مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة توعوية للتوعية بالسلامة المرورية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
المناطق_واس
أطلق مجلس الصحة الخليجي حملة توعوية للتوعية بالسلامة المرورية تحت شعار “لا فيك ولا في الحديد” وذلك في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز السلامة العامة، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية السلامة على الطرق، وخصوصاً بين المراهقين والشباب.
وتأتي الحملة تلبية لتصدر حوادث المرور من بين المسببات الرئيسية للوفيات حول العالم، مستهدفة تغيير السلوكيات الخطرة والتشجيع على إلتزام القوانين المرورية، ووفقاً لأحصائيات منظمة الصحة العالمية تتسبب الحوادث المرورية بما يقرب من 3700 وفاة كل يوم، حيث تحتل المركز الثامن لمسببات الوفاة على مستوى العالم لجميع الفئـات العمرية والسبب الرئيسي لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 29 عاماً.
وتتضمن الحملة العديد من المنتجات الهامة، من بينها فيديو رئيسي يسلط الضوء على أهمية ربط حزام الأمان، والتقيد بالسرعات المحددة، وتجنب استخدام الجوال أثناء القيادة، كما تشمل دليلاً توعوياً يهدف إلى أرشاد الشباب إلى السلوكيات القيادية الآمنة.
وتشمل الحملة اختباراً علمياً يتيح للمشاركين تقييم مستوى معرفتهم بالسلامة المرورية وسلوكيات القيادة الآمنة، مع تقديم نصائح مخصصة استناداً إلى النتائج لتحسين أدائهم على الطريق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس الصحة الخليجي مجلس الصحة الخلیجی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.