شبكة اخبار العراق:
2025-04-29@21:59:49 GMT

السوداني:نحن على طريق “الحكم الرشيد”

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

السوداني:نحن على طريق “الحكم الرشيد”

آخر تحديث: 20 ماي 2024 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، إن العراق سيكون أول المساهمين في إعادة الحياة والإعمار لقطاع غزة الفلسطيني.وتحدث السوداني في كلمة مسجلة ضمن أعمال المنتدى الأمن العالمي المنعقد في الدوحة: “يشرّفني أن أشارككم هذا المؤتمر المفعم بالطموح وأتقدم بالشكر الجزيل لدولة قطر الشقيقة لاستضافتها هذا الحدث في تأكيد وتعزيز آخر لموقعها في طليعة التجارب الناجحة في التنمية والبناء، وأثني على تركيز الاهتمام نحو سؤال الأمن وحلوله المستدامة الأمن من جميع الأوجه والمسارات التي تمسّ حياة الشعوب وتحكم سعيها لتحقيق معيشة كريمة في ظل سلام مستدام”.

وأضاف: “معروفٌ لكم ما كابده شعبنا العراقي عبر العقود الماضية من آلام وحروب ودكتاتورية ومواجهات استهلكت جهداً ودماءً عزيزة واستنفذت وقتاً ثميناً لم يستثمرْ لصالح آمال شعبنا، ومع كل هذه العقبات تمكن العراق من تجاوز أكبر الشرور وانتصر في معركة الإرهاب وانتقلنا كعراقيين من مرحلة الانتصار إلى مرحلة التنمية بقوّة في ظل ديمقراطية مستقرة”.واتبع السوداني: “آلت حكومتنا على نفسها أن تغيّر حال الاقتصاد العراقي نحو الانفتاح على الشراكات المثمرة والتنوع في الموارد ومواجهة التحدّيات المزمنة في البطالة والخدمات والفساد ومحاربة الفقر وتدعيم الإصلاح الاقتصادي بجميع أشكاله، ولم يمض إلّا عام ونصف العام، حتى باتت الأرقام الاستقرائية للاقتصاد تتحدث عن صعود إيجابي متشعب ومتنوع، ويعد بالمزيد”، مبينا أن “البنى التحتية المؤسس للنهوض الحقيقي اندفاعةً لنْ تتوقف بعون الله ويوماً بعد آخر نجتاز عقبات كانت تبدو صعبةً بل مستحيلةً في سنوات ماضية”.وأكد أنه “من المهم أن تفهم هذه الخطوات ضمن سياسة شاملة تتبناها حكومتنا، مدعومةً من مجلس النوّاب تعالج بها كلّ ما يمسّ المواطن في معيشته وتلبّي طموحه من هذا التشخيص، انطلقنا لتحقيق هذا الهدف الممكن”مستدركا: “واجهنا في كل القطاعات المستهدفة صعوبات وتحديات شتّى، لكن إيماننا بقدرة أبناء شعبنا، وتمسّكه بإعمار بلادنا وتنميتها أمرٌ لا تحدّه حدود”. وتابع أن “الصحّة والكهرباء والخدمات العامة، والبنى التحتية المدنية، والنظام المصرفيّ المعافى، والإدارة الحكومية النزيهة، والعمل على محاربة الفقر، واستغلال الطاقة واستثمار الغاز، ومواجهة التغيرات المناخية والبيئية، وتوفير الغذاء والسّكن والتعليم وغيرها، كلّها صارت اليوم بمثابة بنود في العقد الرابط بين المواطن وحكومته”.وأكد أن “هذه الأمور دعامة استمرار الخيار الديمقراطي، والسبب الأول الذي يدفع المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات، كوسيلة دستورية لا بديل لها لاختيار الحكم وصنع القرار”.وأكمل السوداني: “لقد وضعنا نصب أعيننا أنّ تغيير فلسفة إدارة الدولة، وتطوير أسلوب تنفيذها لمهامّها، سيكون مدخلاً صحيحاً لاستغلال الثروة، وبالتالي فإنه القاعدة الاجتماعية الأولى للحكم الرشيد، وقد أسّسنا صندوق العراق للتنمية، وفتحنا الأبواب أمام القطاع الخاص بضمانات سيادية، وشرعنا في التعاون مع مؤسسات الائتمان العالمية”. وقال السوداني: “نحثّ الخطى الواثقة في مشروعنا الأبرز، مشروع طريق التنمية، هذا الممر الستراتيجيّ الذي سيربط مصالح المنطقة ربطاً إيجابياً متكاملاً، وسيؤكد دور العراق التاريخي، بوصفه ساحةً آمنةً لصنع الفرص والتكامل الاقتصادي، وتشابك المصالح بين الشعوب قبل الحكومات، ونعتقد واثقين، أنّ هذه هي دعائم أمن واستقرار في المنطقة”.ورأى أن “الأمن لم يعدْ رهين قرار سياسي أو عملاً ميدانياً فقط، إنه حزمةٌ متداخلةٌ من الإجراءات، والمصالح المتبادلة المشروعة، والنـظم التجارية والاقتصادية المنصفة، ولو دعمنا الأمن بكل مفاهيمه، بترابط اقتصاديّ صانع للحلول وساند لمواجهة التحديات سنجد أن أسباب الاضطراب ستنكفئ، وستتراجع فرص إثارة الفتن وتضمحل منابع الصراعات، وستخصص المزيد من الموارد الى قطاعات التنمية”.وفي سياق آخر، قال السوداني: “لا يخفى عليكم، ما تسبب به العدوان على المدنيين في غزّة والأراضي المحتلة، والموقف الدولي الضعيف إزاء الحق الفلسطيني”، مشيراً إلى أن “هذا العدوان بات يهدد المنطقة بأسرها بانتشار الصراع كما أنه أهان القانون الدولي، وانتهك حرمة الدم وهو يمثل اليوم أكبر تهديد لشعوب المنطقة واستقرارها”.وتابع أن “العمل على وقف الإبادة الجماعية الصريحة بحق الشعب الفلسطيني سيمثّل بدايةً لمنظومة الثقة المتبادلة في مساعينا نحو تحقيق الأمن لشعوبنا ولمنطقتنا، وسيكون العراق أوّل المساهمين في إعادة الحياة والإعمار لغزّة وأهلنا الصامدين فيها”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المشرف على “اغاثي الملك سلمان” يلتقي وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية

التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في العاصمة لندن اليوم، وزيرة شؤون التنمية الدولية في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية البارونة جيني تشابمان، وذلك خلال زيارة معاليه الحالية إلى بريطانيا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأمور ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين في المجال الإنساني.

 

وأشادت البارونة جيني تشابمان بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة في مختلف أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية تركيا متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار إسطنبول الدولي
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من تركيا متجهة إلى المملكة
  • متجهة إلى مطار المدينة المنورة.. مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من جمهورية باكستان الإسلامية
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من مملكة ماليزيا متجهة إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي
  • للعام السابع.. وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة “طريق مكة” في (7) دول و(11) مطارًا
  • مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من ماليزيا متجهة إلى المملكة
  • المشرف على “اغاثي الملك سلمان” يلتقي وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية
  • ولد الرشيد: المغرب يدعم الأمن و الإستقرار في دول الجنوب
  • العراق بين عقلية الحكم وحكم العقل
  • الحكم بإعدام “مصورة” قوات الدعم السريع شنقًا