لم يكن المشهد داخل ملعب أنفيلد أمس الأحد، الذي استضاف مباراة ليفربول ووولفرهامبتون في ختام مسابقة الدوري الإنجليزي للموسم الكروي 2023- 2024، مشهدا عاديا، إذ عاشت عائلة محمد صلاح لحظات مؤثرة، لحظة توديع المدرب والأب الروحي الألماني يورجن كلوب، في آخر مبارياته على رأس القيادة الفنية للريدز.

صلاح، لاعب كلوب المدلل، كانت الكاميرات تتوجه إليه في ليلة وداع مدربه، إذ كان الورقة الرابحة والقطعة الذهبية الناقصة في تشكيلة كلوب، الذي أكمل بها الجيل الذهبي بعد انتقاله لصفوف الفريق في 2017، لم يكن هو فقط الذي ظهر عليه الحزن في وداع المدرب والأب الروحي.

صلاح وزوجته يودعان يورجن كلوب في آخر مبارياته مع ليفربول

ماجي زوجة صلاح، كانت أيضا حاضرة لتوديع المدرب الأسطوري للفريق الإنجليزي، إذ بدت وكأنها تمسك دموعها بصعوبة خلال سلامها الأخير على «كلوب» عقب انتهاء المباراة، وحرصت على النزول إلى الملعب ومعانقته.

ماجي التي تظهر من حين لآخر رفقة محمد صلاح في المناسبات السعيدة، ولحظات التتويج، ظهرت هذه المرة في المشهد الوداعي المؤثر، وحرصت على التواجد مع كلوب وزوجته، وتبادل الحديث مع المدرب الألماني في ليلته الأخيرة داخل قلعة أنفيلد.

وداعي جماهيري تاريخي ليورجن كلوب

وداع تاريخي من الجماهير أيضا كان في انتظار المدرب الذي سجل إنجازاته بأحرفٍ من ذهب في كتاب ذكريات الريدز، بعد أن ودع آلاف المشجعين مدربهم الأسطوري  في آخر مبارياته على رأس القيادة الفنية للفريق.

يورجن كلوب الذي أعلن رحيله عن قلعة أنفيلد بعد 9 سنوات، لم يفارق خلالها دكة بدلاء الفريق، حصد خلالهم كافة البطولات ليُكتب اسمه ضمن العظماء الذين قادوا الفريق على مر التاريخ، كان في انتظاره مشهدا خياليا في ليلة أطلقت عليها الصحف الإنلجليزية «ليلة الوداع».

وحقق ليفربول الفوز بهدفين نظيفين في آخر مباريات كلوب على رأس القيادة الفنية للفريق، بينما أنهى الدوري الإنجليزي في المركز الثالث، خلف مانشستر سيتي البطل وأرسنال الوصيف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد صلاح زوجة صلاح ليفربول كلوب فی آخر

إقرأ أيضاً:

البابا الذي كسر التقاليد: دفن فرنسيس خارج أسوار الفاتيكان ( كامل التفاصيل)

شهدت أروقة الفاتيكان مؤخرًا حدثًا تاريخيًا غير مسبوق، حيث طُبقت للمرة الأولى مراسم جنائزية جديدة لبابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الثاني، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالإصلاحات والقرارات الجريئة.

وداع البابا فرنسيس

 

كان البابا فرنسيس قد قرر قبل وفاته تعديل الطقوس الجنائزية الخاصة بدفن باباوات الفاتيكان وأبرز هذه التعديلات تمثل في عدم عرض جثمان البابا للعامة، بل إيداعه فورًا داخل التابوت. كما تم تأكيد الوفاة داخل الكنيسة بدلًا من الغرفة البابوية التقليدية.

نهاية التوابيت الثلاثة


واحدة من التغييرات البارزة تمثلت في الاستغناء عن التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من السرو والرصاص والبلوط، والتي كانت تعكس رمزية كنسية وتاريخية. بدلًا منها، استُخدم تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك، ما اعتبره البعض رسالة رمزية نحو التبسيط وإزالة المظاهر الفخمة عن لحظات الوداع.

مكان الدفن


رغم أن المعتاد هو دفن الباباوات في الكهوف أسفل كاتدرائية القديس بطرس، إلا أن البابا فرنسيس أوصى بأن يُدفن في كنيسة "سانتا ماريا ماجوري" بروما، وهي واحدة من أقدم الكنائس المريمية، وتحوي أقدم أيقونة للعذراء مريم تعود للقرن الخامس. 

الفاتيكان في حداد


أعلن الفاتيكان الحداد الرسمي لمدة تسعة أيام، وهو تقليد متّبع في وداع باباوات الكنيسة الكاثوليكية، لكنه في هذه المرة جاء بنكهة مختلفة تحمل بصمة البابا فرنسيس الثاني.

 

مقالات مشابهة

  • وداع مؤثر لأسطورة الثعالب.. فاردي يعلن رحيله عن ليستر سيتي نهاية الموسم
  • نجم ليفربول يتحدث عن الفارق بين كلوب وسلوت
  • في ذكرى رحيله.. محمود مرسي "عتريس" الذي خجل أمام الكاميرا وكتب نعيه بيده
  • الآلاف يودّعون البابا فرنسيس في لحظة وداع مؤثرة
  • يورجن كلوب يغلق الباب أمام ريال مدريد .. تفاصيل
  • أرنولد يثير الجدل في ليفربول وصلاح يبعث برسالة غامضة
  • قد يٌتوج من المنزل.. سيناريوهات فوز ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي
  • صلاح ومرموش.. من «الأفضل» في 16 مباراة مع ليفربول والسيتي؟
  • يورغن كلوب وريال مدريد.. هل تتأجل "قنبلة الموسم"؟
  • البابا الذي كسر التقاليد: دفن فرنسيس خارج أسوار الفاتيكان ( كامل التفاصيل)