وزير العمل يُشارك في فعاليات تسليم كارنيهات مزاولة مهنة لمُتدربين في مجال النظافة وإدارة المُخلفات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ألقى وزير العمل حسن شحاتة، مساء أمس الأحد، كلمة خلال فعاليات تسليم كارنيهات مزاولة مهنة لعاملين في قطاع النظافة وإدارة المُخلفات الحاصلين على التدريب في مجال عملهم، والتي نظمتها وزارة البيئة، وبمُشاركة الوزراء الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، وبناءَ على بروتوكول تعاون ثلاثى بين وزارات البيئة والتضامن الاجتماعى والعمل.
وبدأ شحاتة كلمته بتوجيه خالص الشكر والتقدير إلى الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة على هذه الدعوة الكريمة للمُشاركة في فعاليات تسليم شهادات قياس مُستوي المهارة وكارينهات مُزاولة المهنة للعاملين في مجال إدارة المُخلفات والحاصلين على التدريب في مجالهم وعددهم 700 شهادة في 4 محافظات هي: القاهرة وكفر الشيخ والقليوبية والغربية، وكذلك تغيير المُسمى الوظيفي لهم إلى عامل إعادة تدوير، وعامل جَمعَ أو فرز،وتسهيل إجراءات إستخراج بطاقة رقم قومي بالمُسمى الجديد.
وقال وزير العمل، إن هذه الفعالية هي ترجمة عملية لبروتوكول التعاون بين الوزارات الثلاثة ،حيث نسعى من خلاله إلى رفع الوعي للعاملين بالحقوق والواجبات، ومبادئ السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، وعمل الاختبارات اللازمة لقياس المهارة ومزاوله المهنة كخطوات جادة تؤكد على تكريم الدولة للقائمين علي هذه المهنة، وتقديم كافة أنواع الحماية والرعاية والدعم والتدريب لهم ،والعمل على تقنين أوضاعهم ،ودمجهم في سوق العمل الرسمي ، وتوفير وسائل الوقاية والسلامة والصحة المهنية لهم أثناء عملهم بما يضمن حمايتهم داخل مواقع عملهم، كما أنه تعاون يفتح آفاق ومجالات جديدة لتفعيل إدماج العمل البيئي في سياسات الوزارات والجهات المعنية.
وفي ختام كلمته جدد شحاتة، تأكيده أن هذه الفئة من العمال لها كل الاحترام والتقدير في أداء أعمالهم، داخل كافة القطاعات،كما أنهم يحظون باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية ، الحريصة دائمًا على توفير الحياة الكريمة لكل أبناء الشعب المصري ، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا،أو الأّولَى بالرعاية، ومن بينها عمال النظافة الذين تتعرض حياتهم إلى المخاطر في بعض الأوقات،ويقومون بعمل وطني وإنساني كبير، كونهم يبذلون جهودًا واسعةَ، فى سبيل الارتقاء بالوجه الحضارى والجمالى لمصر أمام ضيوفها وزوارها،وفي تنظيم شوارعها، دون كَللِ أو مَللِ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل حسن شحاتة وزير العمل وزارة البيئة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
"جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
مسقط- الرؤية
وقّعت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان "جيوت" اتفاقية تعاون مع شركة "إنسايت" لأمن المعلومات، بهدف إنشاء مختبر مُتقدِّم يعزز قدرات الطلبة ويواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة؛ وذلك في إطار جهودها لتعزيز الابتكار ودعم البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني.
ويأتي إنشاء هذا المختبر كخطوة استراتيجية لدعم الطلبة، خاصة في تخصص الأمن السيبراني، من خلال توفير بيئة تعليمية متقدمة تتيح لهم تطبيق المفاهيم النظرية في سياقات عملية حقيقية. وسيمكن المختبر الطلبة من اكتساب المهارات العملية عبر العمل على أنظمة محاكاة للهجمات السيبرانية والتدرب على أساليب الحماية الرقمية والاستجابة للحوادث الأمنية، مما يعزز قدراتهم في التعامل مع التهديدات الإلكترونية المختلفة. كما سيوفر لهم فرصة تنفيذ مشاريع بحثية متقدمة في مجالات متعددة مثل تحليل الثغرات الأمنية والذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني وحماية البيانات، مما يسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات الرقمية الحديثة.
ويُتيح المختبر للطلبة التدريب على أحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة في مجال الأمن السيبراني؛ مما يساعدهم على مواكبة المعايير التقنية العالمية وتعزيز مهاراتهم العملية. كما أن هذا التعاون سيمنح الطلبة فرصًا للتدريب العملي في بيئة عمل حقيقية، مما يسهل اندماجهم في سوق العمل بعد التخرج. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم ورش عمل متخصصة ودورات تدريبية تؤهل الطلبة للحصول على شهادات احترافية معترف بها دوليًا في مجال الأمن السيبراني، مما يزيد من فرصهم التنافسية في سوق العمل.
وقال المكرم الدكتور حسين بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "فخورون بهذه الشراكة التي تواكب التوجهات الحديثة في مجال الأمن السيبراني، وستُمكِّن طلبتنا من اكتساب مهارات عملية تسهم في تأهيلهم لسوق العمل". وأكد السالمي أن هذا المختبر يمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة الجامعة كمركز رائد في الابتكار التكنولوجي والأمن الرقمي.
من جانبه، أكّد المهندس راشد السالمي الرئيس التنفيذي لشركة "إنسايت" لأمن المعلومات، أن إنشاء المختبر المتخصص يعكس التزام الشركة بدعم التعليم والتطوير التقني في عُمان. وقال إن هذا المختبر سيسهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية لطلبة الجامعة من خلال التدريب العملي والتجارب الواقعية، مما يعزز جاهزيتهم لمواكبة التحديات الرقمية المستقبلية. وأشار السالمي إلى أهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص في بناء كوادر مؤهلة قادرة على حماية البنية التحتية الرقمية، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الأمن السيبراني.
ويُمثِّل هذا المختبر إضافة نوعية لطلبة الأمن السيبراني في الجامعة؛ حيث يفتح لهم آفاقًا جديدة لاكتساب المعرفة العملية والتفاعل مع التحديات الحقيقية في هذا المجال. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تعزيز جاهزية الطلبة لسوق العمل، وتوفير فرص للتدريب والتأهيل، إلى جانب تنظيم أنشطة علمية وورش عمل متخصصة، مما يعزز دور الجامعة كمركز للتميز في التكنولوجيا والأمن الرقمي.