خامنئي يعلن الحداد ثلاثة أيام ويكلف مخبر بإدارة البلاد مؤقتًا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كلف المرشد الأعلى في ايران علي خامنئي، اليوم الاثنين (20 آيار 2024)، نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر بإدارة السلطة التنفيذية في الجمهورية لحين انتخاب رئيس جديد بديلا عن إبراهيم رئيسي.
وقال خامنئي في بيان، "أعلن الحداد العام لمدة خمسة أيام وأتقدم بالتعازي إلى الشعب الإيراني العزيز".
وأضاف "وبحسب المادة 131 من الدستور، يتولى مخبر إدارة السلطة التنفيذية"، مشيرا الى انه "يتعين عليه الترتيب مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لانتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها خمسون يوما".
وكانت الحكومة ومصادر وسائل إعلام إيرانية أكدت، صباح اليوم الاثنين، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير عبداللهيان في حادث تحطم مروحية شمال شرق البلاد، مساء أمس الأحد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عضو «القومي لحقوق الإنسان»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي تصرف استفزازي
أدان الدكتور ولاء جاد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ومدير مؤسسة "استدامة"، التصرف الإسرائيلي بنشر الصورة المضللة للرئيس السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، مشيرًا إلى أن هذا التصرف "اللأخلاقي والتحريضي" هو "غير مستغرب" من كيان تعود على انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب "جرائم حرب مروعة" على مدار أكثر من سبعة عقود.
الممارسات الإسرائيليةوأضاف جاد في حديثه ل" الوطن" أن الممارسات الإسرائيلية في ميادين الحرب لا تختلف عن ممارساتها الإعلامية والصحفية، فنحن أمام منظومة إرهاب دولة تتنافس جميع مكوناتها في العدوان على القيم الإنسانية، وهذا يظهر بوضوح في محاولات التشويه الإعلامي التي تمارسها إسرائيل على الدول التي تقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية.
التهجير القسريوأشار جاد إلى أن الموقف الشريف لمصر ورئيسها من رفض التهجير القسري والانتصار للحقوق الفلسطينية سيظل موضع هجوم مستمر من هذه المنظومة الإسرائيلية الفاسدة، تمامًا كما كانت المنظمات الإنسانية والإغاثية هدفًا للهجوم والبلطجة الإسرائيلية،مؤكدا أن مصر أكبر من أن ترد على هذه البذاءات، ولكن على الإسرائيليين وداعميهم أن يفهموا رسالة وإشارات الرئيس السيسي، والتي تؤكد أن مصر هي دولة قوية وقادرة، وأن زراعها طويلة وسيفها بتار.
واختتم حديثه قائلا:" هناك تلاحم قوي بين الشعب والجيش والقيادة ومؤسسات الدولة، وهو ما يكفل تفويت الفرصة على أي متآمر يحاول النيل من استقرار مصر أو المساس بسيادتها.".