ألف للتعليم القابضة تطرح 20% من أسهمها للاكتتاب العام 28 مايو الجاري
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة ألف للتعليم القابضة «ألف للتعليم» ومقرها أبوظبي، عن نيتها المضي قدماً في إجراء طرح عام أولي وإدراج أسهمها العادية في السوق الرئيسي لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
وكشفت الشركة عن طرح 1.4 مليار سهم للاكتتاب العام، والتي تُمثل ما نسبته 20% من إجمالي الأسهم المصدرة في رأسمال الشركة، ومن المتوقع أن تبدأ فترة الاكتتاب للشريحة الأولى (المستثمرون الأفراد والمستثمرون الآخرين، بما في ذلك الأشخاص الطبيعيون، والشركات والمؤسسات حسبما هو موضح في نشرة الاكتتاب بدولة الإمارات) اعتباراً من 28 مايو وتستمر حتى 4 يونيو 2024.
ومن المتوقع أن تبدأ فترة الاكتتاب للشريحة الثانية (المستثمرون المحترفون، حسبما هو موضح في نشرة الاكتتاب بدولة الإمارات) اعتباراً من 28 مايو وتستمر حتى 5 يونيو 2024.
وأصدرت لجنة الرقابة الشرعية الداخلية لبنك أبوظبي الأول فتوى شرعية تؤكد أن الطرح من وجهة نظر اللجنة متوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية. ويتعيّن على المستثمرين اتخاذ ما يلزم من إجراءات العناية الواجبة للتأكد من توافق الطرح مع مبادئ الشريعة الإسلامية بما يحقق غاياتهم الخاصة.
وتعود ملكية غالبية حصص شركة ألف للتعليم بشكل غير مباشر إلى مجموعة أبوظبي كابيتال جروب («ADCG»)، والتي تعدّ من أكبر مجموعات الاستثمار المؤسسي الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتضم محفظةً استثمارية واسعة تغطي العديد من فئات الأصول والقطاعات والمناطق الجغرافية. تأسست مجموعة أبوظبي كابيتال جروب في عام 2008، وهي تسهم في توفير قيمة كبيرة بصفتها شريكاً مفضلاً للعديد من الشركات والمؤسسات الاستثمارية الرائدة حول العالم، بفضل انتشارها الواسع ومكانتها العالمية المرموقة ومحفظتها الاستثمارية المتنوعة وشركاتها الرائدة في القطاع.
ويحتفظ المساهمون البائعون بالحق في تعديل حجم الطرح في أي وقت قبل نهاية فترة الاكتتاب وفقاً لتقديرهم الخاص، ووفقاً للقوانين المعمول بها، وبعد الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المتوقع أن يتم قبول الأسهم للتداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم 12 يونيو 2024 أو خلال فترة قريبة من هذا التاريخ.
وألف للتعليم القابضة هي شركة حائزة على جوائز مرموقة في مجال توفير حلول التعلّم الشخصي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب موارد التعليم الرقمي لمختلف الصفوف، بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر، في المدارس الحكومية بكافة مراحلها، بما في ذلك المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، والمعلمون والطلاب وأولياء أمورهم في دولة الإمارات العربية المتحدة وأسواق أخرى حول العالم.
وسجلت الشركة أداءً مالياً قوياً ومستقراً مع مستويات ربحية مرنة (بلغت نسبة متوسط هامش الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 62% بين عامي 2021-2023)، وميزانيةً عمومية قوية وغير خاضعة للديون، ورؤية واضحة للإيرادات من خلال عقود العملاء الدائمة وطويلة الأجل.
وأبرمت الشركة اتفاقية طويلة الأجل مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، مما يوفر رؤية واضحة حول الإيرادات والتوقعات المتعلقة بها على مدى الأعوام السبعة القادمة، وبما يمكّنها من مواصلة تنفيذ مبادرات النمو وتقديم قيمة للمساهمين.
وتعمل الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا والولايات المتحدة الأميركية، وتتبع استراتيجيات نمو ذاتي وعبر صفقات الاندماج والاستحواذ لترسيخ مكانتها في السوق وتوسيع نطاق حضورها الجغرافي بدعم من النمو الكبير المتوقع في قطاع تكنولوجيا التعليم.
وقال معالي عبد الحميد محمد سعيد الأحمدي، رئيس مجلس إدارة شركة ألف للتعليم: «تسهم ألف للتعليم منذ تأسيسها بدور محوري في تطوير قطاع التعليم في دولة الإمارات، وإحداث تأثيرات إيجابية ملموسة لدى الطلاب والمجتمعات التي تعمل فيها. ونفخر بمكانتنا المرموقة كشريك موثوق ومفضل للجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية على حد سواء، وقدرتنا على تلبية احتياجاتها المتغيرة والمتنوعة في مجالات التعلّم والتعليم».
