الإمارات تستعرض تجربتها الحكومية في نيويورك
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تستعرض تجربتها الحكومية في نيويورك، ت + ت الحجم الطبيعي أكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تستعرض تجربتها الحكومية في نيويورك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، حريصة على تمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل من خلال بناء شراكات عالمية هادفة مع الحكومات والدول، لدعم جهود التنمية العالمية الشاملة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة والمجتمعات.
شراكات
جاء ذلك خلال استعراض مكتب التبادل المعرفي الحكومي تجربة الإمارات الرائدة عالمياً في التطوير الحكومي وتعزيز الشراكات العالمية وذلك ضمن لقاءات مع وفود دول مشاركة في المنتدى السياسي رفيع المستوى والذي استضافته نيويورك، وضمت الدول صربيا، وكرواتيا، ورومانيا، وأيرلندا، وبروناي، وطاجيكستان، وبربادوس وغيرها.
وقال عبدالله لوتاه إن حكومة دولة الإمارات تتبنى مشاركة خبراتها ومعارفها وتجاربها الناجحة في التطوير الحكومي مع الحكومات والدول حيث تمكنت خلال أكثر من خمسين عاماً من تطوير نموذج عمل مرن وفعال ومبتكر، يمكن للحكومات الساعية إلى التطوير الاستفادة منه للارتقاء بمستوى أدائها والنهوض بمجتمعاتها بما يعزز أهداف التنمية العالمية الشاملة.
وأشار إلى أن الملتقيات العالمية التي تستضيفها الأمم المتحدة تشكل فرصة عالمية للتعريف ببرنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي وجهوده في تعزيز الشراكات العالمية ودعم الحوار الدولي كوسيلة فاعلة لتطوير العمل الحكومي وابتكار نماذج عمل جديدة واكتشاف فرص نوعية تسهم في تعزيز أداء الحكومات بما ينعكس إيجاباً على تحسين حياة الناس والشعوب، وهو ما ينسجم مع جهود تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً.
نتائج
ولفت عبدالله لوتاه إلى النتائج الإيجابية التي حققها مكتب التبادل المعرفي الحكومي التي انعكست على الحكومات والدول من خلال الاستفادة من المعارف والخبرات والتجارب الرائدة التي طورتها دولة الإمارات في العمل الحكومي لإيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات الحالية والمستقبلية واكتشاف مسارات عمل وفرص تطويرية جديدة وهو الأساس الذي تركز عليه الشراكات مع الحكومات من خلال البرنامج لبناء مستقبل أفضل ومستدام للمجتمعات والشعوب.
وشكل
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الإمارات تستعرض تجربتها الحكومية في نيويورك وتم نقلها من صحيفة البيان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
تحظى رياضة الرماية باهتمام كبير في المجتمع الإماراتي، لارتباطها الكبير بالتراث الوطني لدولة الإمارات، وهويتها الثقافية، ودورها المحوري في تعزيز قيم الشجاعة والمهارة والذكاء.
تتبنى الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة الرياضات التراثية، ونقلها عبر الأجيال المختلفة، ووضع استراتيجيات شاملة تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والدولية، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية.
وشهدت نتائج المنتخبات والفرق الإماراتية في البطولات الإقليمية والعربية والدولية، العديد من الإنجازات التي ترسخ ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة.
وتحتفظ الرماية بقيمة تاريخية كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن أول إنجاز في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية جاء بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2004، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في البطولات العالمية، والقارية والدولية، وتحقيق العديد من الأرقام العالمية، في منافسات البندقية والمسدس والأطباق.
وشارك العديد من الأبطال في التتويج بالميداليات في البطولات العالمية من بينهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في رماية الاسكيت، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، كما يبرز البطل الإماراتي سيف بن فطيس، الذي نجح في الفوز بـ 15 ميدالية ملونة في البطولات القارية والعالمية.
وحقق أبطال الإمارات من أصحاب الهمم، العديد من الميداليات في البطولات العالمية، أبرزها فوز البطل عبدالله العرياني، بـ5 ميداليات في الألعاب البارالمبية، بواقع ذهبيتين في لندن 2012، وطوكيو 2020، و3 فضيات في ريو 2016.
وقدمت بطولات الرماية العديد من الأبطال أصحاب الهمم من بينهم محمد الحبسي، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، ومنى حسن، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري التي تعد أول إماراتية تتأهل إلى الألعاب البارلمبية "طوكيو 2020".
ووضع اتحاد الإمارات للرماية العديد من المبادرات والبرامج والخطط لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الإمارات في الاستحقاقات الدولية، وتوفير أفضل الظروف لهم عبر تطوير البطولات المحلية، وتنظيم الفعاليات المختلفة في العديد من إمارات الدولة.
وتبرز في رياضة الرماية العديد من المنافسات التي تحظى باهتمام كبير أبرزها بطولة الإمارات، وبطولة أبوظبي، وبطولة فزاع، وبطولة حمدان بن زايد، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المتخصصة لممارسة هذه اللعبة في إمارات الدولة المختلفة، بجانب المنتجعات والمراكز الخاصة، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، والأكاديميات المتخصصة.
وحظيت المشاركة النسائية في بطولات الرماية باهتمام كبير، يؤكد القدرات الكبيرة للعناصر النسائية، التي برزت من خلال منافسات الفئات العمرية، بما يعزز جهود تمكين المرأة.
وأكد البطل سيف بن فطيس، أن دولة الإمارات وقيادتها، توفر كل الدعم لأبنائها، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التنافسية التي تعزز حضورهم القوي في البطولات الخارجية.
ودعا بن فطيس إلى العمل على برامج صناعة الأبطال واكتشاف المواهب ورعايتها، لا سيما وأن البيئة الحاضنة لهم تمنحهم فرصة تحقيق الإنجازات من خلال البرامج المحفزة واكتساب الخبرات في البطولات المحلية والخارجية.
وأشار البطل العالمي عبدالله العرياني، إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية تتوج الجهود الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأجواء الملائمة للتميز والمنافسة.
وأوضح أن أصحاب الهمم نافسوا بقوة على الألقاب في الألعاب البارالمبية، ونجحوا في تخطي التوقعات.
من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية بالسكتون تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وتعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.
وأوضح أن المركز يحرص دائماً على دعم هذه الرياضة من خلال تنظيم البطولات، التي تدعم نشر الوعي بقيم التراث الإماراتي بين الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والرياضي.
وكشف عن مشاركة أكثر من 2000 رام ورامية في بطولة فزاع للرماية بالسكتون لهذا العام، مشيراً إلى تنظيم الإدارة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، النسخة الثانية من بطولة "الاتحاد للرماية بالسكتون" الخاصة بالمواطنين.