مبادرة «طريق مكة» تجسّد عناية المملكة بضيوف الرحمن من مطارات دولهم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تجسد مبادرة "طريق مكة " صورة مشرقة و حضارية للمملكة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين، ليُؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الجبارة التي تبذلها حكومة المملكة في تسخير جميع الإمكانات البشرية والمادية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لخدمة ضيوف الرحمن من جميع أنحاء المعمورة.
وتنفذ وزارة الداخلية السعودية مبادرة «طريق مكة» للعام السادس على التوالي عبر 11 مطاراً في 7 دول هي «المغرب وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وبنغلاديش وتركيا وكوت ديفوار»، حيث أسهمت المبادرة في تقديم خدمات ذات جودة عالية لـ 617 ألفاً و756 حاجاً في بلدانهم منذ إطلاقها عام 2017.
وتهدف المبادرة إلى توفير خدمات نقل ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها إلى المملكة كأحد أهداف رؤية السعودية 2030، ويشمل ذلك إنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءاً من إصدار تأشيرة الحج إلكترونياً وأخذ الخصائص الحيوية، مروراً بمهام المديرية العامة للجوازات لإنهاء إجراءات الدخول إلى المملكة من صالة المبادرة في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
وأعربَ العديدُ من حجاج إندونيسيا في مطار سوكارنو هاتا الدولي بجاكرتا، لوكالة الأنباء السعودية عن سعادتهم مشيدين بمبادرة "طريق مكة" وعدوها لفتةً إيجابيةً تُضاف إلى الجهود الكبيرة والنوعية التي تنفذُها المملكة العربية السعودية لتوفير أفضل وسائل الراحة وتخفيف عبء السفر على ضيوف الرحمن.
ووصف الحاج محمد حديث القادم من جاكرتا الغربية وهو من ذوي الإعاقة مبادرة طريق مكة بالخدمة الرائعة والتي أسهمت بشكل كبير في تقديم التسهيلات الميسرة لإجراءات ضيوف الرحمن حيث يقوم العاملون على المبادرة بإنهاء إجراءات الدخول للمملكة العربية السعودية للحجاج الإندونيسيين في مطار سوكارنو هاتا الدولي بجاكرتا, كما أنه بمجرد وصول الحجيج سيتوجهون مباشرةً إلى مقر سكنهم، متمنيًا استمرار هذه المبادرة للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: طريق مكة طریق مکة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق مبادرة «جسور التمكين»
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة «جسور التمكين»، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع. وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة. وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تسهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع. وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسة، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة. وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسة، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة. وتتضمن الأنشطة الرئيسة للمبادرة ورش عمل تدريبية للمدرسين، تهدف إلى تطوير مهاراتهم التعليمية باستخدام تقنيات حديثة، كما تشمل برامج نفسية واجتماعية لدعم الأطفال وأصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بالإضافة إلى إنشاء مكتبة موارد تعليمية رقمية تحتوي على أدوات ومنصات مبتكرة لدعم التعليم، إلى جانب ذلك، يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأطفال عبر فعاليات شهرية تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي بينهم وبين أقرانهم. وتطمح الجامعة من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق مجموعة من النتائج البارزة، منها إعداد مدرسين مؤهلين لدعم التعليم الشامل، وتعزيز استقلالية الأطفال وقدرتهم على التفاعل الإيجابي، وإنشاء مكتبة موارد رقمية تدعم العملية التعليمية، بالإضافة إلى تمكين الأطفال ليصبحوا أكثر ثقة بأنفسهم ومندمجين في بيئة تعليمية شاملة. وتمثل «جسور التمكين» خطوة رائدة نحو تعزيز التعليم الشامل والمستدام في دولة الإمارات، وتجسد رؤية الجامعة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وشمولية.
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يترأس اجتماع مجلس الدفاع.. ويؤكد أهمية تطوير المنظومة الدفاعية للدولة خولة السويدي: عام المجتمع يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم الاجتماعي المصدر: وام