سرايا - قدم حزب الله تعازيه إلى الشعب الإيراني وقيادته في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما.

وأشار بيان الحزب إلى أن رئيسي "كان لنا أخا كبيرا وسندا قويا ومدافعا صلبا عن قضايانا وقضايا الأمة وفي مقدمتها القدس وفلسطين".

وأضاف كان عبد اللهيان "الوزير الحاضر النشيط والمضحي وحامل ‏الراية في جميع المحافل السياسية ‏والدبلوماسية في العالم والمحب لحركات المقاومة ‏والمتفاني في نصرتها ودعمها".


 
إقرأ أيضاً : الاحتلال ينفي تورطه في وفاة الرئيس الإيراني .. "لم نكن نحن"إقرأ أيضاً : قطر: لا توجد إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : مجلس صيانة الدستور: الرئيس المقبل سيتولى مهام الرئاسة لأربع سنوات


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أيها الصهاينة ” اقتربَ وعدُ الله فلا تستعجلوه “

بسـم الله الرحمـن الرحيــــم

أيها #الصهاينة ” اقتربَ وعدُ الله فلا تستعجلوه “

بقلم: الأستاذ #عبدالكريم_فضلو_العزام

بعد أن رَكَـنــت أمتنا العربية و الأمة الإسلامية تاريخها في زوايا المكتبات المُظلمة، و لمّا بدأت نتائج العولمة تظهر على الشعوب، شيبها و شبابها، و بعد أن اطمأنّ #الأعداء إلى انقطاعنا عن كل ماضينا و تراثنا، ووجدوا أنفسهم المسيطرين فكرياً، يُحركوننا عن بُعد من خلال وسائل الاتصال و إعلامهم المشبوه. عندها عادوا لِخُطَطِهم الموضوعة مُسبقاً، والتي تهدف إلى تتريكنا لكل شيء، ديننا، ثقافتنا، تاريخنا، قيمنا، و كل شيء يُميّزنا بخصوصيّة حملناها على مدى الزمن.

مقالات ذات صلة سيناريوهات ترامب المستحيلة تعمل على برمجة جديدة للعقل العربي 2025/02/07

قسّموا #العرب إلى عُربان، و أعراب، و قسّموا #الأمة_الإسلامية إلى قوميّات، و أعراق، و جزأوا الأرض إلى كنتونات تحت مسمى دول، و نصّبوا على الكثير منها مِمّن ربّوهم على فكرهم و توجهاتهم و سيّدوهم على الأوطان بِطُرُقٍ غيرِ شرعيّة حتى صرنا نرى القِـلّة القليلة مِمّن يغارون على الأمة محاصرين إمّا اقتصادياً، و إمّا عسكرياً ، لا حول لهم ولا طَـول أمام هذا المدّ الهادر من المستعمرين و الطّامعين و الوحوش من البشر المُتغولين المُتجبرين.

لقد فتح هذا الواقع شهية الأعداء، فاستولوا على كل مُقدّرات الأمة، حتى صارت كلها تصب عندهم، تُجوّع شعوبنا كي نوفّر لهم المال و نُعطيه لهم (صُرّة واحدة ). سلبونا إرادتنا حتى صاروا يُملون علينا كل ما يريدون و ما علينا إلّا السمع و الطاعة. وامتدّت أياديهم فاقتطعت أجزاء من الأرض و منحوها لربائبهم اليهود و غيرهم.

ولـكـــن؛

قد يكون #وعد_الله بات قريباً.

فقد بدأت الشعوب تتململ، وبدأ الشباب يصحو على هذا الواقع المرير، بعد أن رآهم يريدون أن يأخذوا المزيد من الأرض ، و يريدون ترجمة خزعبلات توراتية إلى واقع، بإقامة دولة توراتية من النيل إلى الفرات، و يتعاملون مع العرب على أنهم (حيوانات بشرية) ليسوا أنفساً بل أرقاماً تُحصى و تُعد على مذابحهم.

لقد رأينا اليوم ما فعلته غزة و أهلها، بعد أن حوصرت قرابة عشرين عاماً، و بعد أن قامت بثلاثة حروب علّها تنال انسانيتها المسلوبة ، و تُشبِع جوع نسائها و أطفالها.

