رئيس الجمعية م.فيصل العتل: «المهندسين» تقدم مبادرات مميزة إلى الحكومة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن رئيس الجمعية م.فيصل العتل المهندسين تقدم مبادرات مميزة إلى الحكومة، اتفقت جمعية المهندسين والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات على توطيد التعاون في مختلف المجالات ذات العلاقة بتعزيز القدرات المهنية والفنية .،بحسب ما نشر جريدة الحقيقة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الجمعية م.
اتفقت جمعية المهندسين والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات على توطيد التعاون في مختلف المجالات ذات العلاقة بتعزيز القدرات المهنية والفنية للمهندسين والكوادر الكويتية، وذلك من خلال توقيعهما مذكرة تفاهم أمس بمقر الهيئة.
وقد وقع المذكرة كل من رئيس الجمعية م.فيصل العتل ونائب رئيس مجلس إدارة الهيئة م.عبدالله العجمي بحضور فهد الرميضي، ومن الجمعية حضر حفل توقيع المذكرة كل من، أمين الصندوق المساعد وعضو مجلس الإدارة م.مبارك القناعي وعضو مجلس الإدارة م.جلال الفضلي والمدير العام م.وليد المطوع والمتطوعة نور الصباغة كضابط ارتباط بين الهيئة والجمعية وعدد من موظفي الهيئة.
وقدم رئيس الجمعية خلال اللقاء عرضا عن جهود الجمعية في الارتقاء بالمهنة الهندسية واعتماد المهندسين غير الكويتيين العاملين في السوق المحلية، كما قدم عرضا عن جهود «المهندسين» ومبادراتها إلى الحكومة.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة م.عبدالله العجمي: إن توقيع الاتفاقية يهدف إلى تحقيق تعاون مشترك، مثمر، وفعال، بين الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات وجمعية المهندسين الكويتية، باعتبارهما جهتين غير ربحيتين، ورغبة في توطيد التعاون بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى وجه أخص في المجالات العلمية والبحثية والتدريبية والثقافية والتطويرية، وسعيا لتطوير ودعم أطر التفاهم المشترك، وتبادل الخبرات في الجوانب المعرفية، وتعزيز القدرات العملية والفنية للمنتسبين من كلا الطرفين. وأكد أن الاتفاقية ترتكز على الأهداف التي تقوم عليها الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات من خلق مناخ محفز للاستثمار بقطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات وتشجيع المبادرات الإبداعية للشباب الكويتي من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وزيادة الوعي العام بأهمية استخدام وتسخير وسائل تقنية المعلومات وبيان مدى تأثيرها الإيجابي على التطور الاقتصادي والاجتماعي في الكويت، ووضع استراتيجية تدريب شاملة تستهدف تدريب وتطوير وتأهيل القوى العاملة في الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات وتقضي اتفاقية التعاون والتفاهم بين الجمعية والهيئة بأن يعمل الجانبان كجهتين غير ربحيتين على توطيد التعاون بالمجالات ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات في الجوانب المعرفية، وتعزيز القدرات العملية والفنية للمنتسبين لديهما.
كما تقضي بأن يتبادل الطرفان المشورة، في مجالات الأعمال والمشاريع وورش العمل، والبرامج التدريبية، وتسهم الجمعية حسب إمكاناتها وقدراتها، بتقديم البرامج والدعم الفني واللوجستي متى طلب ذلك منها.
كما تقوم الجمعية وفق المذكرة وفي حال الطلب منها بإقامة ورش العمل، وتقديم الدراسات والبحوث العلمية والعملية والاستشارات الهندسية، والمشاركة بكافة أوجه الدعم الفني، من خلال الخبرات المحلية أو الدولية وتصميم وتنفيذ والمشاركة في البرامج التدريبية التي تطلبها الهيئة والتي تتعلق بمجالات عمل الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات.
45.195.74.233
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رئيس الجمعية م.فيصل العتل: «المهندسين» تقدم مبادرات مميزة إلى الحكومة وتم نقلها من جريدة الحقيقة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أسامة سعيد لـ”التغيير”: لن نغادر «تنسيقية تقدم»وسنشارك في الحكومة باسمها
في الجزء الأول من هذا الحوار الذي أجرته «التغيير» يؤكد القيادي في الجبهة الثورية، أسامة سعيد تمسكهم بالبقاء داخل تنسيقية تقدم، رغم عزمهم المشاركة في الحكومة المقبلة. كما يتحدث عن ملامح تقسيم فعلي للبلاد، مشيراً إلى ظهور ما سماه “دولة البحر والنهر” في مناطق سيطرة الجيش، ويحمل بورتسودان مسؤولية شرعنة هذا الواقع. وإلى جانب انتقاده لنهج بيانات الإدانة غير المجدي، يكشف عن خطط لتأسيس أجهزة إنفاذ القانون فور تشكيل الحكومة..
التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن
صرحت قيادات في تقدم لـ«التغيير» بضرورة حدوث مفاصلة بينها وبينكم لجهة مشاركتكم في تشكيل حكومة موازية، هل ستغادرون التنسيقية؟نحن ساهمنا مع الآخرين في بناء تحالف «تنسيقية تقدم» لبنة-لبنة، لذا فإن حديث الذين يقولون بضرورة خروجنا منها هو أمر غير مقبول، لن نغادر وبل سنشارك في الحكومة باسم «تقدم» هناك عدد من قيادات التنسيقية ممكن سيشاركون في هذه الحكومة، منهم نائب رئيس الهيئة القيادية الهادي إدريس، ونائب الآلية السياسية الطاهر حجر، إلى جانب عدد من رؤساء القطاعات وأعضاء الهيئة القيادية والأمانة العامة “نحن في مفاصل «تقدم» لا يملك أحد إخراجنا بأي وسيلة من الوسائل.
عندما وقع الإمام الصادق المهدي إعلان باريس مع الحركات المسلحة كان هناك بند ينص على اعتماد كل مكون على الآليات التي تناسبه، واختلاف الوسائل لا يعني عدم اتفاقنا في المبدأ، ومن جهة ثانية لدي سؤال لأحزاب الأمة القومي والتجمع الاتحادي والمؤتمر السوداني الذين لديهم كوادر وقيادات موجودة في مناطق الحكومة، وسيكونون مساندين لها لجهة أنها ستقدم لهم الخدمات هل ستخرج كافة هذه القواعد والجماهير من عضوية أحزابها؟
نحن نشكل عدد مقدر من القوى السياسية، وحركات الكفاح المسلح، إلى جانب المهنيين ومجتمع مدني اتخذت طريق تكوين الحكومة لنزع الشرعية وفق برنامج ورد في الرؤية السياسية التي تمت إجازتها في المؤتمر التأسيسي.
هل الرؤية السياسية شملت تكوين حكومة أم قضية نزع الشرعية؟تحدثت عن نزع الشرعية، وطالبت الأمانة العامة اللجنة القانونية وحقوق الإنسان التي أرأسها بعمل دراسة حول كيفية منازعة الشرعية، وأعددنا دراسة مفصلة بحثت كل الآليات، وكانت مسألة تكوين حكومة هي أهم أداة، حيث إن القانون الدستوري الدولي ينص على ضرورة وجود حكومتين لتنازع الشرعية، ولا يمكن أن تطالب منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية نزع الشرعية المدعاة.
هناك تجارب كثيرة في العالم حيث توجد دولتان تتنازعان الشرعية في الأمم المتحدة التي تنظر في طلبات الحكومتين، وتقوم بعمل تقييم لاستناد الحكومة على الأساليب الدستورية، وتمتلك أدوات الحكومة الشرعية، حال لم تصل لحل تنقل التنازع للأمانة العامة، وفي آخر الأمر يتم تجميد المقعد، ويسمى “المقعد المتنازع عليه”.
لم تتمكنوا من إقناع الرافضين من تقدم بهذه الحجج؟قلنا لهم نحن لا نعترف بشرعية لننزعها، لكن هناك شرعية مدعاة، وكنا قد قيمنا جهودنا السابقة في منازعة الشرعية حيث قمنا بتوقيع خطاب من كافة الدستوريين، وأرسلناه لمجلس الأمن نقول فيه بعدم شرعية “حكومة بورتسودان”، لكن وجدنا أن البرهان يتمدد في الشرعية المدعاة، ويذهب للأمم المتحدة وبل يطالب بمخاطبته برئيس مجلس السيادة عند الدعوة إلى التفاوض؛ وبالتالي الوسائل التي استخدمناها كانت غير مجدية، والهدف الرئيس هو أننا نرى أن تمدد شرعية البرهان تصرفه عن السلام لذلك أخبرنا الزملاء في تقدم بأن تكوين حكومة هو الرؤية الصحيحة لهذا الوضع لنجبر “البرهان” على الذهاب للمفاوضات بعد أن يصبح قائدا للجيش فقط!
