العالم ينعى رئيسي.. الإمارات تؤكد تضامنها مع إيران ومصر تساند طهران قيادة وشعبا.. وحداد عام في باكستان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى عدد من زعماء الدول إيران، بعد وفاة رئيسها إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين 20 مايو 2024، على خلفلية حادث تحطم طائرة هو وعدد من مرافقيه.
وقال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زيد آل نهيان، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": خالص العزاء وعميق المواساة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي".
وأضاف: "نؤكد تضامن الإمارات مع إيران في هذه الظروف الصعبة".
كما نعت الرئاسة المصرية فى بيان لها جاء فيه: "تنعى جمهورية مصر العربية بمزيد من الحزن والأسى الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية لإيرانية".
واستطرد: "الرئيس عبد الفتاح السيسي يعرب عن تضامن جمهورية مصر العربية مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل".
فيما عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين عن تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، ووصف رئيسي بأنه كان "رفيقا وأخا لا يقدر بثمن".
وكتب أردوغان على منصة التواصل الاجتماعي إكس "باعتباري رفيقا شهد شخصيا جهوده من أجل سلام الشعب الإيراني ومنطقتنا خلال وجوده في السلطة، أتذكر السيد رئيسي بتقدير وامتنان"، وقال إن تركيا تقف إلى جانب إيران في هذا الوقت الصعب.
كما عبر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الاثنين عن تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الاثنين مع نظيره الباكستاني إسحاق دار في إسلام اباد "منذ اللحظة الأولى التي سمعنا فيها بالحادث، كنا على اتصال بالسلطات الإيرانية وحشدنا كل الوسائل للمساعدة في جهود الإنقاذ.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الرئيس الصيني شي جين بينج قدم تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
كما تقدم أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، بالتعازي إلى إيران، وقال على منصة "إكس": "صادق التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والمسؤولين المرافقين في حادث المروحية الأليم".
كما أصدر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بيان قال فيه إن العراق يعرب عن دعمه للشعب الإيراني والقادة الإيرانيين في هذا الحادث المأساوي.
وقدم الرئيس السوري بشار الأسد تعازيه للمرشد الإيراني في مصرع رئيسي، كما قدم حزب الله تعازيه للمرشد الإيراني بوفاة رئيسي ووزير الخارجية الإيراني.
وأرسل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعازيه إلى المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووصفه بأنه كان صديقا وفيا لروسيا.
ونقل الكرملين عن بوتين قوله في برقية التعزية "تفضلوا بقبول خالص العزاء في المأساة الكبرى التي ألمّت بشعب جمهورية إيران الإسلامية".
وأضاف بوتين في برقيته "كان إبراهيم رئيسي سياسيا متميزا كرس حياته كلها لخدمة وطنه".
وقال إنه كان صديقا وفيا لروسيا وقدم مساهمة شخصية لا تقدر بثمن في تطوير علاقات حسن الجوار بين بلدينا وبذل جهودا كبيرة للارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما نعى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وفاة رئيسي، فيما أعلنت باكستان يوم حداد وتنكيس للأعلام، فيما عبر رئيس الوزراء، شهباز شريف، في منشور على منصة "إكس"، عن خالص تعازيه لإيران نيابة عن نفسه وعن الشعب والحكومة الباكستانية.
فيما قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في تغريده على موقع التواصل إكس: "أشعر بحزن عميق وصدمة شديدة بسبب الوفاة المأساوية لإبراهيم رئيسي، وستظل مساهمته في تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند وإيران في الذاكرة دوما، تعازي القلبية لعائلته وللشعب الإيراني. الهند تقف إلى جانب إيران في هذا الوقت الحزين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران ابراهيم رئيسي طائرة رئیسی ووزیر الخارجیة الرئیس إبراهیم رئیسی فی وفاة الرئیس الیوم الاثنین إیران فی فی هذا
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يزور إيران.. ملفات ساخنة على طاولة النقاش
بغداد اليوم - متابعة
يتوجه أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، إلى طهران في زيارة رسمية إلى إيران، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وذكرت وكالة أنباء قطر أن زيارة أمير البلاد تكتسب أهمية خاصة نظراً للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين البلدين، فضلاً عن الظروف والتطورات الراهنة بالمنطقة، وما تتطلبه من تكثيف المشاورات بأعلى المستويات، وتنسيق الرؤى والمواقف تجاه مختلف التحديات والتطورات.
من جهته قال سفير إيران في الدوحة علي آبادي إن زيارة أمير قطر إلى إيران تؤكد عزم البلدين الراسخ على تعزيز العلاقات بينهما، مشيراً إلى أن الاجتماعات الثنائية بين قيادتي البلدين توفر منصة مناسبة لتعميق التعاون السياسي والأمني والاقتصادي، في إطار الرؤى السياسية المشتركة بشأن المساهمة في حل الأزمات الإقليمية سلمياً.
وأثارت الزيارة موجة من التكهنات حول أهدافها، أبرزها الرسالة الأمريكية التي قد يحملها تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين إيران وأمريكا بعد توقيع مذكرة الضغط الأقصى من قبل دونالد ترامب.
وأكد مصدر مطلع في حديثه مع صحيفة “شرق” الإيرانية أن أمير قطر قد يحمل رسالة من أمريكا، لكنه سيؤدي دور الوساطة بين إيران وسوريا ويحمل حلًا لبناء الثقة بين طهران ودمشق بهدف إعادة فتح السفارة الإيرانية.
ويرى مراقبون أن إيران ستستثمر علاقاتها الطيبة مع قطر، كي تفتح طريقاً جاداً للعودة السريعة إلى سوريا. لذا، فإن زيارة أمير قطر ذات أهمية مضاعفة، فمن خلال تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة ومتابعة الاتفاقات بينهما، من المؤكد أن الجانبين سيسعيان إلى إيجاد حلول عملية لتقليص التحديات الحالية بين طهران ودمشق.