السومرية نيوز – دوليات

اعتبر وزير الخارجية الايراني السابق محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، أن أمريكا هي سبب وفاة رئيس الجمهورية ورفاقه بسبب حظر بيع الطائرات لإيران.
وعقب وفاة رئيسي ووزير الخارجية امير عبداللهيان والوفد المرافق لهما، وفي مداخلة تلفزيونية تقدم وزير الخارجية الايراني السابق "محمد جواد ظريف" بالتعازي الى الشعب الايراني العزيز وعوائل الشهداء.



واضاف ظريف انه وعلى مدى الـ 45 سنة الماضية واجه الشعب الإيراني أحداثا صعبة وتغلب عليها بالتضامن والتآزر، ووفقا لما قاله قائد الثورة الاسلامية، فإن ايران ستتغلب على هذا الحدث المأساوي أيضا.

واعتبر ظريف ان أحد أسباب هذه الحادثة المفجعة هي الولايات المتحدة الامريكية، التي تسببت بحظرها بيع الطائرات لايران في وفاة الرئيس ورفاقه، ومن المؤكد أن جريمة أمريكا ستُسجل في أذهان الشعب الإيراني والتاريخ الإيراني.

وبحسب وسائل الاعلام الإيرانية، فأن الطائرة المروحية هي أمريكية الصنع ومن نوع بيل 412، وتعود صناعتها الى أربعين عاما، حيث كانت مملوكة لشركة النفط في السبعينيات، بعد إجراء صيانة وتركيب معدات خاصة مثل أجهزة الرؤية الليلية، تمت إضافتها إلى حظيرة طائرات الهليكوبتر الرئاسية، وهذا يعني أن عمر مروحية حادثة أذربيجان الشرقية يبلغ 40 عامًا تقريبًا.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على وزير إيراني ومالكي سفن تنقل النفط

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي ترفع علم هونج كونج وتشارك في "أسطول ظل" يُساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط.

وذكرت الوزارة في بيان أن باك نجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها".

وأضافت أنها فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي السفن، التي سلمت نفطا إيرانيا إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك. وأوضحت أن هؤلاء في دول متعددة، من بينها الهند والصين.

ويعتمد الجيش الإيراني على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شحنات إلى الصين تُقدر بمليارات الدولارات.

وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات اليوم، سفينة "بيس هيل" التي ترفع علم هونج كونج والشركة المالكة لها، وسفينة "بولاريس 1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينج" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاجوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا.


وقالت إن وزارة الخارجية الأمريكية تصنف ثلاثة كيانات وثلاث سفن باعتبارها ممتلكات محظورة.

وتنتهج الإدارة الأمريكية سياسة "أقصى الضغوط" على طهران، وهي استراتيجية أمريكية تهدف إلى ممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي وعسكري على طهران لإجبارها على تغيير سياساتها، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية.

وتعتمد هذه السياسة على فرض عقوبات اقتصادية شاملة تُعيق وصول إيران إلى الأسواق والأنظمة المالية الدولية، بالإضافة إلى استخدام ضغوط دبلوماسية وعسكرية غير مباشرة، وذلك لخفض قدرات طهران على تمويل أنشطتها المختلفة.

وتم تبني هذه الاستراتيجية بوضوح خلال إدارة ترامب الأولى، التي شهدت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات مشددة، مما أسفر عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران وتعزيز التوتر الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني وأسطول ظل
  • واشنطن تفرض عقوبات على وزير إيراني ومالكي سفن تنقل النفط
  • وزير الخارجية الإيراني: نتعاون مع وكالة الطاقة الذرية وندعو واشنطن لرفع العقوبات
  • تسببت بسقوط الأبراج.. عواصف رملية تؤدي لـ«انقطاع الكهرباء» في سبها
  • وزير الخارجية الأمريكي يشعل تفاعلا برد على قضية محمود خليل وتأييد حماس داخل أمريكا
  • وزير الخارجية الإيراني: تلقيت رسالة من واشنطن عبر مستشار الرئيس الإماراتي
  • وزير البترول يشارك كمتحدث رئيسي في منتدى الطاقة والاقتصاد في أفريقيا بأمريكا
  • وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض بشأن برنامجنا النووي
  • وزير الخارجية الإيراني: سيتم تسليم رسالة ترامب إلى إيران قريبا عبر مبعوث من إحدى الدول العربية
  • وزير سابق ينتقد برنامجاً لتجويد القرآن على دوزيم يقدمه شقيقه