القوى الرافضة للحكومة ترى أنها ستؤدي إلى تقسيم البلاد..التقسيم حدث بالفعل وهناك دولة تسمى دولة البحر والنهر في مناطق سيطرة الجيش، تطبق قانون الوجوه الغريبة على إثنيات معينة، وأجلست طلابا معينين لامتحانات الشهادة، وتذهب في إجراءات نعتبرها المهدد الأكبر لوحدة السودان، فيما نسعى لعمل حكومة وحدة وطنية وحكومة سلام.
التقسيم حدث بالفعل وهناك دولة تسمى دولة البحر والنهر في مناطق سيطرة الجيش شرعنته
مبدأ «تقدم» كان الوقوف على الحياد من طرفي الصراع، عندما تشارك في حكومة مع الدعم السريع أنت خرقت المبدأ الرئيس وعليه من المنطقي أن يطلبوا منكم مغادرة التحالف..صحيح أننا في «تقدم» اتخذنا مبدأ الحياد؛ لكننا في يناير 2024 التقينا قائد الدعم السريع في أديس أبابا، ووقعنا معه إعلاناً سياسياً ينص على الذهاب للسلام والآن نريد فعل ذات الشيء؛ عمل ميثاق سياسي تأسيسي يوقع عليه الدعم السريع أهم مبادئه الذهاب للسلام وتحقيق وقف إطلاق نار وإنهاء الحروب والمحافظة على وحدة السودان.
إعلان أديس أبابا كانت محاولة «تقدم» للقاء قائدي الجيش والدعم السريع، استجاب “حميدتي” لها وهو أمر يختلف تماما عن مشاركتكم في حكومة تتضمن قوات الدعم السريع..الميثاق التأسيسي يختلف عن إعلان أديس أبابا في أن كل بنوده تستطيع الأطراف الموقعة عليه القيام بها لجهة أنها ليست رهينة بموافقة الجيش، وبموجب هذا الاتفاق ستتشكل حكومة ستتحرك ومطالبة الطرف الآخر بقبول السلام.
أيضا شمل الإعلان السياسي الذي أشرت إليه مجموعة بنود تتعلق بحماية المدنيين لم تتحقق على أرض الواقع، كيف يمكن ضمان التزام الدعم السريع بالميثاق التأسيسي للحكومة؟الإعلان السياسي كان رهينا بموافقة الطرف الآخر، الجيش، لأنه كان مستنداً على وقف العدائيات وأي عملية سياسية لا بد أن يسبقها وقف عدائيات بين الطرفين المتقاتلين.
الجيش رفض الجلوس في عدد من المفاوضات ما الذي سيتغير ويجبره على التفاوض مع حكومة الدعم السريع؟وجود حكومة تدعو للسلام يختلف، سنستخدم كافة الأدوات الدولية، ونتمكن من مخاطبة مجلس الأمن من أجل وقف فوري للعدائيات وحماية المدنيين ليس كأحزاب، ولا بد أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته خاصة وأن الحرب مهددة للأمن والسلم الدوليين، وسنضغط في اتجاه إجبار الطرف الآخر بضرورة الذهاب للسلام.
هل تعتقد أن هذه الحكومة ستحصل على الشرعية تؤهلها لمخاطبة المجتمع الدولي؟بكل تأكيد!
ما الذي يجعلك متأكدا؟لأنها ترتكز على شرعية، والشرعية في القانون. إما أن تكون توافقية أو انتخابية أو ثورية، والتوافق الذي حدث بين القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح والمهنيين يرتكز على شرعية ثورة ديسمبر.
لا يمكن وصف المجموعة التي تذهب للحكومة بأنها حاصلة على توافق، لأنكم حتى لم تحصلوا على توافق مع رفاقكم في«تقدم»..عندما تكونت حكومة الثورة في 2019 حصلت على الشرعية التوافقية، ولم تكن الحرية والتغيير التي وقعت على الوثيقة الدستورية حاصلة على إجماع كامل، لكن بموجب هذه الشرعية تشكلت هياكل الحكم.
هذه المقاربة غير صحيحة. حكومة الثورة حصلت على الاعتراف الدولي لجهة أنها أسقطت نظام ديكتاتوري والآن أنت ستقوم بعمل حكومة في مناطق تقع في سيطرة الدعم السريع، وكان هو أحد أيادي البشير الباطشة، ويرتكب انتهاكات ومواجهاً بعقوبات أمريكية حتى أعلى سلم قيادته؟الدعم السريع هو نفسه لم يتغي. و”حميدتي” هو نفسه الذي كانت صورته معلقة في ميدان الاعتصام ومكتوب عليها “حميدتي الضكران الخوف الكيزان” وهو ذات الشخص الذي ساند الثورة ودافع عنها.
