تفقد عبداللاه خبير رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا رافقه طارق نورالدين مدير عام إدارة دشنا التعليمية والأستاذ  صابر زيان مدير عام الشئون التنفذية بالمديرية والسيد اسماعيل عبد المنعم مدير إدارة التعليم الخاص بالمديرية سير الامتحانات بالشهادة الإعدادية بدشنا وفقا لتعليمات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التعليم بقنا.

استهلت القيادات التنفيذية الزيارة بتفقد لجنة السلام للتعليم الأساسى بقرية العطيات ومتابعه سير امتحانات الشهادة الإعدادية والتأكد من الالتزام بالقواعد والقوانين المنظمة لأعمال الامتحانات، وتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب لأداء الامتحانات في سهولة ويسر،

وضرورة التواصل المباشر مع غرفة عمليات الإدارة، للتدخل الفورى وحل أى مشكلات أثناء سير  العملية الامتحانية، مؤكدين علي عدم اصطحاب الطلاب والمعلمين والمشرفين على أعمال الامتحانات للتليفون المحمول وتنفيذ القرارات الوزارية الواردة في هذا الشأن، والالتزام بالتوقيتات المحددة  للامتحان، وفى تسليم أوراق الأسئلة والإجابة.

جدير بالذكر ان امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام 2024/2023 للشهادة الإعدادية بدات اليوم السبت 18 مايو 2024م وتستمر حتي يوم الخميس 23 مايو 2024م وأدى طلاب الشهادة الاعدادية اليوم الامتحان فى مادة الهندسة طبقا 
للجدول المعلن وتاتى تلك الزيارة وفق تعليمات الدكتور محمد السيد وكيل تعليم قنا لمتابعة سير الامتحانات وتذليل اي صعوبات تواجه سير العملية الامتحانية علي مدار الساعة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

اختباران في يوم واحد !!

تحدث كلمة الاختبار وقعًا قلقًا على شعور الإنسان الذي مرّ فـي حياته بالكثير من الاختبارات سواء فـي مراحل التعليم المختلفة أو فـي بداية الحصول على الوظيفة فـي السلك المهني. إذ ارتبطت كلمة امتحان أو اختبار بمشاعر الخوف والرهبة، فجل الخاضعين للاختبارات يتذكرون مرارة الضغط النفسي قبل وأثناء أداء الامتحان.

صحيح أن الاختبارات أداة من أدوات القياس الضرورية لمعرفة مدى تمكن الطالب من الفهم والاستيعاب والقدرة على توظيف المعرفة فـي مجال تخصصه واستخدام المهارات الإبداعية المكتسبة فـي التعامل مع المستجدات فـي بيئات العمل المختلفة. نعم الاختبارات مهمة ولكن لابد من مراعاة الطالب وتهيئة الظروف المناسبة للنجاح، لا أن تستخدم محكًا للإخفاق أو وسيلة للضغط على الطالب فـي أي مرحلة من مراحل التعليم، كأن يُختبر الطالب فـي اليوم مرتين.

