بغداد اليوم - متابعة 

سجل الدولار استقرارا بشكل عام، اليوم الاثنين (20 آيار 2024)، وسط ترقب المتعاملين لمزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية في أعقاب تصريحات حذرة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، رغم ظهور علامات تشير لتباطؤ التضخم.

واستقر الين الياباني عند 155.74 للدولار، مع ترقب المتعاملين لأي مؤشرات على تدخل حكومي.

 وتحركت العملة في نطاقات ضيقة خلال جلستي التداول الماضيتين بعد بداية مضطربة لشهر مايو/ آيار في أعقاب تدخلات مشتبه بها من طوكيو لدعم الين.

وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر أبريل/ نيسان ارتفعت بأقل من المتوقع، مما أدى إلى توقع الأسواق خفضا لأسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس، أو على الأقل خفضين لأسعار الفائدة هذا العام، لكن تعليقات العديد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي جاءت حذرة بشأن موعد خفض الفائدة.

ودفع ذلك المتعاملين إلى تقليص توقعات الخفض هذا العام إلى حوالي 46 نقطة أساس، فيما رأوا أن المركزي الأمريكي سيتجه لخفض واحد فقط للفائدة في نوفمبر/تشرين الثاني.

وتترقب الأسواق تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، المقرر صدوره في 31 مايو/ آيار.

كما تتجه الأنظار إلى محضر الاجتماع الأحدث لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره الأربعاء. ومن المقرر أيضا صدور مؤشرات مديري المشتريات لمنطقة اليورو وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة هذا الأسبوع، إلى جانب عدد من التصريحات لرؤساء بنوك احتياطية.

وارتفع اليورو 0.13 بالمئة إلى 1.08825 دولار، ليقترب من أعلى مستوى في شهرين تقريبا عند 1.0895 دولار الذي لامسه الأسبوع الماضي. 

وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة اثنين بالمئة حتى الآن في شهر مايو لتتجه نحو تسجيل أقوى أداء شهري منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 104.44. ويتجه المؤشر، الذي انخفض 1.7 بالمئة هذا الشهر، إلى تسجيل أضعف أداء شهري له هذا العام.

وعلى صعيد العملات الأخرى، لامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له خلال شهرين عند 1.2711 دولار قبل تقرير التضخم المهم في المملكة المتحدة المقرر صدوره الأربعاء. 

وتتوقع الأسواق تخفيضات بمقدار 56 نقطة أساس من بنك إنجلترا على أن يكون التخفيض الأول في يونيو/حزيران.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.18 بالمئة إلى 0.67055 دولار أمريكي ليحوم بالقرب من أعلى مستوى في أربعة أشهر، في حين تداول الدولار النيوزيلندي في أحدث تعاملات عند 0.61295 دولار أمريكي قرب أعلى مستوى في شهرين.

 المصدر: وكالات

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

المخاوف بشأن مقدار الطلب وتحسن الدولار تدفع إلى خفض أسعار النفط

تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال عام 2025 خاصة في الصين أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو ثلاثة بالمئة.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 72.47 دولار للبرميل، بينما وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 68.99 دولار للبرميل، وذلك بحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش.

وأكدت شركة "سينوبك" الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، أن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".


وقال الباحث في مجموعة بورصات لندن، إمريل جميل: إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".

وأضاف أن "أوبك+" سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب. 

وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.

وأثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.


ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.

وتوقع بنك "جي.بي. مورجان" أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.

وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.

مقالات مشابهة

  • الدولار يستقر بالأسواق المحلية في بغداد
  • الذهب يتراجع في أسبوع بعد أنباء عن تراجع وتيرة خفض الفائدة
  • تداعيات قرارات الاحتياطي الفيدرالي.. عاصفة من التراجع
  • خبير اقتصادي: طلب الفيدرالي الأمريكي مراجعة العمليات المالية للمركزي طبيعي ولا يدعو للذعر
  • تراجع أسعار النفط رغم خفض الفيدرالي سعر الفائدة
  • انخفاض أسعار النفط مدفوعًا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار.. وخام برنت يسجل 72.47 دولارًا للبرميل
  • المخاوف بشأن مقدار الطلب وتحسن الدولار تدفع إلى خفض أسعار النفط
  • الدولار يستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين
  • انخفاض أسعار النفط مع تقييم الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي
  • الذهب يبدد مكاسبه بعد تعزيز بيانات أميركية لموقف الفيدرالي