خبير علاقات دولية: الاحتلال ينفذ خطته لتحويل غزة لجحيم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن الاحتلال يعتاد على استخدام سلاح التجويع ضد الشعب الفلسطيني من خلال منع المساعدات الغذائية وكل مقومات الحياة، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تعنته ومنهجه المتعلق بتنفيذ خطة ممنهجة لتحويل غزة إلى جحيم.
مخطط الاحتلال الإسرائيلي:وشدد “أحمد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “8 الصبح”، المُذاع “دي أم سي”، على أن خطة الاحتلال الإسرائيلي لتحويل غزة إلى حجيم هدفها هو دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري وكسر إرداة وصمود الشعب على مدار الـ8 أشهر الماضية، مؤكدًا أن ما ينفذه الاحتلال الإسرائيلي يعد جرائم إبادة جماعية وضد الإنسانية تخالف القانون الدولي الإنساني.
وتحدث عن الدور المصري في إطار عدم تصفية القضية الفلسطينية والدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحًا أنه يبرز الدور المصري سواء على صعيد استمرار مصر في جمع المساعدات وإدخالها لقطاع غزة رغم تعنت إسرائيل وإغلاق المعابر ورفض إدخال الشاحنات الغذائية.
مصر تتحرك في مختلف المساراتوقال إن مصر تحاول بكل الطرق التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، ومصر تتحرك في مختلف المسارات لإظهار الوجه القبيح للاحتلال الإسرائيلي بعدما كسر كل القواعد الإنسانية والأخلاقية والأعراف الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطينى غزة خبير العلاقات الدولية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ هناك تراجع في الموقف الأمريكي والإسرائيلي الذي كان يشكل نوعا من القلق، موضحا أن الكابينت الإسرائيلي أعطى قرار بأنه سيستمر في الاتفاق، بالتالي تعتبر إشارات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى في الصفقة.
وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة أوشكت على الانتهاء، إذ يتبقى نحو 10 أيام فقط، مشيرا إلى أنه من المهم وجود اتفاق قبل نهاية المرحلة الأولى حول تفاصيل المرحلة الثانية أو تفاصيل إنهاء الحرب بشكل كامل وإدماج المراحل في بعضها كما يحاول الوسيط المصري بكل جهد أن ينجز هذه المسألة.
وتابع: «أعتقد أن الأمور في الأيام القادمة ستكون جيدة إلى حين انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة على الأقل»، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حريص على استمرار وبقاء حكومته، ويحاول إظهار أنه الرجل القوي الذي نجح بالضغط على حماس.