إن مبعث المقال هو تذمر أحد الطلاب فـي كلية طبية خاصة فـي سلطنة عمان، يُعبر عنه بما يلي: «نحن طلاب السنة الثانية فـي كلية..، يُثقل كاهلنا بنظامٍ تعليمي يؤثر على حياتنا وصحتنا. نُلزم أنفسنا يوميًا بحضور الدروس من الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساءً دون أي استراحات تُذكر، لنعود إلى منازلنا ونواصل الدراسة حتى وقتٍ متأخر من الليل. هذا الجدول الدراسي الصارم لا يترك لنا سوى القليل من الوقت للراحة أو الاهتمام بأنفسنا، مما يُدخلنا فـي دوامة من الإرهاق تُؤثر سلبًا على صحتنا النفسية والجسدية. يتصاعد الضغط خلال فترات الامتحانات، حيث نُجبر على خوض تسعة امتحانات فـي أسبوع واحد. غالبًا ما تُدرّس مواد هذه الامتحانات قبل يومين فقط من الامتحانات، مما لا يترك لنا وقتًا كافـيًا لفهم محتواها فهمًا صحيحًا. بدلًا من تعزيز التعلم الحقيقي، نُجبر على الحفظ السريع لننسى ما درسناه فـي اليوم التالي. هذا النهج لا يُقوّض تعليمنا فحسب، بل يُقلّل أيضًا من قيمة مستقبلنا ــ ككوادر طبيةــ . ينبغي على جامعتنا أن تُعنى بنا، لا أن تُعاملنا كآلات مُبرمجة فقط لاستيعاب المعلومات واسترجاعها. نستحق فترات راحة دراسية وإجازات، وجدولًا زمنيًا أكثر مرونة يُراعي حاجتنا إلى التوازن. نطالب بأساليب تقييم بديلة، كالواجبات أو المشاريع، تُعكس فهمنا ومهاراتنا بشكل أفضل، بدلًا من الاعتماد حصريًا على الامتحانات الصعبة. هذا الوضع الحالي ليس فقط غير قابل للاستمرار، بل هو أيضًا غير إنساني. لسنا روبوتات، بل نحن بشرٌ لنا حدود، ومشاعر، وحقٌّ فـي حياة صحية ومتوازنة. نطالب بإلحاح بتغييرات تُمكّننا من التعلم والنمو دون المساس بصحتنا ومستقبلنا».

لقائل أن يقول لماذا لم يتم رفع معاناة الطلبة إلى إدارة الكلية، فكان الرد من الطالب إنهم خاطبوا إدارة الكلية للاكتفاء باختبار واحد فـي اليوم بدلا عن اختبارين، فلم يحصل الطلبة على الرد.

والمعضلة الكبرى فـي هذه الحالة أن معظم الطلبة يدرسون على نفقتهم الخاصة وفـي حالة إخفاقهم فـي الاختبار نتيجة الضغط النفسي، يُعرضهم لإعادة دراسة المواد مرة أخرى مما يكلفهم أعباء مالية ترهقهم وترهق ذويهم.

هنا يُطرح السؤال عن دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار فـي متابعة الإجراءات الإدارية التي تتخذها الكليات الخاصة سواء فـيما يتعلق بالاختبارات، أو ضرورة النظر فـي شؤون وشجون الطلبة فـي مؤسسات التعليم العالي العامة والخاصة على حد سواء.

كذلك يتوجب على الطلبة تفعيل المجالس الطلابية فـي الكليات والجامعات لأجل تنظيم مطالبهم لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها بالتنسيق مع الإدارات الأكاديمية، وأيضا استغلال القنوات المتاحة من قبل الحكومة لرفع الاقتراحات والشكاوى مثل منصة تجاوب الرقمية المُفعّلة مؤخرا لاستقبال المقترحات.

إن الاستماع إلى هموم الطلبة وتذليل الصعاب التي تعترض سبلهم يعني خلق جيل شاب قادر على إدارة دواليب الإدارة فـي مختلف المجالات المهنية والفنية، كما هو مجسد فـي بعض القطاعات التي يديرها شباب يفتخر بهم الوطن والمواطن.

مقالات مشابهة

  • ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟
  • للنظامين الجديد والقديم.. موعد امتحانات الثانوية العامة 2025
  • وفق النظام الجديد.. مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2025
  • اختباران في يوم واحد !!
  • ما هي موانع المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025؟.. «التعليم» توضح
  • شروط اعتذار المعلمين عن المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
  • مدير تعليم الشرابية يتفقد سير امتحانات شهر مارس بالمدارس
  • بدء امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بطب بيطري بجامعة قناة السويس
  • انتهاء امتحانات شهر مارس 2025 لطلاب صفوف النقل في المدارس .. اليوم
  • أخبار قنا| خروج 20 مصابا بحادث أتوبيس دشنا.. المستشفى العام يوزع فوانيس للأطفال