كاميرا منزلية تطيح بلص ارتكب 19 جريمة في ديالى
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشفت قيادة شرطة محافظة ديالى، اليوم الاثنين (20 أيار 2024)، عن ملابسات الاطاحة بلص ارتكب 19 جريمة سرقة خلال أشهر معدودة.
وقال مدير اعلام شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فريقًا مختصًا بدء منذ أسابيع بالتحقيق في سلسلة سرقات لمنازل ودراجات نارية في مناطق بين مدينتي بلدروز ومندلي شرقي ديالى بناءً على دعوات قضائية توثق جرائم السرقة".
واضاف، أن "كاميرا منزلية وثقت أحد السرقات وكانت بداية الخيط الذي اعتمده الفريق التحقيقي لكشف هوية اللص الذي تم اعتقاله بكمين وبعد التحقيق تبين بانه تورط بـ19 جريمة سرقة مختلفة خلال اشهر".
واشار الشمري الى أن "اللص عشريني ودونت اعترافاته قضائيا وفق المسارات القانونية" مؤكدا أن "الشرطة مستمرة في اجراءات مكافحة الجريمة بكل عناوينها".
وتشهد محافظة ديالى حوادث امنية بشكل مستمر مما يجعل الوضع الأمني في حالة شبه متدهور، مما دفع القوات الأمنية لشن حملة امنية لـ"فرض القانون" جرى خلالها اعتقال المئات من المطلوبين فضلا عن ضبط ملف التهريب نسبيًا ولاسيما تهريب الادوية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
محمود الهواري: سرقة الأبحاث العلمية تعتبر جريمة أخلاقية
أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، أن سرقة الأبحاث العلمية تعتبر جريمة أخلاقية وعلمية على حد سواء، لأنها تهدد مصداقية العمل الأكاديمي وتخالف القيم الإسلامية.
وأوضح الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء، أن هذه الجريمة أصبحت من القضايا المنتشرة بشكل كبير في الأوساط الأكاديمية، خاصة مع تطور الأدوات التكنولوجية التي تتيح للناس سرقة الأبحاث بسهولة.
وأوضح أن الاعتراف بالتوبة، أمر ضروري لمن ارتكب هذا الخطأ، إذ يُعتبر من أبسط طرق تطهير النفس وإصلاح الخطأ، مشيرا إلى أنه إذا كان الشخص الذي سرق البحث أو الرسالة يعترف بخطئه، فالتوبة ستكون بفتح باب الاستغفار والندم، على ما فعله، مشدداً على أن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم.
وقال: "العملية قد تكون صعبة على النفس، خصوصاً إذا كان الشخص قد استفاد بشكل مادي أو أكاديمي من البحث المسروق، مثل الحصول على ترقيات أو جوائز أو درجة علمية، ولكن التوبة والاعتراف هي الخطوة الأولى للتطهير".
وأضاف أنه في بعض الحالات قد يكون الشخص الذي ارتكب السرقة في حيرة من أمره، حيث يشعر بالخوف من مواجهة صاحب البحث الأصلي، وهو ما قد يترتب عليه أزمات ومشاكل، لكن من المهم أن يقيّم الشخص المصالح والمفاسد، في مثل هذه الحالات، لأن التوبة تكون أساساً من أجل إصلاح النفس، وإن كانت قد تترتب عليها تبعات مؤلمة، لكن الجزاء الأخروي أفضل وأبقى.