بعد الإعلان رسميا عن وفاة رئيسي.. ما الإجراءات الدستورية في حال رحيل رئيس إيران؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عقب ساعات من الإعلان عن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين اللهيان والوفد المرافق له في حادث تحطم طائرة، أمس الأحد، على الحدود بين أذربيجان وإيران، بقى السؤال حول ما الذي سوف يحدث في إيران خلال الساعات المقبلة لملئ الفراغ السياسي الذي خلفه رئيس الجمهورية؟
تنظيم الانتخابات خلال 50 يوماوبحسب فضائية القاهرة الإخبارية، فإن النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر سيخلف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قبل انتخابات رئاسية تنظّم في غضون 50 يومًا بموجب القوانين الإيرانية.
وتنص المادة الـ131 من الدستور الإيراني، أنه في حالة وفاة رئيس الجمهورية، أو عزله، أو استقالته، أو غيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، أو في حالة انتهاء فترة رئاسة الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يتولى المعاون الأول لرئيس الجمهورية أداء وظائف رئيس الجمهورية، ويتمتع بصلاحياته بموافقة القيادة أي المرشد الأعلى.
الحد الأقصى لانتخاب رئيس جديدويتوجب على هيئة مؤلفة من رئيس مجلس الشورى الإسلامي «البرلمان» ورئيس السلطة القضائية والمعاون الأول لرئيس الجمهورية، أن تعدّ الأمور ليتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال فترة 50 يومًا على الأكثر.
الأحوال الجوية سببا في سقوط الطائرةواستمر البحث عن طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكثر من 12 ساعة متواصلة بعد الإعلان عن سقوطها بسبب صعوبة الأوضاع الجوية واصطدامها بقمة جبل على الحدود بين أذربيجان وإيران.
رئيسي واللهيان رحلة صعود ووفاة معاومن المفارقة أن رئيسي هو من رشح حسين اللهيان لمنصب وزير الخارجية في أغسطس 2021، ليبدأ معه رحلة سياسية تنتهي معا على نفس الطائرة وفي نفس اليوم التاسع عشر من مايو 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران طائرة الرئيس الإيراني حادثة طائرة إيران رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن الرئيس الإيراني أنه لا قوة تستطيع منع الشعب الإيراني من التنمية والتطور.
وقال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، إن الإدارة الأمريكية تبدو جادة للغاية في التفاوض مع إيران، لكنها في الوقت نفسه تواصل ممارسة سياسة "الضغط الأقصى"، في إطار ما يُعرف بسياسة "العصا والجزرة".
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية، أن ولايات المتحدة تسعى لإظهار قوتها أمام طهران، لتجبرها على الدخول إلى مفاوضات السبت المقبل في موقف أضعف، بما يمنح واشنطن اليد العليا خلال المحادثات، ويعزز قدرتها على فرض شروطها، وعلى رأسها التخلي الكامل عن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت صباح اليوم عن فرض عقوبات جديدة على خمسة كيانات وشخص آخر، تتهمهم بدعم البرنامج النووي الإيراني، موضحة أن الهدف من هذه العقوبات هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما يمثل الهدف الرئيسي لواشنطن، سواء عبر الضغط أو عبر الوسائل الدبلوماسية.
وأضاف أن بعض المراقبين يرون أن هذه المقاربة الأميركية تنطوي على تناقض، إذ تواصل فرض العقوبات من جهة، وتسعى للحوار من جهة أخرى، إلا أن الإدارة الأميركية تعتبر هذا التوازن جزءًا من استراتيجيتها في التعامل مع إيران.
ومن المقرر أن تُعقد المفاوضات يوم السبت المقبل في سلطنة عُمان، بقيادة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في لقاء يُعد من النادر حدوثه بهذا المستوى الرفيع، لافتًا إلى وجود خلاف في توصيف هذه المحادثات؛ ففي حين يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستكون "مباشرة"، يتمسك المسؤولون الإيرانيون بأنها "غير مباشرة".
وعن تحذيرات ترامب من فشل هذه المفاوضات، أشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن ترامب كان قد هدد في مناسبات عديدة، سواء عبر منصته "تروث سوشال" أو في لقاءاته مع الصحفيين، بأنه في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، فإن إيران قد تواجه "ضربة غير مسبوقة"، على حد تعبيره.
يظل مطروحًا كبديل
ويرى جبر أن الخيار العسكري يظل مطروحًا كبديل في حال تعثرت المسارات الدبلوماسية، مشيرًا إلى احتمال توجيه ضربة أمريكية منفردة أو ضربة مشتركة أمريكية-إسرائيلية، وهو ما يتماشى مع مصالح إسرائيل في المنطقة، لكنه في الوقت نفسه أكد أن ترامب لا يزال يفضل المسار التفاوضي، إذ يعتبر الاتفاق أفضل من المواجهة المباشرة.