مستشار الأمن القومي الأمريكي يقترح سلسلة من الإجراءات لضمان تدفق المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
اقترح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سلسلة من الإجراءات الملموسة لضمان تدفق المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك من خلال جميع المعابر المتاحة والممر البحري الإنساني المتعدد الجنسيات.
سوليفان: حزمة المساعدات الجديدة تكفي لمدة أسبوعين فقط في كييفوذكر البيت الأبيض، في بيان نشره، اليوم الاثنين أن سوليفان ناقش مع نظرائه أيضًا خلال زيارته إسرائيل الخطوات اللازمة لبناء آلية أكثر فعالية لفض الاشتباك لضمان قدرة العاملين في المجال الإنساني على توصيل المساعدات بأمان إلى المحتاجين وإنشاء ممرات ثابتة داخل غزة لضمان وصول المساعدات في جميع أنحاء القطاع.
وبحسب البيان، أطلع سوليفان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على دعم الولايات المتحدة للجهود الإسرائيلية "للعثور على قادة حماس في غزة وتقديمهم للعدالة"، بالإضافة إلى المناقشات مع مصر لتأمين حدودها بالكامل مع رفح وتأمين التدفق المستمر للمساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، حتى مع استمرار المحادثات للمضي قدماً في إعادة فتح معبر رفح.
وأكد سوليفان من جديد ضرورة ربط إسرائيل هجماتها العسكرية باستراتيجية سياسية يمكنها ضمان الهزيمة الدائمة لحماس وإطلاق سراح جميع المحتجزين وتوفير مستقبل أفضل لغزة.
وأطلع الجانب الإسرائيلي، بحسب البيان، مستشار الأمن القومي الأمريكي خلال اجتماع مجموعة التنسيق الاستراتيجي الأمريكية- الإسرائيلية، على الهجمات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي قد التقي خلال زيارته إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوج ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وعقدوا اجتماعًا معدلًا للمجموعة الاستشارية الإستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية لمناقشة الحرب في غزة، بما في ذلك الجهود الدبلوماسية المستمرة لتأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين وهدفهما المشترك المتمثل في هزيمة حماس الدائمة.
ووصل سوليفان إلى إسرائيل قادما من الدمام بالمملكة العربية السعودية، حيث عقد اجتماعات بناءة مع ولي العهد ورئيس وزراء المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي المساعدات إلى غزة غزة جيك سوليفان مستشار الأمن القومی الأمریکی
إقرأ أيضاً:
إعلاميون: مواجهة انتشار الشائعات جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي
أكد صحفيون وإعلاميون، أنّ انتشار الشائعات أصبح تحديا عالميا، ومواجهته جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي والمجتمع، تتطلب تعاونًا مشتركًا بين الجميع، وذلك خلال الندوة التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات، بحضور عدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين.
أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعاتمن جانبه، أكد الإعلامي نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعات، مطالبا بتطبيق فقرة تحت عنوان «امسك مزيف»، وتحليل الشائعة والرد عليها من خلال البرامج التليفزيونية المختلفة، متابعا أنّ المتحدث الإعلامي يجب أن يكون ملمًا بالمجال الذي يتحدث عنه، ويتمتع بمهارات التواصل أمام الكاميرا، كما أشار إلى أنّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سيطلق موقع «امسك مزيف» لمواجهة الشائعات.
وقال أيمن عبدالمجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير جريدة روز اليوسف، إنّ انتشار الشائعات قضية ذات أهمية بالغة وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها إعلاميًا بشكل سريع، لافتا إلى أنّ أكثر ما يهم هو تحليل المستهدف من هذه الظاهرة، وهو الجمهور المتلقي، في ظل استغلال منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.
استراتيجية وطنية لتعزيز الوعيوتابع أنّ هناك فئة كبيرة تستغل الإنترنت بشكل غير مدروس، ما يتسبب في ظواهر سلبية مثل التسول الإلكتروني ونشر الشائعات، ويضر بالثقة بين الشعب والحكومة، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية لتعزيز الوعي لدى الجمهور وبناء عقول قادرة على التمييز بين الحقيقة والشائعات، ويجب أن تبدأ الاستراتيجية من خلال مناهج تسهم في بناء عقليات تحليلية قادرة على استقبال المعلومات بشكل واعٍ ونقدي.
وطالب بضرورة تطوير المناهج التعليمية من خلال إدخال مواد تركز على التفكير النقدي والوعي الإعلامي، لبناء جيل واعٍ ومدرك للتحديات الإعلامية التي تواجهه.