قالت فيكتوريا نولاند، نائبة وزير الخارجية الأمريكي السابقة، في مقابلة مع شبكة ABC الإخبارية، إن "قواعد الناتو التدريبية في أوكرانيا، ستتعرض لضربات من قبل العسكريين الروس".

وأضافت: "أخشى أن تصبح قواعد تدريب الناتو على أراضي أوكرانيا، هدفا لفلاديمير بوتين، وهذا يعني تواجد الناتو المباشر في ساحة المعركة، الأمر الذي قد يؤدي، كما قلت من قبل، إلى نقل زيادة التوتر في الحرب نحو اتجاه آخر".

إقرأ المزيد باتروشيف: ماكرون رئيس فاشل

بالإضافة إلى ذلك، أشارت نولاند إلى أنه أصبح من الصعب على الأوكرانيين، مغادرة بلادهم لتلقي تدريب عسكري في بلدان أخرى.

في وقت سابق، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع مجلة الإيكونوميست، احتمال النظر في مسألة إرسال قوات إلى أوكرانيا إذا طلبت كييف ذلك و"إذا اخترقت القوات الروسية خط المواجهة".

وبعد ذلك نشرت رويترز مقابلة مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، قال فيها إن أوكرانيا لها الحق في ضرب أهداف في روسيا بالأسلحة البريطانية.

من جانبه، انتقد المتحدث باسم الرئاسة الروسية تصريحات كاميرون، وقال إن الكرملين يعتبر تصريحات وزير خارجية بريطانيا بشأن حق كييف في استخدام الأسلحة البريطانية لضرب روسيا بمثابة تصعيد مباشر.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف ديفيد كاميرون وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة زيلينسكي يعلّق على هدنة أعلنها بوتين أميركا تهدد بالانسحاب من الوساطة في أزمة أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار». 
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك. 

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يعلن تقدمه في شمال منطقة دونيتسك
  • الولايات المتحدة تتفق مع أوكرانيا على قضايا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • مساعد الرئيس الروسي: محاولات لـ الناتو لتوسيع فرض الحصار البحري على روسيا
  • مساعد الرئيس الروسي: نلمس كثافة ملحوظة للنشاط البحري لدول حلف الناتو
  • الجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانيا
  • تحقيق لـCNN: لماذا يقاتل صينيون لصالح روسيا في حرب أوكرانيا؟
  • روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
  • طائرات ورادارات وتسلم رئاسة الناتو.. وزير الدفاع العراقي في فرنسا
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا وإسقاط 189 مسيرة
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا