قدم مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ حسن عبدالله التعازي بوفاة الرئيس الايراني العلامة السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية السيد امير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما. 
 

وقال المفتي عبدالله في بيان له: "يشكل غياب الرئيس الايراني اية الله السيد ابراهيم رئيسي رحمه الله تعالى فراغاً على الساحة الاسلامية وفراغاً في تحديات الصراع مع العدو الاسرائيلي وبخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والمجازر و الابادة الجماعية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي في غزة وفلسطين وتعدياته المستمرة على لبنان".




اضاف: "كان رحمه الله يؤمن بان فلسطين حق مشروع للفلسطينيين وبحق العودة من الشتات وكما كان رحمه الله ناصرا للمقاومة مساعدا لها لحماية لبنان من العدو الإسرائيلي الغاشم".


وختم: "اننا ببالغ الحزن والاسى نتقدم من المرشد الاعلى السيد القائد اية الله علي الخامنئي. القيادة الحكيمة في الجمهورية الاسلامية في ايران من سائر المسلمين في العالم بالتعازي الوجدانية، وان الحزن على فقدانهم شكل عاصفة حزن تملأ الصدور والقلوب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غزة ولبنان وايقاف العدوان .. ردع منابع الخطر في قطر .. هل يفعلها انصار الله

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

1_مايحصل الان في المنطقة يقع ضمن تداعيات طوفان الاقصى بل احد اهم صفحات المعركة التي لازالت قائمة
2_غزة ولبنان وسوريا من المؤكد انهما حالة واحدة ولايختلفان البتة لانهما لازالا يقعان تحت منطقة الاستهداف  الصهيوامريكي ومن يدور في فلكهما 
3_ان التمسك بمبدأ وحدة الساحات كاستراتيجية ردع كفيلة بايقاف العدوان على غزة ولبنان و سوريا
4_ان توسعة قاعدة النيران وبنك الاهداف لدول العدوان او تلك الداعمة يعتبر احد الطرق المهمة لردع الغطرسة  الصهيوامريكية
5_من يبذل جهدا غير مسبوق ويقدم التضحيات لاسناد غزة من الطبيعي لايبخل بذلك الجهد لايقاف العدوان على لبنان او سوريا
6_ان العدو واحد والمشروع الصهيو امريكي للهيمنة والتوسع واحد لايختلف في  غزة او لبنان او سوريا وان التصدي لهذا المشروع لايقتصر على جغرافيا واحدة فحيث مايكون العدو وجبت  مواجهته
7_لازال العدو الصهيو امريكي يهدد ويعربد ويفرض شروطه ويواصل عدوانه ويحتل الاراضي الفلسطينية  واللبنانية والسورية ولاسبيل  لايقافه الا بالمواجهة حيث لاسبيل لمواجهة النار الا بالنار
8_ان المواقف البطولية  لانصار الله لاتعد ولاتحصى كان آخيرها وليس آخرها المطالبة برفع الحصار عن غزة ومواجهة البوارج البحرية في البحر الاحمر بعد العدوان الغادر الامريكي  على اليمن وسرعان ما انهارت وانهزمت العربدة الامريكية  وارسلت روسيا للتفاوض مع انصار الله
9_ليس من قبيل الصدفة ان يتزامن العدوان  التكفيري والارهابي الجولاني المدعوم من قطر  على لبنان مع استمرار العدوان الصهيوامريكي  وعدم الالتزام بشروط الهدنة لذلك ان شمول قطر الداعمة لذلك العدوان بالتهديد والوعيد يقطع دابر العدوان ويعتبر احد سبل المواجهة لايقاف العدوان على لبنان وسوريا
10_ هذه الخطوة تعتبر رسالة تحذيرية  جادة لكل الأطراف  التي تقدم الدعم او تشارك او تنخرط في المشروع  التوسعي الصهيوامريكي الذي  يستهدف دول المنطقة  او محور المقاومة  وهو اجراء  صادق  وفعلي عن وحدة الساحات
11_ لقد تمادت  قطر  كثيرا واوغلت في دماء الابرياء في سوريا والعراق ولبنان و فلسطين ومصر من خلال  دعمها للمد التكفيري المنحرف او تماهيها مع المشروع  الصهيوامريكي ولابد من مواجهتها
12_ ان اشعال  النار في احدى حقول الغاز القطرية  كفيل بردع قطر وأسكات ابواق فتنتها الاعلامية وجرائمها ضدالانسانية سواء بدعمها للتنظيمات التكفيرية او انخراطها مع المشاريع  الصهيوامريكية

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • التنظيم الشعبي الناصري والجماعة الاسلامية: اتفقنا على مواصلة التشاور
  • وزير العدل: يوم زايد للعمل الإنساني يعكس حرص القيادة على مواصلة العطاء
  • الولايات المتحدة: الطبيبة التي تم ترحيلها إلى لبنان لديها صور للتعاطف مع حزب الله
  • لقطات لبعض الذخائر والأسلحة والحبوب المخدرة التي عثرت عليها قوات الجيش داخل أوكار ميليشيا حزب الله بقرية حوش السيد علي بريف القصير غرب حمص
  • غزة ولبنان وايقاف العدوان .. ردع منابع الخطر في قطر .. هل يفعلها انصار الله
  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات
  • مرافق وخدمات المسجد الحرام.. وصول سهل وتيسير على ضيوف الرحمن
  • الاحتلال الاسرائيلي يقتحم عدة مناطق في رام الله
  • قرقاش: إرث زايد لا يزال يشع نوراً يلهم الأجيال لمواصلة العطاء
  • وفاة الشاعر عبد الله محمد الأسمري بأزمة قلبية