أضاف: «شهد السوق العالمي لتكنولوجيا التعليم نمواً هائلاً خلال العامين الماضيين نتيجةً لزيادة الإنفاق الحكومي، ودعم المبادرات الرامية للاستفادة من إمكانيات الأدوات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلةٍ نوعية في أساليب التعليم والتعلّم لدى الطلاب. واستناداً إلى حضورنا القوي كشركة رائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، نحرص دائماً على دعم هذا التوجه المتنامي والاستفادة منه في تعزيز نمو أعمالنا وتوسيع نطاقها».
أخبار ذات صلةويوضح: «ويشكل هذا الطرح علامة فارقة تضاف إلى سجلنا الحافل بالنمو والنجاح، والمدعوم بالقيمة العالية التي نوفرها والثقة القوية التي بنيناها مع الحكومات والعملاء والشركاء العالميين، بمن فيهم دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي. ونؤمن بشكل راسخ بقدرة ألف للتعليم وجاهزيتها لأن تصبح شركة مساهمة عامة استناداً إلى إطار حوكمتها القوي وفريق إدارتها المتمرّس واستراتيجيتها الواضحة للنمو. ونحن نقدم للمستثمرين من خلال هذا الطرح فرصة المشاركة في مسيرة نمو أول شركة متخصصة في قطاع تكنولوجيا التعليم يتم إدراجها في دولة الإمارات العربية المتحدة وذات عرض استثماري فريد من نوعه، فضلاً عن الاستثمار في قطاع رابح يتمتع بإمكانيات نمو واعدة وقيمة رفيعة المستوى».
بدوره، قال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم: «تتميز ألف للتعليم عن نظيراتها في السوق بحضورها المتنامي في مختلف أنحاء دولة الإمارات وخارجها، فضلاً عن مكانتها المرموقة كشركةٍ إماراتية رائدة في توفير حلول شاملة للتعليم الرقمي. ونحرص على تزويد المعلمين بأفضل الأدوات التي أثبتت نجاحها بتحسين المخرجات التعليمية في مختلف الأسواق من خلال حلولنا التعليمية متعددة المنصات والقابلة للتطوير والحائزة على العديد من الجوائز، إضافة إلى اعتمادنا منهجية قابلة للتعديل ومتعددة اللغات تلائم مختلف المناطق الجغرافية».
«وتحظى مسيرة نمو الشركة بدعم قوي ومستمر بفضل تركيز الحكومة الإماراتية على توفير فرص التعليم عالي الجودة لقاعدة واسعة من الطلاب، وزيادة مستويات الإنفاق المالي في قطاع التعليم ليتجاوز 15% من الميزانية الاتحادية لدولة الإمارات في عام 2023. وينطبق ذلك أيضاً على قطاع التعليم في منطقة الخليج العربي وخارجها، حيث بلغ معدل الإنفاق على التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 4% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2022.»
«وتنسجم زيادة الإنفاق العالمي على التعليم مع استراتيجية النمو الخاصة بشركة ألف للتعليم، لاسيما بعد استحواذها على حصة كبيرة في السوق الإماراتي، حيث توفر الشركة موارد التعليم الرقمي لجميع المدارس الحكومية، وتقدم خدماتها لنسبة تتراوح بين 40-50% من المدارس الخاصة. وبدورنا، نتطلع قدماً لترسيخ مكانتنا الرائدة في السوق المحلي، وتعزيز حضورنا في مختلف أسواقنا المستهدفة من خلال مواصلة الاستثمار في إمكاناتنا الرقمية، وتوسيع نطاق منتجاتنا وحضورنا الجغرافي سواء ذاتياً أو من خلال صفقات الاندماج والاستحواذ الاستراتيجية.»
«ويتيح اعتمادنا لنموذج أعمال مرن قائم على تقليل الأصول إمكانية تحقيق أرباح قوية، وقدرة على إحراز النمو المستهدف بمتطلبات محدودة من رأس المال. ونتمتع بميزانية عمومية غير خاضعة للديون وهوامش ربحية قوية ورؤية واضحة للإيرادات وعلاقات وثيقة مع العملاء، مما يؤهلنا للاستفادة على النحو الأمثل من التوجهات المواتية في السوق وتطوير منصتنا وتسريع وتيرة النمو وتوفير قيمة مستدامة لجميع أصحاب المصلحة.»
«ويشكل هذا الطرح العام الأولي في سوق أبوظبي للأوراق المالية علامة فارقة وتطوراً طبيعياً في مسيرتنا نحو تعزيز قدراتنا وترسيخ حضورنا كشركة رائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا التعليم. ونلتزم بتحقيق عوائد قوية للمساهمين على المديين القصير والطويل استناداً إلى سياستنا الشفافة في توزيع الأرباح، ونتطلع للترحيب بالمساهمين الجدد في فصل جديد ومبشر بالنجاح لشركة ألف للتعليم.»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألف للتعليم سوق أبوظبي للأوراق المالية فی دولة الإمارات العربیة المتحدة تکنولوجیا التعلیم فی السوق فی قطاع من خلال
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تشارك في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني والتكنولوجي
شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل «إديوتك إيجيبت 2025»، المنعقد على مدار يومين 19و20 فبراير 2025، تحت شعار «اصنع مستقبلك».
