سرقة منزل غادة عبد الرازق في مصر.. والشرطة تقبض على الفاعلتين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعرّضت النجمة المصرية غادة عبدالرازق، أمس، لواقعة سرقة على يد عاملتين منزليتين من أفريقيا، إذ استولتا على قطعة ذهبية “إنسيال” وعدد من ملابسها باهظة الثمن وإكسسواراتها، ما دفعها للجوء إلى الشرطة وتحرير محضر بالواقعة.
تفاصيل عملية السرقة، بدأت عندما لاحظت العاملتان، وجود هذه القطعة الذهبية باهظة الثمن بغرفة نوم الممثلة المصرية، على الرغم من أنها لم تعتد أن تترك مجوهراتها إلا في خزانتها الخاصة، فاتفقتا على سرقتها مع قطع أخرى من ملابسها ظناً منهما أنها لن تكتشف اختفاءهما.
تحقيقات النيابة، كشفت أنّهما استعانتا بسائق خطيب ابنة غادة عبدالرازق، روتانا، وطلبتا منه أن يحتفظ بهذه القطعة الذهبية، فشك في أمرهما وأبلغ عبدالرازق، لتكتشف من خلاله واقعة السرقة، وقرّرت أن تحرّر ضدهما محضراً تتهمهما فيه صراحةً بالسرقة.
الشرطة المصرية ألقت القبض على الخادمتين، وبمواجهتهما بجريمتهما اعترفتا بأنهما سرقتا تلك المتعلقات، بهدف بيعها والحصول على ثمنها.
هذا الحادث، أفسد على الممثلة المصرية احتفالها بفوزها بلقب نجمة الموضة، خلال أحد الحفلات الخاصة بالأزياء في دبي، وبناءً عليه نُشرت صورة لها كبيرة الحكم بميدان تايم في الولايات المتحدة الذي تزّينه صور نجوم ومشاهير العالم، وشاركت متابعيها عبر “إنستغرام” بعدة لقطات أظهرت احتفال جمهورها بهذا الحدث.
main 2024-05-20 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. “البحوث الإسلامية”: غياب التربية الإيمانية يعتبر أول سبب رئيسي في السرقة
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، إن غياب التربية الإيمانية للأبناء يعتبر أول سبب رئيسي من أسباب السرقة ويمكن أن يؤدي إلى السرقات بأنواعها، مؤكدًا أن الإنسان الذي يفتقر إلى الوعي الديني والإيماني يصبح عرضة للعديد من المشاعر السلبية التي تدفعه للبحث عن حلول غير مشروعة لتحقيق رغباته.
وأشار الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إلي أن التوجه الدائم نحو مقارنة النفس بالآخرين يمكن أن يكون من الأسباب المؤدية للسرقة، موضحًا أنه من الخطأ أن يظل الإنسان عينه متطلعة إلى ما في أيدي الآخرين، فالإسلام ليس ضد الطموح، لكن كلما شعر المرء بأن شخصاً ما يمتلك شيئاً أكثر منه، تنشأ لديه رغبة في الحصول على هذا الشيء، وقد يصل به الأمر إلى السعي وراءه بأي وسيلة، سواء مشروعة أو غير مشروعة.
وأضاف :"القرآن الكريم حذرنا من هذا الأمر في قوله تعالى وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ، لافتا إلى أن غياب القناعة والرضا بالوضع القائم، وعدم القبول بما يمتلكه الإنسان، يساهم بشكل كبير في دفعه إلى السعي وراء المفقود، وهذا يمكن أن يؤدي به في النهاية إلى السرقات.
وأضاف أن هذا هو السبب الأساسي الذي يجعل العديد من الناس يتخذون قرارات غير صائبة، مثل اللجوء إلى السرقة، لتحقيق ما يظنون أنه قد ينقصهم، مشيرا إلى ضرورة غرس القيم الصحيحة في الشباب منذ الصغر، ومنها أن تحقيق الطموح يجب أن يكون من خلال طرق مشروعة.
وقال: "من المهم أن نعلم أبنائنا أن الطموح أمر جيد، ولكن يجب أن يتم تحقيقه وفقاً لأسس دينية وقانونية.. نحن نعلمهم أن يحلموا، ولكن نعلمهم أيضاً كيف يحققون أحلامهم عبر الاجتهاد والعمل الحلال".
كما استشهد بحياة النبي صلى الله عليه وسلم كمثال حي على الرضا والتوكل على الله، مشيراً إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم عاش في ظروف صعبة للغاية، حيث مر عليه الهلال بعد الهلال دون أن يوقد في بيته نار للطعام، ومع ذلك لم يطلب ما ليس عنده، بل كان يعيش مع صحابته في صبر ورضا.
وحذر من غرس القيم المادية، مثل التركيز على المال كمؤشر رئيسي للنجاح، قد يؤدي إلى تداعيات سلبية، ويشجع على الرغبة في الحصول على المال بطرق غير قانونية، لافتا إلى الرزق ليس فقط مالاً، بل قد يكون محبة الناس، أو التوفيق في العمل والطاعة، كم من شخص لديه كل أسباب الراحة المادية لكنه يعاني من قلة الراحة النفسية.