قرينة حاكم عجمان تترأس اجتماع عمومية جمعية أم المؤمنين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عجمان - وام
ترأست قرينة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، رئيسة جمعية أم المؤمنين، أمس اجتماع الجمعية العمومية السنوي في مقر الجمعية بعجمان.
حضر الاجتماع عضوات الجمعية العاملات والمنتسبات، وعدد من القيادات النسائية من مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، وحصة عبدالرحمن تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع.
وقدمت الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة لجهودها في دعم وتمكين المرأة في الإمارات منذ التأسيس، مشيرة إلى أن أهم تمكين للمرأة هو قيامها بدورها كأم وزوجة في بناء الإنسان، وهو الدور الذي تؤكد عليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
واستعرضت أسماء شهداد، المدير التنفيذي للجمعية خلال الاجتماع إنجازات الجمعية عن عام 2023م من خلال مقطع فيديو، وتم اعتماد وتصديق محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق والتقرير الإداري الختامي لعام 2023 والحساب الختامي للسنة المالية المنتهية في 31/12/2023، ومشروع الميزانية التقديرية لعام 2024 ـ ومناقشة الخطة التشغيلية للجمعية لعام 2024، واختيار مدقق الحسابات.
وقدمت الحاضرات عدة مداخلات تمحورت حول المقترحات التطويرية ومساهماتهن التطوعية لخدمة الجمعية خلال الفترة المقبلة.
وأثنت الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان، على تفاعل العضوات ووجهت إدارة الجمعية بعقد جلسة عصف ذهني لعرض ومناقشة الأفكار.
وفي نهاية الاجتماع أعلنت قرينة صاحب السمو حاكم عجمان، عن مجلس الإدارة الجديد للجمعية برئاستها وعضوية كل من الدكتورة آمنة خليفة محمد آل علي والشيخة الدكتورة علياء بنت أحمد بن راشد حميد النعيمي والشيخة الدكتورة المهندسة نهلة بنت أحمد القاسمي وحصة أحمد بني رشيد والدكتورة فاطمة إبراهيم المرزوقي وأمينة عبدالله الأنصاري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان الشیخة فاطمة بنت
إقرأ أيضاً:
الشيخ رمضان عبد المعز: تحويل القبلة كان اختبارًا إلهيًا لتمييز المؤمنين عن المنافقين
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن حادثة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كانت اختبارًا إلهيًا لتمييز من يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم بإيمان راسخ، ومن ينقلب على عقبيه، موضحا أن المجتمع حينها انقسم إلى أربع شرائح، حيث كان لكل منها موقف مختلف من هذا التحول.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت، إن أهل الكتاب اعترضوا على هذا التغيير، معتبرين أن المسجد الأقصى هو القبلة الأولى، بينما المشركون رأوا أن النبي عاد إلى قبلتهم، مما جعلهم يعتقدون أنه قد يعود إلى ملتهم، أما المنافقون، فحاولوا التشكيك قائلين: "إذا كانت القبلة الأولى حقًا، فهذا يعني أن محمدًا ترك الحق، وإذا كانت القبلة الثانية هي الحق، فعبادتهم السابقة كانت باطلة، وما بني على باطل فهو باطل".
وتابع: "أما المؤمنون، فقد كان لديهم تساؤل مشروع حول مصير صلوات من ماتوا وهم يتوجهون إلى بيت المقدس، فجاء الرد الإلهي في قوله تعالى: (وما كان الله ليضيع إيمانكم)، أي أن صلواتهم لم تذهب سدى".
وأشار الشيخ عبد المعز إلى أن القرآن الكريم قد سبق واعترض على اعتراضات الجاهلين، بقوله: "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها"، مؤكدًا أن هذا تحدٍ قرآني، إذ أن الاعتراض وقع تمامًا كما تنبأ به القرآن الكريم.
وأضاف أن الوسطية هي أساس الإسلام، مستشهدًا بالآية "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا"، والتي تقع في منتصف عدد آيات سورة البقرة، مما يعكس الإعجاز العددي والبلاغي في القرآن الكريم.
وأوضح أن الله تعالى يعلم كل شيء منذ الأزل، لكنه يجري الاختبارات ليكون هناك دليل واضح على عدله، وحتى لا يكون للناس حجة أمام الله يوم القيامة.