تطوير التعليم الفنيوألقى الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية كلمة أعرب خلالها عن ترحيبه بالمشاركين في الحدث، مؤكدًا أن هذا الوقت أصبح منصة رئيسية تجمع كافة المهتمين بتطوير التعليم الفني والتكنولوجي في مصر، من مسؤولين، وخبراء، وصناع قرار مرورًا بالقطاع الصناعي، وانتهاء بأبنائنا الطلاب وخريجي التعليم الفني والتكنولوجي.
وأوضح «بصيلة» أن هذه الدورة تنعقد برعاية كريمة من كبرى مؤسسات الدولة، كما يشارك فيها مسؤولين وخبراء دوليين ومحليين، وممثلي أهم الجامعات التكنولوجية المصرية، إلى جانب الشركات الصناعية الكبرى والجهات الداعمة لهذا المجال، وعلى رأسهم مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، المعونة الإيطالية، اتحاد الصناعات المصري، شركة سيمنز العالمية، شركة المقاولون العرب، وغيرهم من الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لتطوير منظومة التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.
اصنع مستقبلكوقال إن شعار الملتقى هذا العام «اصنع مستقبلك»، وهو ليس مجرد شعار، بل رسالة تحمل في طياتها أملًا جديدًا لمئات الآلاف من الطلاب والخريجين، بأن التعليم الفني لم يعد خيارًا ثانويًا، بل هو مسار رئيسي للمستقبل ويفتح آفاقًا واسعة للتميز والتقدم في سوق العمل المحلي والدولي.
وأكد أن هذا الملتقى يمثل فرصة ذهبية لطلاب المرحلة الإعدادية للتعرف على المدارس التكنولوجيا التطبيقية، ولخريجي هذه المدارس لاكتشاف أكبر الشركات الداعمة للتعليم الفني، ولخريجي الجامعات التكنولوجية، ولقاء الشركات الصناعية الكبرى والتعرف على فرص العمل المتاحة بها، مشيرًا إلى إنه يعد مساحة تجمع بين التعلم، والتطوير، والربط المباشر بين التعليم وسوق العمل، بما يحقق رؤية مصر 2030 في بناء نظام تعليمي حديث ومتطور ومواكب لمتطلبات العصر.
واستعرض محاور الملتقى هذا العام والتى تتناول عددًا من القضايا المحورية التي تهم كل أطراف المنظومة، منها تقييم ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الماضية، وإعادة قراءة ومناقشة الخطة الاستراتيجية للدولة في هذا القطاع خلال السنوات القادمة، وقضايا المعلمين ودورهم المحوري في تطوير التعليم الفني، مع التركيز على تحسين بيئة العمل والارتقاء بمنظومة التدريب، والتعليم الزراعي ودوره في دعم التنمية الزراعية الذكية والمستدامة، وتأهيل فنيين متخصصين لمواكبة احتياجات هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى التعليم الصناعي والتكنولوجي وكيفية مواكبته لاحتياجات قطاع الصناعة، لضمان تأهيل كوادر قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل، فضلًا عن تطوير المناهج وفقًا لنظام الجدارات، وربط التعليم الفني بالتكنولوجيا الحديثة مثل الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وفرص استكمال التعليم الفني بالجامعات التكنولوجية، وآليات التنسيق بين التعليم الفني ما قبل الجامعي والجامعات الجديدة التي أنشأتها الدولة.
التعليم الفني التكنولوجيوأشار إلى أن المعرض المصاحب للملتقى، الذي يضم نماذج نجاح من مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية والمراكز التدريبية، يهدف إلى عرض أحدث البرامج والتجارب الناجحة، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعرف على فرص التعليم والتدريب المختلفة.
وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عمرو بصيلة الشكر لجميع المشاركين في الملتقى، مؤكدًا أن التعليم الفني التكنولوجي هو المستقبل، وآملًا أن تكون هذه الدورة نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق مزيد من التقدم في قطاع التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.
وتضمّن الملتقى في يومه الأول جلسة بعنوان «مستجدات استراتيجية التعليم الفني ٢٠٢٥»، وعرضًا تقديميًا عن تقييم مؤسسة التقييم الأوروبية لاستراتيجية التعليم الفني 2.0 (2018 - 2024)، بالإضافة إلى جلسة بعنوان «تمكين القوى العاملة في المستقبل: المهارات المستقبلية والمعرفة والتعاون العالمي»، وجلسة أخرى بعنوان «الهجرة وتنقل العمالة والتعاون الدولي».
أما اليوم الثاني من الملتقى، فيشمل جلسة بعنوان «تغيير قواعد اللعبة والتعليم المهني الزراعي وريادة الأعمال»، وجلسة بعنوان «تمكين المعلمين»، إضافة إلى جلسة بعنوان «قصص نجاح رواد الأعمال من طلاب وخريجي التعليم الفني والتدريب المهني»، وجلسة أخرى بعنوان «التدريب المهني كمحرك للنمو الصناعي»، فضلًا عن جلسة بعنوان «الوصول إلى التعليم العالي التكنولوجي والجامعات التكنولوجية والفنون التطبيقية».