389 سائحًا يزورون المقدسات الدينية والأثرية بسانت كاترين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
استقبلت مدينة سانت كاترين، اليوم الإثنين، عددًا من السياح من مختلف الجنسيات لزيارة المقدسات الدينية والتاريخية والأثرية والبيئية بالمدينة، وتسلق جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس من أعلى قمة جبلية في مصر.
وبدوره أكد إبراهيم عبد الحليم، مدير عامل علاقات العامة في مدينة سانت كاترين، إن المدينة استقبلت اليوم 389 سائحا من عدة دول، بالإضافة إلى عدد من الزائرين المصريين، لافتًا إلى أن السائحين هوايتهم الأولى تسلق جبل موسى لمشاهدة شروق الشمس من أعلى قمة جبلية، رغم رحلة الصعود الصعبة.
ولفت إلى أنهم يحرصون على زيارة دير سانت كاترين، باعتباره من أقدم الأديرة الموجودة بالعالم، ولما يحتوي بداخله على أقدم المكتبات، وهي ثاني أكبر مكتبة على مستوى العالم بعد مكتبه الفاتيكان حيث تضم مئات المخطوطات النادرة التي لا توجد إلا بها، وأيضا وجود الشجرة المباركة التي لا تنبت إلا داخل دير سانت كاترين والذي احتمى بها سيدنا موسى بالإضافة إلى صورة طبق الأصل من تعهد الرسول عليه الصلاة والسلام للمسيحيين بحمايتهم وحماية مقدساتهم وعدم تعرض المسلمين لهم.
وأوضح أن السائحين يزورون الأودية الملونة، ويتعرفون على جمال الطبيعة الصحراوية، ويلتقون أبناء البادية للتعرف على معيشتهم داخل الصحراء وتناول ألذ وأطعم المأكولات، بالإضافة إلى رحلات التسوق من خلال شراء المشغولات البدوية التي تتميز بها سيدات مدينة سانت كاترين، وشراء الأعشاب الطبية والأدوية البديلة، التي تعالج مئات الأمراض والتي تنتج داخل صحراء مدينة سانت كاترين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سانت كاترين بوابة الوفد جبل موسى شروق الشمس مدینة سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
تنسيقية لجان المقاومة: “مدينة الفاشر سقطت لكن كرامتها لم تسقط.. غابت الأجساد وبقيت الروح ترفرف فوق الجدران والطرقات شاهدة على أن أبناءها لم يستسلموا”
متابعات- تاق برس- أعلنت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر، في بيان لها اليوم، عن سقوط المدينة بعد مواجهات عنيفة، مشيرة إلى أن آخر المقاتلين أطلق رصاصته الأخيرة قبل أن يُستشهد داخل المدينة.
وجاء في البيان أن “المدينة سقطت، لكن كرامتها لم تسقط، وغابت الأجساد وبقيت الروح ترفرف فوق الجدران والطرقات، شاهدة على أن أبناءها لم يستسلموا”، مضيفًا أن ما حدث يمثل “فصلًا جديدًا في تاريخ الفاشر”.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ “تصفية عدد من الجرحى والمصابين” داخل مستشفى سعودي وبعض المرافق الصحية والجامعية، واصفًا ذلك بأنه “انتهاك مروع للإنسانية في وقت غابت فيه الرحمة، وانقطع فيه أنين المستغيثين”.
وختمت تنسيقية لجان المقاومة بيانها بتقديم التعازي لأسر الضحايا، مؤكدة أن “المدينة قد خُذلت لكنها لم تُهزم”.
الفاشرتنسيقية لجان المقاومة الفاشر