هل يمكن علاج ارتجاع المريء في المنزل؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعاني الكثيرون من داء الارتداد المعدي المريئي، أو ما يُعرف أيضاً بالارتجاع المريئي.
ما هي أعراض داء الارتداد المعدي المريئي؟ذكر موقع "healthdirect " الإلكتروني التابع للحكومة الأسترالية أكثر الأعراض شيوعاً، وهي:
حرقة المعدة: تُعتبر من الأعراض الأساسية التي تشير إلى وجود داء الارتداد المعدي المريئي، حيث يشعر الشخص بانزعاج أو ألم حارق في الصدر.
القلس: أو ما يُعرف أيضاً بالارتجاع، وهو عندما يصل حمض المعدة أو محتويات المعدة الأخرى إلى الحلق والفم، حيث يشعر الشخص بطعم حامض ومزعج في فمه.
صعوبة في البلع: أو عسر البلع، خصوصاً عند تناول المواد الصلبة مثل اللحوم، أو الخبز، أو المعجنات. وقد تصل الصعوبة في البلع إلى حد الشعور بوجود كتلة في الحلق.
أعراض أخرى: يمكن أن يسبب داء الارتجاع المريئي مشاكل أخرى مثل:
التقيؤالسعال المستمر والذي قد يكون أسوأ في الليلألم في الصدرالصفيرتسوس الأسنانالتهاب الحنجرةرائحة الفم الكريهةالانتفاخ أو التجشؤكيفية علاج ارتجاع المريء في المنزل:هناك طرق عديدة لمعالجة الارتداد المعدي المريئي في المنزل من دون دواء، ولكن في حال كان نتيجة حالة صحية معينة، فمن الضروري معالجة المشكلة الصحية أولاً. أما الطرق التي من الممكن اتباعها لمعالجة الأعراض، فتشمل ما يلي:
تغيير أسلوب الحياة والحفاظ على وزن صحي: ويمكن لخسارة القليل من الوزن أن يخفف من حدة الأعراض.
النظام الغذائي: من الضروري لكل شخص معرفة أنواع الطعام والمشروبات المسببة لأعراض ارتجاع المريء، والأكثر شيوعاً بينها هي:
القهوةالكحولالأطعمة الدهنية أو الحارةالفلفلالمشروبات التي تحتوي على الكافيينالمشروبات الغازيةعصائر الحمضياتالشوكولاتةالنعناعالأطعمة المقليةالمعجناتالكيك والبسكويتالأطعمة الدهنية مثل الهامبرجر، والدجاج المقلي، والبيتزاكذلك، يُنصح بتناول كميات طعام صغيرة لعدة مرات في اليوم، والحرص على تناول العشاء قبل ساعتين أو ثلاث ساعات من وقت النوم، وتجنب الاستلقاء بعد الأكل مباشرة.
التدخين: يزعج دخان التبغ الجهاز الهضمي، مما يجل الأعراض أسوأ مما هي عليه.
رفع رأس السرير: يمكن لرفع رأس السرير نحو 20 سنتيمترَا أن يساعد في تخفيف أعراض ارتجاع المريء في الليل.
كذلك، قد يرى الطبيب المختص ضرورة اللجوء إلى الدواء في حال لم تكن الأعراض ناتجة عن أسلوب الحياة والغذاء فحسب، وإنما نتيجة مشاكل صحية أخرى.
أدوية وعلاجنشر الاثنين، 20 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج ارتجاع المریء
إقرأ أيضاً:
الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل
الساعات الذكية اليومية دقيقة للغاية في الكشف عن العدوى الفيروسية قبل ظهور الأعراض بوقت طويل؛ والآن، أظهرت أبحاث جديدة كيف يمكنها المساعدة في إيقاف الوباء قبل أن يبدأ.
وقد أصدر باحثون في جامعة ألتو بفنلندا وجامعة ستانفورد وجامعة تكساس بالولايات المتحدة دراسة تحاكي كيف يمكن للساعات الذكية أن توفر طريقة بسيطة وفعالة لتقليل الانتشار غير المقصود للمرض بشكل كبير لدى أشخاص لم تظهر عليهم الأعراض، أو الذين لا تظهر عليهم الأعراض.
أشد حالات العدوىووفق "ساينس دايلي"، يعد الكشف المبكر عن المرض بالغ الأهمية لمنع انتشاره، سواء كان كوفيد-19 أو الأنفلونزا أو نزلات البرد الشائعة. ومع ذلك، فإن العديد من الأمراض تكون في أشد حالاتها عدوى قبل أن يعرف الناس حتى أنهم مرضى.
وتُظهر الأبحاث أن 44% من حالات عدوى كوفيد-19 انتشرت قبل عدة أيام من ظهور الأعراض على المصاب.
لكن، بحسب الدكتور مارت فيسينورم من جامعة ألتو: "على عكس ما حدث أثناء الوباء، لدينا الآن بيانات ملموسة حول كيفية تطور الأوبئة، ومدى فعالية التدابير المختلفة في الحد من انتشارها".
"أضف إلى ذلك أن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت الآن فعالة للغاية عندما يتعلق الأمر باكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة جداً للعدوى، ونحن مستعدون بشكل أفضل بكثير"، كما قال فيسينورم.
حصانة الرنينويشرح الباحثون "على سبيل المثال، يمكن للساعات الذكية اليومية أن تخبر بدقة 88% - من التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد وعلامات أخرى- إذا كان الشخص مصاباً بكوفيد".
وقال فيسينورم: "إن دقتها ترتفع إلى 90% تجاه الأنفلونزا. وفي المتوسط، يقلل الأشخاص من الاتصال الاجتماعي بنسبة تتراوح بين 66 و90% من اللحظة التي يدركون فيها أنهم مرضى، حتى عندما لا يكونون في وضع جائحة".
ويتابع: "حتى في الطرف الأدنى من الامتثال، إذا تلقى الأشخاص تحذيراً مبكراً وتصرفوا بناءً عليه من خلال عزل أنفسهم، فحتى مجرد انخفاض بنسبة 66-75% في الاتصالات الاجتماعية بعد وقت قصير من اكتشاف الساعات الذكية، يؤدي إلى انخفاض بنسبة 40-65% في انتقال المرض".
ويظهر البحث أن الامتثال الأعلى، مثل ذلك الذي نراه في حالة الجائحة، يمكن أن يوقف المرض بشكل فعال في مساره.