ارتفاع أسعار النفط عقب مقتل الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
واصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الاثنين، وسط حالة من الغموض السياسي في دول كبرى منتجة للنفط بعد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في تحطم طائرة هليكوبتر كانت تقلهم، فيما أرجأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زيارة لليابان بسبب الحالة الصحية للملك سلمان.
وارتفع خام برنت عشر سنتات، بما يعادل 0.1%، إلى 84.08 دولارا للبرميل بحلول الساعة 04.54 بتوقيت غرينتش، مسجلا أعلى مستوياته منذ العاشر من مايو/أيار. فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمس سنتات إلى 80.01 دولارا للبرميل، مسجلا أعلى مستوياته منذ الأول من مايو/ أيار. وتنتهي العقود الآجلة، تسليم يونيو/حزيران، غدا الثلاثاء، وجرى تداول عقود خام غرب تكساس الوسيط، تسليم يوليو/تموز، مرتفعة 12 سنتا، أي ما يعادل 0.1%، عند 83.75 دولارا للبرميل.
وقال مسؤول إيراني لوكالة رويترز، اليوم الاثنين، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قتلا في تحطم طائرة الهليكوبتر التي كانت تقلهما لدى عبورها منطقة جبلية وسط ضباب كثيف، بعدما عثرت فرق الإنقاذ والبحث على الحطام في إقليم أذربيجان الشرقية.
وقال يوشيماسا هاياشي، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، إن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان أرجأ زيارة إلى اليابان كان من المقرر أن تبدأ اليوم الاثنين، بسبب الحالة الصحية للملك سلمان. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز سيخضع لبرنامج علاجي لعلاج التهاب في الرئة.
مكاسب أسعار النفط في أسبوع
وأنهى برنت الأسبوع السابق مرتفعا بنحو 1%، وهو أول مكسب أسبوعي له في ثلاثة أسابيع، في حين ارتفع خام غرب تكساس 2% بفضل تحسن المؤشرات الاقتصادية من الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكي النفط في العالم.
وعلى الرغم من التقلبات التي تشهدها المنطقة، لم تتحرك أسعار النفط إلا بشكل طفيف. وقال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في آي إن جي: “لا تزال سوق النفط محصورة في نطاق محدود إلى حد كبير وبدون أي محفز جديد، سيتعين علينا الانتظار على الأرجح حتى تتضح الصورة في ما يتعلق بسياسة إنتاج أوبك+ من أجل الخروج من هذا النطاق”.
ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها في ما يعرف بمجموعة أوبك+، في الأول من يونيو/ حزيران. وقال باترسون “يبدو أن السوق أيضا غير مهتمة بشكل متزايد بالتطورات على الجبهة الجيوسياسية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الكمية الكبيرة من الطاقة الفائضة التي تمتلكها أوبك”.
المصدر:رويترز
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الخام النفط برنت أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
44 قتيلا على الأقل في ضربات إسرائيلية على قطاع غزة
قالت السلطات الصحية في قطاع غزة إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركزا للشرطة في جباليا بشمال القطاع، الخميس، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل.
وقال مسعفون إن صاروخين إسرائيليين ضربا مركز الشرطة الواقع قرب أحد الأسواق، مما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص بالإضافة إلى مقتل عشرة أشخاص. ولم تتضح بعد هويات القتلى.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، يشير على ما يبدو إلى نفس الواقعة، إنه هاجم مركزا للقيادة والتحكم تديره حماس و"الجهاد الإسلامي" المتحالفة معها في جباليا يستخدمه المسلحون لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية.
واتهمت إسرائيل الفصائل المسلحة باستغلال مدنيين وممتلكات مدنية لأغراض عسكرية، وهو اتهام تنفيه حماس والفصائل الأخرى.
وقالت سلطات الصحة في القطاع إن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 34 آخرين على الأقل في ضربات جوية منفصلة في أنحاء قطاع غزة مما يرفع عدد القتلى الخميس إلى 44.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن مستشفى الدرة للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد يوم من قصف إسرائيلي للجزء العلوي من المبنى، مما أدى إلى إتلاف وحدة العناية المركزة وتدمير نظام ألواح الطاقة الشمسية الخاص بالمنشأة. ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على الواقعة.
وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن جنديا قتل خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة، بينما أصيب ضابط وأحد جنود الاحتياط بجروح بالغة.
وتقوض النظام الصحي في غزة جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية على مدى 18 شهرا، والتي شنتها إسرائيل ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، مما أدى إلى توقف العديد من مستشفيات القطاع عن العمل ومقتل مسعفين وتقليص الإمدادات الحيوية.
ووفقا للسلطات الصحية في غزة، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1900 فلسطيني، كثير منهم مدنيون، منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير، في 18 مارس.
ونزح أيضا مئات الآلاف عندما استولت إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة من أراضي غزة.
وأخفقت حتى الآن جهود الوساطة في إنهاء القتال بين إسرائيل وحماس.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة.
ويقول مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت منذ ذلك الحين إلى قتل أكثر من 51300 فلسطيني.