بدور القاسمي تترأس وفد “مؤسسة كلمات” إلى اليونان وتتبرع بكتب للأطفال العرب اللاجئين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ترأست الشيخة بدور القاسمي، مؤسسِة ورئيسة “مؤسسة كلمات”، وفد المؤسسة خلال زيارته “مكتبة سالونيك المركزية” باليونان، للتبرع بمجموعة من الكتب للمكتبة تحت مظلة مبادرة “تبّنَّ مكتبة” التابعة للمؤسسة والرامية إلى تعزيز وصول الأطفال اللاجئين والمحرومين إلى مصادر المعرفة. وكان ضمن الوفد كلاً من سعادة الدكتور علي الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى اليونان، وسعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب وعضو مجلس أمناء مؤسسة كلمات، والسيد فاسيليس جاكيس، النائب الثقافي لعمدة مدينة سالونيك.
وجاءت الزيارة ضمن مشاركة “مؤسسة كلمات” في فعاليات “معرض سالونيك الدولي للكتاب”، الذي يحتفي بالشارقة ضيف شرف دورته الـ20، حيث قدمت المبادرة مكتبة تتضمن 100 كتاب باللغة العربية لترسيخ القراءة وتعزيز التجارب التعليمية لدى الأطفال العرب اللاجئين في اليونان.
إثراء الإمكانات اللامحدودة للعقول الناشئة
وخلال الزيارة، سلطت الشيخة بدور القاسمي الضوء على الأهمية الاستراتيجية للمبادرة، حيث قالت: “من خلال هذه التبرعات المؤثرة تحت مظلة مبادرة تبّنَّ مكتبة، والتي تشمل مساهمتنا الرئيسية الثانية للمجتمعات داخل الجمهورية اليونانية منذ عام 2019، لا نوفر للأطفال المحتاجين فرصة الوصول إلى مصادر المعرفة وحسب، بل نضيء شعلة لإنارة دربهم نحو مستقبل أفضل، ونحن ملتزمون بمواصلة جهودنا العالمية المتنامية التي تسهم في إثراء الإمكانات اللامحدودة للعقول الشابة، كما أننا نعمل على تمكين الأطفال ومساعدتهم على التغلب على التحديات، لرسم غداً أفضل وأكثر إشراقاً لأنفسهم ولمجتمعاتهم، وذلك من خلال ترسيخ ثقافة القراءة والتعاطف والتسامح”.
توقيع كتاب “العاصمة العالمية للكتاب” للشيخة بدور القاسمي
وصاحبت هذه المبادرة جلسة قرائية قدمتها الشيخة بدور القاسمي لكتابها “العاصمة العالمية للكتاب” الذي وقعت نسخاً منه للأطفال المشاركين في الجلسة، وأعقبها تنظيم ورشة عمل استلهمت الكتاب، وحضرها عدد من الأطفال العرب من “جمعية الدعم الاجتماعي للناشئة” (آرسيس).
توفير الأدب العربي للمحتاجين
وتبرعت “مؤسسة كلمات”، من خلال مبادرة “تبنَّ مكتبة”، بمكتبة ثانية لـ”جمعية الدعم الاجتماعي للناشئة” (آرسيس)، وهي منظمة غير حكومية تتخذ من مدينة سالونيك اليونانية مقراً، متخصصة بتقديم الدعم الاجتماعي للأطفال واليافعين الذين يعانون من ظروف قاسية أو يواجهون مخاطر معينة، وبالدفاع عن حقوقهم، وتستضيف الجمعية العائلات العربية والأطفال غير المصحوبين بذويهم، ويسهم هذا التبرع بتعزيز القراءة ومصادر المعرفة للأطفال، متيحاً لهم فرصة الوصول إلى المواد القرائية بلغتهم الأم.
نشر الوعي ودعم المحتاجين
من جهتها، قالت آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات: “تعكس مؤسسة كلمات جهود إمارة الشارقة وقيادتها الحكيمة في ترسيخ ثقافة المعرفة ومد جسور التواصل الفكري، حيث نؤمن بحق كل طفل في القراءة والوصول إلى مصادر التعلم والمعرفة، وتؤكد مبادرة تبنَّ مكتبة هذا الالتزام، وتشدد على الدور الأساسي الذي يلعبه التعاون والجهود المشتركة للمؤسسات المعنية بحماية الطفل في جميع أنحاء العالم في تمكين المجتمعات من خلال الأدب والقراءة، وربط تلك المجتمعات بتراثها الثقافي، وتعزيز شعورها بهويتها والانتماء إلى أوطانها”.
وخلال فعاليات المعرض على مدار أربعة أيام، استعرضت “مؤسسة كلمات” رسالتها وأهدافها النبيلة، ومبادرتها الرائدة “نبنَّ مكتبة”، التي أحدثت فرقاً جوهرياً ملموساً في حياة أكثر من 16,700 طفل في 24 دولة حول العالم، ووفرت المؤسسة للزوار فرصة المساهمة في دعم هذه القضية النبيلة من خلال شراء المنتجات المتنوعة للمبادرة، والتي تم تصميمها بالتعاون مع الفنان الإماراتي محمد المنصوري.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بدور القاسمی مؤسسة کلمات من خلال
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يدشن في كينيا برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة للأطفال الكينيين والصوماليين
دشن مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي في جمهورية كينيا اليوم برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الكينيين والصوماليين، بمشاركة 19 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا خالد بن عبدالله السلمان، ومعالي وزير الصحة الكيني آدن دوعالي، وسفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى كينيا جبريل إبراهيم عبدالله، وعدد من سفراء الدول العربية وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية.
وأوضح الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي في كلمة له خلال حفل التدشين أن الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز سيقوم بموجب البرنامج- بمشيئة الله- بإجراء 25 عملية جراحية في زراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الكينيين والصوماليين، إلى جانب تنفيذ دورة لـ50 فردًا من ذوي الأطفال حول كيفية التخاطب مع الأطفال الزارعين للقوقعة حتى يتمكنوا من التواصل معهم صوتيًا.
واشار بأن المركز يُعبر عن روح التطوع والعطاء المتأصلة في أبناء المملكة العربية السعودية، ويشارك في برامجه ومبادراته نخبة من المتطوعين والمتخصصين الذين يكرّسون أوقاتهم وخبراتهم لخدمة الإنسانية، في تأكيدٍ عملي على مكانة المملكة كمنارة للعمل الإنساني العالمي، وفقًا لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع السعودي.