– (*والله إن قاتلناهم عند تخوم سوبا ما تزحزح إيماننا بأنّا علي الحق وهُم علي الباطل*).. الشهيد علي عبدالفتّاح ..
– (رحِم الله الشهيد علي ونحن نقاتلهم عند تخوم شندي) ولإن قاتلناهم داخل الحواري والقُري والأودية لعلي ثقة بنصر الله وإنّا علي الحق (وعقاب الغُرل) علي الباطل ..
– *المصير بيد الله ولكن نحن من نختار السبيل للاجل المحتوم*.
♦️
– ومحاولة الإهانة التي تعرّض لها الشهيد محمد (وهو اسير حرب) زادت من رِفعته وشرفه وهو القوّي بلا سلاح وهم الجبناء بلا اخلاق ورجولة اغتصبوا روحه وما انتزعوا قبله ولا لسانه تحت التعذيب ؛ اهانهم بيقينه وداس علي صراخهم بصمته المهيب ؛ وبذا بنوا جدار فوق جدار العُزلة التي ضربها الشعب عليهم (قحطجنجا) وفضح سلوكهم الاجرامي ؛مجرد رعاع ما سمعوا (بصكوك إتفاقية جنيف لاسري الحرب) وجنيف وخلفها الغرب ترعاهم وتزودهم بالسلاح ..
– إنّ جريمة تصفية الشهيد محمد صديق علي يد المُجرم (المُقدّم خلا) مرتضي فجّ النور /الغارق في الظُلمة/ قائد ثاني قوة مصفاة الجيلي والحرس الشخصي للزنادقة (حميدتي-عبدالرحيم) لن يُطوي ملفّها ويجب إكمال دعواها الجنائية فوراً ..
– فالقوة التي تسلّلت بعدد (٧) عربات قتالية تمّ تدمير اربع منها وهلك فيها عدد كبير علي رأسهم الهالك (حسن تربو المحمودي ) المُرتزق الليبي وهو من اشهر قادتهم الميدانيين وله تسجيلات يتوعد فيها اهل شندي اتاه اجله المحتوم ولكنه لا يشفي الغليل ولا يعدل من محمد صدي صوته والصهيل .
♦️
– خرج محمد من الدنيا بذات الضجيج والصخب حيث عرِفه النّاس وهو يلوّح بيديه ويهدر بصوته النشيد (تنقدّ الرهيفة ) فاصبحت ايقونة تسلّق سلّمها مجموعة (العملاء والجواسيس)الي السلطة وباعوا الشباب شجيرات الامل فجفّت ماء النهر واحتجب المطر ومات الزرع ويبِست الحياة ..
– كان الشهيد محمد اول ضحايا (ضجيج الفوضي) فدفع ثمن موقفه وقناعاته كاملاً غير منقوص حين فُصِل من الخدمة وغادر مؤسسة الجيش مرتعه وحلمه فلم يتبرّم .
– ثم كان اول المنسيين واول المشنوقين علي مقصلة ظلم (قحط) التي اعادت كل خنيث ونَجَس ورجس وعديم أصل ومجهول نسب حتي (الجواسيس عمر مانيس والرشيد سعيد وغوانيهم ) اعادتهم ولكن لكرامة وسِرٍّ سطّره (صاحب السلطان ومالك الأكوان) لم يذكره احد عند ربهم حين النجوي والخلوي واسرار الهوي -وقحط والعسكر- حينها يتقاسمون الفِراش وقوارير الهوي ونخب السلطة ..
– نجي الشهيد محمد بجلده من فحيح نار قحط (ارادة الله الغالبة ) وعاد الي ربّه وصوابه وقريته (بالمتمة -البواليد والجريف) خالي الوفاض يرافقه هتافه المجيد (تنقدّ الرهيفة) وكبريائه العتيد وعقله العنيد .
– (اللهم تقبّل محمد عندك في الشهداء والخالدين تجري من تحتهم الانهار).
*عمّار باشري*
???? *أبابيل*:
•••••••••
*الأثنين/٢٠مايو ٠٢٤م*
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشهید محمد
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة ومحافظ قنا يناقشان تحويل المحافظة إلى نموذج صديق للبيئة
علي هامش زيارتها لمحافظة قنا، شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في جلسة عُقدت بديوان عام المحافظة، لمناقشة القضايا البيئية بالمحافظة، بالإضافة إلى استعراض الإجراءات التي اتخذتها وزارة البيئة للتعامل مع تلك التحديات، ومحاور مبادرة "قنا صديقة للبيئة".
حضر اللقاء الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والدكتور حازم الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والنائب العمدة مبارك عامر، والنائب محمد الجبلاوي، عضوا مجلس النواب، والمهندسة سماح صالح، رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة، إلى جانب عدد من ممثلي البرنامج الوطني ووحدات إدارة المخلفات والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد اهتمام وزارة البيئة بتطوير منظومة المخلفات الصلبة البلدية في محافظة قنا وجميع المحافظات الأخرى، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية. وأوضحت أن الوزارة، من خلال البرنامج الوطني، تعمل على إنشاء بنية تحتية متكاملة تشمل محطات وسيطة، ومصانع لتدوير المخلفات، ومدافن صحية، كما أشادت بتجربة استخدام وقود الـRDF (وقود مشتق من المخلفات) في مصانع الأسمنت كبديل اقتصادي للفحم، مشيرة إلى خطط الوزارة لتوسيع هذا النهج واستغلال المتبقيات في إنتاج الكمبوست، لتعظيم الاستفادة الاقتصادية والبيئية من المخلفات.
وشددت الوزيرة على أهمية إدراج البنية التحتية لإدارة المخلفات ضمن التخطيط العمراني للمدن الجديدة، بما يشمل مدافن صحية، ومحطات وسيطة، ومصانع تدوير، كما أكدت ضرورة تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية بالمحافظة، من خلال حصر أعداد العاملين في هذا القطاع وتنظيم أوضاعهم لتحقيق الاستدامة في الإدارة.
وأبدت الوزيرة استعداد الوزارة للتعاون مع محافظة قنا لتحويلها إلى نموذج صديق للبيئة، مقترحة إعداد دراسة تقييمية للوضع البيئي الحالي، ووضع خارطة طريق شاملة تتضمن تحديد الاحتياجات ومصادر التمويل الممكنة. كما أكدت أهمية التوعية البيئية من خلال الجمعيات الأهلية، وتنظيم برامج تدريبية للأفراد، والاستفادة من تجارب المحافظات الأخرى.
من جانبه، عرض الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الخطوط العريضة لمبادرة "قنا صديقة للبيئة"، مشيرًا إلى أن المبادرة تستند إلى عدة محاور رئيسية، منها، استخدام الطاقة المتجددة والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة، إدارة المخلفات بشكل مستدام لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية وبيئية، النقل المستدام، من خلال تشجيع استخدام الدراجات ووسائل النقل العام، وتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، البناء الأخضر وزيادة المساحات الخضراء، الحفاظ على جودة المياه وصون التنوع البيولوجي.
وأوضح محافظ قنا، أن هذه الجهود تهدف إلى تحسين نوعية الحياة، والحد من آثار تغير المناخ، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق استدامة الموارد الطبيعية بالمحافظة.
وفي سياق آخر، اختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، زيارتها بجولة في معبد دندرة والمنطقة المحيطة به، تلبية لدعوة محافظ قنا، ضمن جهود الترويج السياحي للمحافظة.