ورطة فرنسا.. مالي وبوركينا فاسو تحذران من أي تدخل عسكري بالنيجر
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
على وقع المشهد المتأزم في النيجر، تبدأ الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا وإيطاليا في إجلاء رعاياها عقب المظاهرات المناهضة لباريس في العاصمة نيامي قبل أيام،
صورة الإجلاء يرى البعض أنها الخطوة التي يمكن أن تسبق خيار التدخل العسكري لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة، وهو الأمر الذي رفضته مالي وبوركينا فاسو وأكدتا أن أي تدخل عسكري في النيجر يعد بمثابة إعلان حرب ضدهما كما هددتا بالانسحاب من مجموعة إيكواس، أما واشنطن فموقفها ضبابي، فبينما تعبر عن الامتنان لبيان مجموعة إييكواس وتصفه بالقوي، تؤكد في المقابل على وجود فرصة للحل الدبلوماسي في النيجر وأنها تتواصل مع عدد من القادة في البلاد.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا إفريقيا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن عمليات المقاومة خلال الأيام الأخيرة شهدت تطورا نوعيا يؤكد وجود اتصال مباشر مع منظومة القيادة والسيطرة من أجل تحديد السلاح المناسب لكل عملية، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال بدأت استخدام آليات أميركية الصنع يتم تسييرها عن بعد لتفجير المجمعات السكنية.
وأضاف الصمادي في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة أن الآلية التي تركها جيش الاحتلال اليوم الأربعاء في الميدان هي الناقلة الأميركية "إم-113″، والتي خرجت من الخدمة ويتم تسييرها عن بعد كآليات مفخخة لتدمير المباني واستهداف المجمعات السكنية عن بعد.
ولفت الصمادي إلى أن المقاومة طورت أعمالها القتالية ولم تعد تكتفي بعمل الكمائن وإنما انتقلت للإغارة، وهو ما تم اليوم في حي الشجاعية شمالي القطاع رغم وجود إسناد ناري لقوات الاحتلال العاملة في المنطقة.
كما لفت الخبير العسكري إلى أن بعض الصور التي نشرتها المقاومة تشير إلى استخدام طائرات الدرون، وقال إن هذا الأمر يعني وجود رصد ومتابعة واستطلاع لاختيار السلاح المناسب، ويعكس أن التخطيط مركزي في حين أن التنفيذ غير مركزي.
واستدل الصمادي على هذا الحديث بأن المقاومة استهدفت القوة في كمين الشجاعية بقذيفة "تي بي جي" ثم هاجمت القوة التي وصلت للنجدة بقذيفة "الياسين-105"، مما يعني أن منظومة القيادية والسيطرة تختار السلاح حسب طبيعة القوة المستهدفة ثم تصدر التعليمات لمن يقومون بالتنفيذ.
وعلى مستوى العمليات، قال الصمادي إن جيش الاحتلال يحاول عزل مدينة غزة عن الجنوب ويوسع المنطقة العازلة في محوري نتساريم وفيلادلفيا ويقيم معسكرا ويشق طرقا ثلاثية المسارات، مما يؤكد وجود نية البقاء لسنوات وربما إعادة الاستيطان في القطاع.
ومع ذلك، فإن الشكاوى التي أبرزها 4 من قادة الفرق العاملة في غزة أكدوا أنهم يعانون نقص الذخائر والأفراد، فضلا عن الإنهاك الكبير الذي طال القوات بسبب طول أمد الحرب.
وخلص الصمادي إلى أن مواصلة قصف المقاومة القوات المتمركزة في نتساريم وتنفيذ مزيد من العمليات النوعية أصابا قوات الاحتلال بالإحباط، إلى جانب شعورها بالتمييز بسبب عدم تجنيد اليهود المتطرفين (الحريديم).