هو نفس الدعم السريع الذي شارك في الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021 وفض الاعتصام؟منذ اليوم الثاني للانقلاب أعلن “حميدتي” رفضه له، وساهم في إخراج الدستوريين والسياسيين من السجون، ثم ذهب في الاتفاق الإطاري، ووافق على كل بنوده. أنا لا أقول إنه لا توجد انتهاكات، هذه حرب وفيها انتهاكات من الطرفين، نحن نريد تشكيل حكومة أهم أهدافها وقف الانتهاكات وحماية المدنيين.
لماذا تتحملون عبء إدارة مناطق سيطرة الدعم السريع، ولا تتركونه يشكل حكومته بنفسه؟نحن قوة مدنية مسؤولة نراقب معاناة شعبنا الذي حرم من كافة حقوقه الدستورية؛ لا نريد إدارة شؤون الناس في مناطق سيطرة الدعم السريع، بل نريد كقوة وطنية تحمل مسؤوليتنا في هذا الظرف، خاصة وأن كل من يتحمل تبعات الحرب هو المواطن البسيط.
لا نريد الاكتفاء بكتابة بيانات إدانة، ذهبنا في هذا الطريق لأكثر من عام، ووجدنا أنه طريق لا يساهم في إيقاف الحرب، بكل صدق نحن نتجرع السم من أجل الوطن والمواطن هذا الطريق ليس هينًا، بل مليء بالأشواك والألغام، لكنه ضروري لوقف الحرب.
ما هي الأدوات التي تمتلكونها كمدنيين يمكن أن توقف انتهاكات قوات مسلحة؟هذا هو برنامج اليوم التالي لتشكيل الحكومة؛ سنبدأ في تكوين أجهزة إنفاذ القانون من شرطة ونيابات ومحاكم وحاليًا نعمل على حصر ما هو موجود ورصد عدد القضاة ووكلاء النيابة والشرطة لجهة أن غياب هذه الأجهزة أدى إلى انتشار الانتهاكات.
فور تكوين الحكومة سنبدأ في تكوين أجهزة إنفاذ القانون من شرطة ونيابات ومحاكم
هل تتوقع أن تجلس معكم “حكومة بورتسودان”؟هذا ما يجب أن يحدث. لا بد من العودة إلى طاولة التفاوض والاتفاق على وقف عدائيات ثم تأسيس عملية سياسية يشارك فيها كل المدنيين، لن نقول بأننا ذهبنا لتشكيل حكومة بالتالي تكون العملية السياسية حكرا علينا، بل ستكون مفتوحة؛ لأنها مهمة وقضية كل السودانيين.
لأي درجة انتهاكات الدعم السريع تثير قلقك؟أنا كقانوني كل الانتهاكات، حتى لو كانت صغيرة تثير قلقي، وأقف ضدها بشكل كامل، وأنا خارج الحكومة أدين هذه الانتهاكات، لكن إذا قدر لي المشاركة في الحكومة سأعمل على وقفها تماما.
هل أنت قادر على تحمل وزر انتهاكات الدعم السريع؟أنا لا أتحمل وزر شخص آخر “لا تزر وازرة وزر أخرى”.
أمريكا فرضت عقوبات على “البرهان” و”حميدتي” ليس للفعل المباشر لكن للمسؤولية، عندما تكون حكومة دعم سريع لا بد أن تتحمل تبعات انتهاكات تلك القوات..نحن ذهبنا في اتجاه تشكيل حكومة لنتحمل مسؤولية وقف الحرب التي تحدث فيها هذه الانتهاكات، وفي هذه الحكومة كل من ينتهك حقوق الإنسان سيواجه المحاسبة عبر أجهزة إنفاذ القانون.
إذا لم تستطع هل ستنسحب؟سنفعل. كل هذه الأطراف متفقة على هذا الأمر بما فيها الدعم السريع، إن قضية حماية المدنيين منصوص عليها في الميثاق إلى جانب توصيل المساعدات الإنسانية وتوفير الحقوق الدستورية لكل السودانيين، لن نمنع شخصاً في مناطق سيطرة الجيش من حقوقه، ولن يكون لدينا قانون خاص بالوجوه الغريبة!
الوسومآثار الحرب في السودان أسامة سعيد الجبهة الثورية السودان حرب الجيش والدعم السريع