اقترح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سلسلة من الإجراءات الملموسة لضمان تدفق المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك من خلال جميع المعابر المتاحة والممر البحري الإنساني المتعدد الجنسيات.

سوليفان: حزمة المساعدات الجديدة تكفي لمدة أسبوعين فقط في كييف

وذكر البيت الأبيض، في بيان نشره، اليوم الاثنين أن سوليفان ناقش مع نظرائه أيضًا خلال زيارته إسرائيل الخطوات اللازمة لبناء آلية أكثر فعالية لفض الاشتباك لضمان قدرة العاملين في المجال الإنساني على توصيل المساعدات بأمان إلى المحتاجين وإنشاء ممرات ثابتة داخل غزة لضمان وصول المساعدات في جميع أنحاء القطاع.

وبحسب البيان، أطلع سوليفان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على دعم الولايات المتحدة للجهود الإسرائيلية "للعثور على قادة حماس في غزة وتقديمهم للعدالة"، بالإضافة إلى المناقشات مع مصر لتأمين حدودها بالكامل مع رفح وتأمين التدفق المستمر للمساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، حتى مع استمرار المحادثات للمضي قدماً في إعادة فتح معبر رفح. 

وأكد سوليفان من جديد ضرورة ربط إسرائيل هجماتها العسكرية باستراتيجية سياسية يمكنها ضمان الهزيمة الدائمة لحماس وإطلاق سراح جميع المحتجزين وتوفير مستقبل أفضل لغزة.

وأطلع الجانب الإسرائيلي، بحسب البيان، مستشار الأمن القومي الأمريكي خلال اجتماع مجموعة التنسيق الاستراتيجي الأمريكية- الإسرائيلية، على الهجمات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي قد التقي خلال زيارته إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوج ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وعقدوا اجتماعًا معدلًا للمجموعة الاستشارية الإستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية لمناقشة الحرب في غزة، بما في ذلك الجهود الدبلوماسية المستمرة لتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين وهدفهما المشترك المتمثل في هزيمة حماس الدائمة.

ووصل سوليفان إلى إسرائيل قادما من الدمام بالمملكة العربية السعودية، حيث عقد اجتماعات بناءة مع ولي العهد ورئيس وزراء المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي المساعدات إلى غزة غزة جيك سوليفان مستشار الأمن القومی الأمریکی

إقرأ أيضاً:

حماس: منع إدخال المساعدات لغزة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، أن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر غزة لليوم السادس على التوالي ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، أحد "أشكال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة" بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، واصفة ذلك بأنه "جريمة حرب" تستدعي تدخلاً دوليًا عاجلاً.

وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "تشديد الحصار على قطاع غزة وإغلاق المعابر لليوم السادس ومنع إدخال المساعدات أحد أشكال حرب الإبادة التي لم تتوقف بحق شعبنا".



وأضاف أن سياسة التجويع والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تمثل "انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية وجريمة حرب يستوجب على العالم وقفها ومحاسبة مرتكبيها".

وجدد القانوع مطالبته للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ"إجبار الاحتلال على فتح المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وإنهاء معاناة الفلسطينيين بغزة".


يأتي ذلك بعد أن أوقف الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الماضي، إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في محاولة للضغط على حركة حماس، مما تسبب في انتقادات دولية واسعة لتل أبيب.

وكانت المساعدات تدخل إلى غزة عبر ثلاثة معابر: معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، ونقطة "زيكيم" التي استحدثتها الاحتلال شمال غرب القطاع خلال الحرب، وحاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع.

وعند منتصف ليل السبت/الأحد الماضيين، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميًا بعد 42 يومًا، دون موافقة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية التي نص عليها الاتفاق.

من جانبها، ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورًا بمفاوضات المرحلة الثانية، والتي تشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من القطاع ووقف الحرب بشكل نهائي.


تكريس التجويع
وتأثر قطاع غزة بشكل فوري وحاد جراء منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، في إجراء تصعيدي وعقاب جماعي، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تل أبيب تسعى من خلاله إلى "تكريس التجويع كأداة إبادة جماعية".

وأدى وقف إدخال المساعدات إلى ارتفاع كبير في أسعار البضائع بسبب ندرتها، حيث وصلت أسعار بعض السلع إلى عشرات الأضعاف، بينما اختفت سلع أخرى تمامًا من الأسواق بعد نحو ثلاثة أيام فقط من إغلاق المعابر.

وحولت الإبادة الإسرائيلية جميع الفلسطينيين في قطاع غزة إلى فقراء، وفقًا لبيانات البنك الدولي، حيث باتت الغالبية العظمى منهم تعتمد بشكل كامل على المساعدات الإنسانية والإغاثية الواصلة.

يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدا في عدد جريدة البوابة.. حماس تصر على مفاوضات المرحلة الثانية.. مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة: لقاءات القاهرة ناقشت دعم شعبنا وإدخال المساعدات
  • المبعوث الأمريكي بولر: يمكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى من غزة
  • "حماس" تثمن جهود مصر لوقف مخطط التهجير والمساعدة فى تدفق المساعدات
  • حماس: وفد الحركة بالقاهرة بحث الدخول في المرحلة الثانية وضمان تدفق المساعدات لغزة
  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: تباين بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي لخطط القمة العربية
  • تحذير أممي من تداعيات العملية الإسرائيلية في الضفة ومنع وصول المساعدات لغزة
  • زعيم الحوثيين يمهل إسرائيل أربعة أيام لإدخال المساعدات لغزة أو استئناف الهجمات
  • حماس: منع إدخال المساعدات لغزة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي
  • تنامي نفوذ الصين في أعالي البحار يهدد الأمن القومي الأمريكي
  • أخبار العالم| ترامب يلقي مجددا بظلال الشك على انخراط أمريكا في الناتو.. عشرات القـ.تلى والجرحى باشتباكات سوريا.. ومقترح أمريكي باستئناف المساعدات لغزة مقابل إطلاق سراح بقية الرهائن