جامعة مصر للمعلوماتية تعقد شراكة استراتيجية مع "جهاز تنظيم الاتصالات" لتطوير برنامج الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت جامعة مصر للمعلوماتية الأهلية اتفاقية استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لتعزيز التعاون بين الطرفين في وضع وتطوير برنامج فعال للارتقاء بالبحث العلمي وخلق كوادر واعدة فيما يتعلق بتوطين التكنولوجيات المتقدمة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبما يتماشى مع أحدث المستجدات الإقليمية والعالمية، وخاصة في مجال الأمن السيبراني، وذلك ضمن الرؤية المتكاملة للجامعة والتي تهدف إلى تعزيز منظومة الأمن السيبراني في شتى القطاعات.
وجرت مراسم توقيع الإتفاقية بحضور الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية والمهندس محمد شمروخ القائم بأعمال الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والدكتور أحمد عبد الحافظ نائب الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني، والدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية، وذلك ضمن فاعليات قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني.
من جانبها، قالت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية:" يسعدنا أن نتعاون مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، لتعزيز منظومة برامج الأمن السيبراني وتحقيق الأهداف المرجوة من جهود الأبحاث والابتكار والتدريب الأمثل لطلاب الجامعة حتى يتمكنوا من النهوض بدورهم وتحمل مسؤلية قيادة المستقبل. ولفتت إلى أنه بموجب هذه الإتفاقية سوف يتم التنسيق والعمل المشترك وتبادل الخبرات وتعزيز القدرات في هذا الأمر، مع تأهيل طلابنا ليصبحوا كوادر وطنية متخصصة وقادرة على مجابهة ومواجهة الجرائم السيبرانية.
وأشارت الدكتورة ريم بهجت إلى أن مثل هذا الاتفاقيات تعزز موقع الجامعة كمركز أكاديمي مرموق ومتميز يقوم بتقديم حلول وبرامج دراسية عالمية المستوى بجودة عالية وبما يضمن لخريجينا أن يكونوا مؤهلين للعمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات وعلوم البيانات والاتصالات والأمن السيبراني بالمعايير الدولية مع مساهمتهم بفعالية في جاهزية الجمهورية الجديدة للمستقبل.
وأوضحت الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة مصر للمعلوماتية، أن أحد التخصصات الدراسية الهامة بالكلية هو تخصص الأمن السيبراني، وأن هذا البروتوكول يهدف إلى تعزيز التعاون مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني، في وضع وتطوير برنامج فعال للارتقاء بالبحث العلمي وخلق كوادر واعدة فيما يتعلق بتوطين التكنولوجيات المتقدمة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبما يتماشى مع أحدث المستجدات الإقليمية والعالمية من خلال محددات عدة تتمثل في (تصميم المختبرات العملية اللازمة، إقامة المسابقات المتعلقة بالأمن السيبراني، تقديم برنامج توجيهي للمسارات الوظيفية المتعلقة بالأمن السيبراني، تنظيم ورش عمل ومعسكرات للتدريب، عقد دورات لتدريب المدربين، الارتقاء بالبحوث والتطوير، تعزيز ريادة الأعمال، وإنشاء مركز تميز للأمن السيبراني).
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، والأمن السيبراني، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا استراتيجية البحث العلمي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الرئيس التنفيذي الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات القومى لتنظیم الاتصالات جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين
ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وبرنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، لتنويع مصادر الطاقة وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، وإدخال مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات لتعزيز استقرار الشبكة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحقيق المرونة للشبكة الموحدة، وفى ضوء تحسين جودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء والحد من الفقد الفني وخفض استهلاك الوقود وتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على التحول إلى شبكة ذكية ومراقبة الاستهلاك وطبيعته ومتابعة التغير في الأحمال وتوفير المعلومات لمشغل الشبكة القومية للكهرباء لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل،
تناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية في مجال الكهرباء والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي عن طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في اطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية
شمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في اطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال
نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وفى هذا الإطار، قام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمملكة العربية السعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، موضحاً أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل وفى سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كافة العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمنى لإنهاء أعمال المشروع، وان تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في اطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: تدبير 7 مليارات جنيه لوزارة الكهرباء لضمان استمرارية التيار وتنفيذ مشروعات الطاقة
برلماني يطالب وزارة الكهرباء بإعفاء مراكز الشباب والأندية من الفاتورة
محافظ بورسعيد يلتقي ممثلي وزارة الكهرباء والسياحة