50 % من المركبات في الإمارات كهربائية عام 2050
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أبوظبي - عماد الدين خليل
أكد المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول أن العمل جارٍ على تطوير الممر الأخضر بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي من خلال تركيب محطات شحن بمختلف مناطق الدولة، ستكون بالقرب من حدود الدول المجاورة للمساعدة في سهولة الحركة البينية للمركبات الكهربائية.
وأشار خلال افتتاح معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية «(EVIS2023) صباح اليوم الاثنين في أبوظبي، إلى التزام الإمارات ببناء نظام نقل عالمي مستدام مواكب الحياد المناخي 2050.
وقال شريف العلماء:«نستهدف تحقيق زيادة التحول إلى التنقل الأخضر عبر رفع نسبة المركبات الكهربائية إلى 50% من إجمالي المركبات على الطرق بحلول 2050، تماشياً مع الالتزام بأن تصبح الدولة خالية من الكربون في غضون ثلاثة عقود».
وأضاف:«الإمارات احتلت المرتبة الثانية في الشرق الأوسط خلال 2023 من مبيعات المركبات الكهربائية بنسبة 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة وفقاً لتقرير الوكالة الدولية للطاقة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات سيارات كهربائية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض نهجها الريادي في استدامة السياحة والسفر
دافوس: «الخليج»
أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة تتبنى نهجاً شاملاً لتحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، لا سيما في القطاع السياحي، إذ وضعت الاستدامة أولوية وطنية لتعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وذلك من خلال إطلاق مبادرات طموحة تهدف إلى تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة والمناخ والموارد، ما رسخ مكانة الإمارات كإحدى أبرز الوجهات العالمية للسياحية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان «رسم المسار: السياحة المستدامة نحو اقتصادات مرنة»، عُقدت ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، وركزت الجلسة على دور السياحة المستدامة كأداة رئيسية لدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز مرونة الاقتصادات المحلية، .
واستعرض بن طوق التجربة الإماراتية المتميزة في تطوير آليات مبتكرة للاستدامة ودمجها في قطاعي السياحة والسفر، ما أسهم في تعزيز حضورها على خريطة السياحة العالمية من خلال إطلاق عدد من المبادرات والاستراتيجيات الناجحة، من أبرزها «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» التي أطلقتها الدولة أواخر العام 2022، ومثلت نقطة تحول للمضي قدماً في تطوير وتنمية القطاع السياحي وفق أفضل الممارسات العالمية، حيث تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل.
وأضاف: «جاءت حملة (أجمل شتاء في العالم)، التي نشهد حالياً النسخة الخامسة منها، تحت عنوان (السياحة الخضراء) كنموذج عالمي في السياحة المستدامة، إذ أسهمت في إبراز تنوع الوجهات الإماراتية البيئية والثقافية، وتشجيع السياحة الداخلية بشكل مستدام، وجذب الزوار الدوليين، وترسيخ مفاهيم جديدة ودعم تقديم منتجات سياحية متنوعة، وتسليط الضوء على المقومات السياحية لمختلف إمارات الدولة السبع».