لقد قادت طوفان الأقصى، بعد أن نسي العالم كله قضيتها وواقعها، و نسي القضية الفلسطينية كلها.

قدّمت أكثر من ستين ألف شهيد و أكثر من مئة ألف جريح و هي راضية النفس، مطمئنة لِقدر الله و وعده.

واليوم يعتقد اليهود والذين يدعمونهم أنّ هذه هي الفرصة المناسبة للتهجير، تهجير الفلسطينيين، أهل غزة والضفة الغربية و كل عرب فلسطين لاحقاً ، و هذا ليس سرّاً ، فَهُم يُعلنون عن نيتهم لبناء دولة يهودية صرفة، ليس فيها مواطنٌ غير يهودي.

وهنا أقول: لا تفرحوا بقوّتكم أيها #الأعداء، فلن تنالوا ما تريدون و ما تخططون له.

إذا كان فيكم رجل رشيد فليعتبر مِمّا عملته غزة و أهلها و لتعلموا أنّ العرب شيباً و شُبّاناً يعيشون اليوم الصدمة التي فعلتموها و تُصرون على الاستمرار فيها، و لتعلموا أنً ( النار مدفونة تحت الرماد ) و نيران الشعوب متوقدة والله.

لا تعتقدون أنكم ستظلون تقتلون، و تُهجّرون ، مُلوّحين بقوّتكم. ولكن اعلموا أنّ الحروب اليوم ، والأسلحة اليوم، و الشعوب اليوم لا تخضع لتغيير بطيء تجاهكم ولكنها تخضع لثورة قادمة هادرة ضدكم أنتم تستعجلونها.

 لتعلموا أننا لا نُريدً من السّلاح إلّا ما يحمله الأفراد ، لأنكم ستجدون الناس كلهم جنوداً رابضين تحت الأرض، و فوق الأرض، ووراء كل صخرة ، و على قمة كل جبل، يحملون في صدورهم قلوباً مملوءة بالإيمان و تطلب الشهادة.

إنّ تفكيركم بالتهجير إلى الأردن سيكون مقتلَكم، لأن الأردن سيصبح كله فلسطينيون و أردنيون مشروع شهادة و لن تستريحوا يوماً. و لتعلموا أنّ غزة باتت قدوة لكل الدول و الشعوب، بِتحمّلها الجوع والعطش و الصبر في الحروب.

إن كنتم تعتبرون الأردن صيداً سهلاً، فخاب ظنكم ، إنّ الأردن اليوم ، الشعب كل الشعب مع جلالة الملك في رفضه لمخططاتكم.

ولتعلموا أنّ الحسين بن علي الذي رفض رفضاً  قاطعاً  قيام كيانكم على أرض فلسطين و ضحّى بكل شيء حتى يظل سجله و سجل أسرته ساطعاً فإنّ ذريته و أحفاده اليوم أكثر إصراراً في محافظتهم على الأردن أرضاً و شعباً و حفاظاً على فلسطين و شعبها المرابط البطل.

واعلموا أنّ الشعب والملك اليوم على قلبِ رجل واحد شعارهم ( الموت ولا المذلّــة ).

يقول سبحانه و تعالى في مُحكم التنزيل:

(” أتى أمرُ الله فلا تستعجلوه”).

فَـموعدكم إن شاء الله أصبح قريباً فلا تستعجلوه.

الكاتــب: عبـدالكريـم فضلــو عقـاب العـزام

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يدعو لتشكيل تحالف دولي لإعادة إعمار غزة
  • الإفتاء: قدوم شهر رمضان من نعم الله على الأمة
  • المرشد الإيراني يلتقي وفدا من حركة حماس
  • أيها الصهاينة ” اقتربَ وعدُ الله فلا تستعجلوه “
  • القيادة تعزي الرئيس الجزائري في وفاة رئيس الحكومة الأسبق
  • الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة"
  • الرئيس الإيراني: نرغب بإقامة «علاقات ودية» مع جميع الدول
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى إلى امتلاك أسلحة نووية
  • الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى إلى امتلاك سلاح نووي