وصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، إلى عاصمة كازاخستان أستانة لحضور اجتماع وزاري لمنظمة شنغهاي للتعاون والمقرر عقده يومي 20 و21 مايو الجاري.

الخارجية الروسية: لافروف يعرب عن تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لافروف: روسيا تتعاون بشكل وثيق مع الدول الإفريقية بشأن القضية الفلسطينية

وذكرت وكالة أنباء (تاس) الروسية أنه من المقرر أن يناقش وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون الاستعدادات لقمة المنظمة المقرر عقدها يومي 3 و4 يوليو المقبل، فضلا عن القضايا الدولية الراهنة.

وبحسب الوكالة سيتم التركيز بشكل خاص على آفاق التطوير الإضافي للمنظمة وتكيفها مع تشكيل نظام عالمي جديد. وسيعقد كبير الدبلوماسيين الروس عددا من الاجتماعات الثنائية، كما سيتفق الوزراء على مجموعة من الوثائق التي سيوقعها رؤساء الدول.

ومن المتوقع أن تؤيد القمة التي ستعقد يومي 3 و4 يوليو المقبل قبول بيلاروسيا في منظمة شنغهاي للتعاون كعضو كامل العضوية.

وسيبحث الوزراء أيضا الوضع في قطاع غزة والشرق الأوسط بشكل عام، بالإضافة إلى قضايا تعزيز الاستقرار في أفغانستان ومكافحة التهديدات الإرهابية والمخدرات

 

تعليمات رئاسية روسية سريعة لوزارة الطوارئ حول حادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني

أصدر فلاديمير بوتين الرئيس الروسي التعليمات اللازمة لوزارة حالات الطوارئ للمساعدة بشكل سريع في العثور على مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وكلف الرئيس بوتين رئيس وزارة حالات الطوارئ ألكسندر كورينكوف، بإرسال مجموعة من رجال الإنقاذ الروس للمساعدة في العثور على مروحية رئيس إيران إبراهيم رئيسي على وجه السرعة، بناء على طلب الجانب الإيراني. حسب ما نشرت روسيا اليوم.

 

 

وتم وضع المتخصصين من المجموعة الموحدة لوزارة حالات الطوارئ الروسية وفرقة الإنقاذ الجوية المركزية الحكومية، ومركز "Leader" في حالة تأهب.

 

وتتكون المجموعة من 47 متخصصا، مزودين بالمعدات اللازمة، للقيام بعمليات البحث، ومركبات مخصصة للتضاريس الصعبة، بالإضافة إلى مروحية BO-105 للقيام بعمليات البحث من الجو.

 

من ناحيته، قال سفير إيران لدى روسيا لوكالة أنباء إرنا، إنه رغم عطلة يوم الأحد، عقد الرئيس الروسي اجتماعا مع كبار مسؤولي الدفاع والأمن في روسيا عند الساعة 10 مساء الأحد، وكنت حاضرا في الاجتماع.

 

وأضاف: "في هذا اللقاء، قال لي الرئيس بوتين: لقد شعرنا بحزن شديد بسبب حادثة المروحية، تأكدوا من نقل رسالتي إلى المرشد الأعلى لإيران، سنفعل كل ما يلزم للمساعدة".

هذا وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين يراقب عن كثب الوضع مع مروحية الرئيس الإيراني، فيما قال مستشار الرئيس الروسي إيغور ليفيتين، في اتصال هاتفي مع النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، إن "روسيا سترسل طائرتين ومروحية و50 من رجال الإنقاذ للمساعدة في البحث عن موقع تحطم المروحية"..

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير خارجية روسيا منظمة شنغهاي للتعاون سيرجي لافروف

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا ستسعى جاهدة لتحقيق ما يخدم مصالحها

قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اليوم الثلاثاء، إن روسيا ستسعى جاهدة خلال المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا إلى تحقيق ما يخدم مصالح البلاد.

روسيا تطالب إسرائيل بإلغاء قوانين حظر الأونروا روسيا: إدراج 205 منظمات أجنبية ودولية على القوائم "غير المرغوب فيها"


وبحسب"سبوتنيك"، أوضح بوتين، خلال تصريحات اليوم، "إنها قضية خطيرة للغاية، وينبغي أن تضمن أمن روسيا وأوكرانيا، لسنوات طويلة، وسوف نسعى بطبيعة الحال إلى ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا المشتركة.


