أسباب تراجع أسعار مواد البناء.. عضو الغرفة يوضح «فيديو»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كشف كمال الدسوقي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية وغرفة مواد البناء، أسباب التراجعات الأخيرة التي لاحقت مواد البناء في السوق المحلية، والتأثيرات العالمية على سوق الأسعار داخل مصر.
وقال الدسوقي خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن هناك منطق واحد في عمليات التسعير، وهو عمليات العرض والطلب، وهو ما يؤثر على معدل ارتفاع أو انخفاض الأسعار داخل السوق المحلية، ففي حالة حدوث توازن في عمليات العرض والطلب، يكون هناك استقرار في الأسعار بشكل عام.
وأردف عضو غرفة مواد البناء، أن أسعار الحديد باتت مرتفعة في فترة من الفترات نتيجة ارتفاع خام البيليت الذي يدخل في صناعة الحديد، حيث أنه يعد من المكونات المستوردة بالدولار من الخارج.
وأوضح كمال الدسوقي، أن تراجع سعر الحديد في الفترة الحالية، يأتي بسبب عملية تحرير صرف العملة ووصول الدولار إلى مستوى 46 جنيه أمام الجنيه المصري في شركات الصرافة المحلية، وذلك بعد أن كان غير متواجد وغير متوفر داخل السوق المحلية، وبالتالي كان يلجأ البعض إلى طرق غير قانونية لتدبير المواد الخام المتداخلة في الصناعة.
اقرأ أيضاًاتحاد الصناعات: أعداد الحمير المصرية في تناقص
وزير الإنتاج الحربي: راجمة الصواريخ «رعد 200» نتيجة للخبرة المصرية في الصناعات العسكرية
«الصناعات المصرية وتأثيرها على الاقتصاد القومي» في ندوة بغزل المحلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مواد البناء أسباب تراجع أسعار مواد البناء تراجع أسعار مواد البناء كمال الدسوقي أسعار مواد البناء في مصر مواد البناء
إقرأ أيضاً:
رئيس نقابة الخبازين لـ«عين ليبيا»: لا زيادة بسعر الخبز وستُنفذ إجراءات رادعة بحقّ المخالفين
مع تصاعد أزمة المصرف المركزي وتعديل سعر الصرف، تزايدت المخاوف في الأوساط الشعبية من احتمال ارتفاع أسعار الخبز، باعتباره من السلع الأساسية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول سبل الحفاظ على استقرار الأسعار، ودور المطاحن والمخابز في التعامل مع تداعيات الأزمة.
وفي هذا السياق، قال رئيس نقابة الخبازين، بوخريص محمد، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، إن “القمح المستورد قبل تعديل سعر الصرف من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة الحالية”، مشددًا “على ضرورة إجراء حوارات جادة بين مختلف الأطراف لضمان عدم تأثر الأسعار بشكل سلبي”.
عوامل مؤثرة في أسعار الخبز
وأوضح بوخريص، أن “هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الخبز، أبرزها:
المضاربة في السوق: حيث دعا إلى محاسبة المضاربين لضمان عودة الأسعار إلى مستوياتها السابقة.
المخزون الاستراتيجي: أكد وجود مخزون من القمح يكفي لتغطية حاجة السوق المحلي لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أشهر، وفقًا لتقديرات سابقة خلال شهر رمضان.
تكاليف الوقود: رغم تأثير ارتفاع أسعار الوقود على تكاليف الإنتاج، أوضح بوخريص، وجود تنسيق مع شركة “بريقة” لضمان تزويد المخابز بالوقود، مشيرًا إلى أن مسألة رفع الدعم من اختصاص جهات أخرى”.
الاحتياجات اليومية وخطط الدعم
أشار رئيس النقابة، إلى أن “ليبيا تحتاج يوميًا ما بين 500 و800 طن من القمح لتلبية احتياجات المطاحن والمخابز، مؤكداً العمل على تفعيل دور ديوان الحبوب، الذي أُنشئ للمساهمة في دعم جهود الاستقرار الغذائي خلال هذه المرحلة”.
تفاوت في الأسعار حسب المناطق
وبشأن أسعار الخبز، أشار بوخريص، إلى أن “الأسعار تختلف من منطقة لأخرى، حيث يبلغ سعر ربطة الخبز حوالي 3 دنانير، بينما يتراوح وزن الرغيف الواحد بين 70 إلى 90 جرامًا، لافتًا إلى أن بعض المناطق تعتمد على البيع بالرغيف بدلاً من الربطة”.
رسائل طمأنة وإجراءات مرتقبة
وفي ختام تصريحه، طمأن بوخريص، المواطنين “بعدم وجود أي زيادة حالية في الأسعار، مؤكدًا أن النقابة تتابع السوق عن كثب، وهناك إجراءات صارمة ستُتخذ خلال اليومين القادمين لضبط الأسعار ومواجهة المضاربة”.
وقال: “الأمور تحت السيطرة، وستُنفذ إجراءات رادعة بحق المخالفين، حفاظًا على استقرار السوق وحقوق المواطنين في مختلف أنحاء ليبيا”.