100 عام على اختفاء اثنين من متسلقي جبل إيفرست..هل نجحا ببلوغ قمته؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا يزال الغموض يلف أحد أعظم أسرار التسلّق، فهل قُهرت قمة جبل إيفرست بالفعل لأول مرة في عام 1953، أم أن اثنين من متسلقي الجبال بلغا قمة الجبل أولا في عام 1924، قبل موتهما في ظروف غامضة؟
وبحسب شهود عيان، فقد تواجد المتسلقان البريطانيان جورج مالوري وأندرو "ساندي" إيرفين آخر مرة بتاريخ 8 يونيو/ حزيران عام 1924، على بعد حوالي 240 مترا تحت القمة، قبل أن يختفيا وسط السحب، ولم يظهرا مرة أخرى.
وعندما عُثر على جثة مالوري في عام 1999، كانت الآمال كبيرة لمعرفة ما إذا كان الثنائي قد وصلا إلى قمة إيفرست أم لا. ولكن الأمر المثير للدهشة أن الكاميرا التي كان يحملها الثنائي، والتي كان من الممكن أن يوثقا بها أعلى نقطة وصلا إليها، لم تٌوجد مع الجثة التي عُثر عليها، فيما لم يُعثر على جثة إيرفين مطلقًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: قمة إيفرست
إقرأ أيضاً:
اختفاء صحفي في صنعاء بعد تلقيه تهديدات حوثية وشبكة حقوقية تُحمّل المليشيا المسؤولية
أفادت مصادر حقوقية باختفاء صحفي يمني من العاصمة المختطفة صنعاء، بعد أيام من تلقيه تهديدات وتعرضه للملاحقة من قبل مليشيا الحوثي.
وقالت شبكة حماية الصحفيين في اليمن، في بيان لها الجمعة، إنها تلقت بلاغاً يفيد باختفاء الصحفي "أحمد عوضه" في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، وحمّلت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياته وما قد يتعرض له.
وقالت الشبكة، في بيانها، إن الصحفي أحمد عوضة اختفى بعد مغادرته منزله مساء العاشر من مارس الجاري، ولم تستطع أسرته على إثرها التواصل به أو الوصول إليه عبر أرقام هواتفه أو وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.
وبحسب البيان، فإن البلاغ الصادر عن أقارب الصحفي أحمد عوضه، أكد تلقيه تهديدات قبل حادثة اختفائه بعدة أيام، بأنه مرصود وعلى قوائم الجماعة، وتعرض للملاحقة من قبل مسلحين في أمانة العاصمة.
وأعربت الشبكة عن رفضها القاطع لاستمرار تعريض الصحفيين والصحفيات في اليمن للاعتداءات والمضايقات وأي شكل من أشكال الانتهاكات، محذّرة من انتهاج الجريمة المنظمة ضد الصحفيين والصحفيات في اليمن، كوسيلة ترهيبهم وتقويض حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
وإذ طالبت الشبكة في ختام بيانها جماعة الحوثي بالكشف عن مصير الصحفي، فقد دعت المنظمات والهيئات المحلية والدولية ووسائل الإعلام، إلى التضامن مع الزميل الصحفي وأسرته والعمل معاً من أجل توفير حماية أفضل للصحفيين والصحفيات في اليمن.