وأكد بوتين، أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022 كانت مبنية على مقترحات أوكرانية، مشيرا إلى أنه وخلال المفاوضات في إسطنبول، كان واضحا لروسيا أن الخداع يمكن أن يحصل، ومع ذلك، وافقت موسكو على سحب القوات.


وقال، "في وقت ما في نهاية شهر مارس (2022)، تلقينا ورقة من كييف، وبالمناسبة، تم توقيعها من قبل رئيس مجموعة التفاوض الأوكرانية، السيد أراخاميا. كانت هذه المقترحات أوكرانية، وأود أن أؤكد على هذا، وهو أمر مهم للغاية، هي التي شكلت أساس مشروع معاهدة السلام التي تم إعدادها في إسطنبول.


وتابع، أود أن أؤكد أن هذه المقترحات الأوكرانية هي التي شكلت الأساس لمشروع معاهدة السلام الذي تم تطويره في إسطنبول، وقد حدث هذا في 15 أبريل (نيسان) 2022، ولكن قبل ذلك، أخبرني بعض الزعماء الأوروبيين عبر الهاتف أن أوكرانيا من المستحيل أن توقع معاهدة سلام وبندقية موجهة إلى رأسها، قلت: "نعم، وماذا يجب أن نفعل؟"


وتابع: "أجابوا، نحن بحاجة إلى سحب القوات من كييف، كان الأمر واضحًا، لقد أوضحنا من حيث المبدأ أن الخداع ممكن تمامًا، ومع ذلك، واستنادًا إلى اعتبارات منع إراقة الدماء الخطيرة والحرب الخطيرة، فقد وافقنا مع ذلك على هذا".


المفاوضات مع أوكرانيا بدأت منذ بدء العملية العسكرية وموسكو عرضت على كييف مغادرة دونيتسك ولوغانسك مقابل وقف الأعمال القتالية


وأشار بوتين إلى أن أوكرانيا يمكنها إلغاء مرسوم حظر المفاوضات مع روسيا إن أرادت وبطريقة قانونية ويمكن القيام بذلك عن طريق رئيس "رادا" (البرلمان الأوكراني).


وأكد بوتين أن الغرب أقنع كييف بمواصلة الحرب.

وفي وقت سابق، توقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير، بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيس.
وجاء الإعلان الأوكراني في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي أحدثت خسائر كبيرة في صفوف البلدين المُتحاربين.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أصدرت، يوم الأحد الماضي ، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط.

وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانية في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".

وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط  أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".

وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".


وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".

وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".

وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022 عندما شنت روسيا غزوًا واسع النطاق على أوكرانيا، بعد سنوات من التوترات المتصاعدة بين البلدين. بدأت الأزمة منذ 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم ودعمت الانفصاليين في دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا. تصاعدت حدة النزاع بسبب قضايا سياسية وجغرافية، أبرزها رغبة أوكرانيا في التقارب مع الغرب والانضمام إلى حلف الناتو، وهو ما اعتبرته روسيا تهديدًا لأمنها القومي. الحرب تسببت في دمار واسع، أزمة إنسانية كبرى، وملايين النازحين، كما أثرت على الاقتصاد العالمي وأثارت توترات دولية، مع فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا ودعم عسكري غربي لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. بوتين يعزي ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرة
  • اغتيال بوتين خط أحمر.. روسيا تتوعد برد نووي على أي محاولة استهداف
  • روسيا تدعو شركات الأعمال المصرية للمشاركة في منتدى الاستثمار بالقوقاز
  • 40 وزيرًا للعمل يشاركون في الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
  • ختام اليوم الأول للاجتماع الوزاري بالمؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض
  • اختتام أعمال الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
  • الدوما الروسي: محاولة اغتيال بوتين طريق مباشر لبدء حرب نووية
  • محاولة اغتيال بوتين .. تصريح خطير من رئيس مجلس الدوما الروسي
  • رئيس مجلس الدوما الروسي: مؤامرة اغتيال بوتين بداية للحرب النووية
  • بوتين: روسيا ستسعى جاهدة لتحقيق ما يخدم مصالحها