عقب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.. من هو محمد مخبر الرئيس الإيراني المؤقت؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الإثنين، وفاة إبراهيم رئيسي، رئيس البلاد، في حادث تحطم طائرة مروحية في منطقة جبلية وعرة بشمال غرب البلاد.
وفقًا للدستور الإيراني، يتولى النائب الأول للرئيس صلاحيات ومهام الرئيس بعد وفاته، بموافقة المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وبناءً على ذلك، سيتولى محمد مخبر، النائب الأول للرئيس، هذا المنصب.
قبل الحادث، كان مخبر في طريقه إلى المنطقة التي تحطمت فيها المروحية الرئاسية، وذلك وفقًا لتصريحات مسؤولين.
وينص الدستور الإيراني أن رؤساء فروع الحكومة الثلاثة (نائب الرئيس ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية) يتعين عليهم الترتيب لإجراء انتخابات لاختيار زعيم جديد خلال 50 يومًا من تولي نائب الرئيس دور الرئيس.
محمد مخبر: الشخصية البارزة التي تولى منصب نائب الرئيسمحمد مخبر، البالغ من العمر 68 عامًا، حاصل على درجتي دكتوراه، إحداهما في الحقوق الدولية والأخرى في الإدارة، بالإضافة إلى درجة الماجستير في كل من الحقوق الدولية والإدارة.
تم اختيار محمد مخبر في أغسطس 2021 كنائب أول للرئيس إبراهيم رئيسي، وقد شغل عدة مناصب بارزة في المجال الإداري والأكاديمي قبل توليه هذا المنصب الرفيع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد مخبر إبراهيم رئيسي الرئيس الايراني المروحية الايرانية محمد مخبر
إقرأ أيضاً:
نائب: الرؤية الفلسطينية في القمة العربية خطوة لإنهاء الانقسام
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الرؤية الفلسطينية التي تم الإعلان عنها وسيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة بالقاهرة مارس المقبل، تعكس إدراكاً عميقاً لحجم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة في قطاع غزة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن هذه المبادرة تأتي كخطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة ضبط المسار السياسي الفلسطيني على أسس واضحة ترتكز على الشرعية الدولية، وتعزز وحدة الأرض والشعب الفلسطيني، في وقت تمر فيه القضية بمنعطف خطير يهدد بتقويض أسس حل الدولتين.
ولفت النائب حازم الجندي إلى أن الإصرار الفلسطيني على تمكين الحكومة الشرعية من تولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، إلى جانب الضفة الغربية، يمثل موقفاً حاسماً تجاه إنهاء حالة الانقسام الداخلي التي لطالما شكلت ثغرة استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نفوذه وتقويض وحدة الصف الفلسطيني.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدعوة لاستلام المعابر كافة، بما في ذلك معبر رفح وكرم أبو سالم، ليست مجرد إجراء إداري، بل خطوة سياسية تهدف إلى تثبيت السيادة الفلسطينية على القطاع وضمان استمرارية تدفق المساعدات وإعادة الإعمار بشكل منظم وفعّال.