لبنان ٢٤:
2024-12-22@17:05:44 GMT
المفتي عبدالله معزيا بالرئيس الايراني والوفد المرافق: غيابهم يشكل فراغا كبيرا في الساحة الاسلامية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قدم مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ حسن عبدالله التعازي بوفاة الرئيس الايراني العلامة السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية السيد امير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما.
وقال المفتي عبدالله في بيان له: "يشكل غياب الرئيس الايراني اية الله السيد ابراهيم رئيسي رحمه الله تعالى فراغاً على الساحة الاسلامية وفراغاً في تحديات الصراع مع العدو الاسرائيلي وبخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والمجازر و الابادة الجماعية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في غزة وفلسطين وتعدياته المستمرة على لبنان".
اضاف: "كان رحمه الله يؤمن بان فلسطين حق مشروع للفلسطينيين وبحق العودة من الشتات وكما كان رحمه الله ناصرا للمقاومة مساعدا لها لحماية لبنان من العدو الإسرائيلي الغاشم".
وختم: "اننا ببالغ الحزن والاسى نتقدم من المرشد الاعلى السيد القائد اية الله علي الخامنئي. القيادة الحكيمة في الجمهورية الاسلامية في ايران من سائر المسلمين في العالم بالتعازي الوجدانية، وان الحزن على فقدانهم شكل عاصفة حزن تملأ الصدور والقلوب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي التقى السيسي: المدخل الحقيقي للتنمية احترام الشرعية الدولية ووقف العدوان الاسرائيلي
شارك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي غداة زيارته لتركيا في أعمال القمة الـ11 لـمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي عقدت في القاهرة، بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.وأثار في كلمته الخسائر الفادحة التي تكبدها لبنان نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليه، وقال "لبنان اليوم يعوّل كثيراً على وقوفكم إلى جانبه في محنته المستجدة، لكي يستطيع أن ينهض من جديد ويتخطى المصاعب الكبيرة التي تواجهه، بدءاً بمعالجة تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير. جئتكم اليوم من بلدي لبنان برسالة أمل بأننا كنا وسنبقى شركاء فاعلين في كل اللقاءات التي تجمع دول العالم للبحث في الهموم المشتركة والسعي لحل الأزمات المتراكمة. لكن هل يستقيم الحديث عن التعاون الاقتصادي فيما يستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا وغزة، حاصداً الشهداء والجرحى والدمار غير المسبوق في كل القطاعات؟ وهل يستقيم الحديث عن التنمية ونحن نشهد كل يوم انتهاكاً جديداً لحرمة ارضنا وسيادتها؟".وأضاف "أن المدخل الحقيقي لولوج باب التنمية يبدأ باحترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين والمعاهدات والقرارات ذات الصلة بدءاً من القانون الدولي الإنساني والضغط على إسرائيل التي تواظب على عدوانها التدميري الذي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل أعاد الكثير من القطاعات سنوات طويلة الى الوراء. ومن جهتنا نؤكد موقفنا الثابت بالالتزام بالقرارات الدولية لا سيما القرار 1701".
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس ميقاتي مساء امس، في حضور الوفد اللبناني الى اعمال القمة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
وجدد ميقاتي خلال الاجتماع شكر السياسي على «وقوفه الدائم الى جانب لبنان في كل المحافل العربية والدولية، وعلى نصرة قضاياه...