نقيب أطباء القاهرة: حالات الخطأ الطبى لا تتعدى 1%.. وكثير من الشكاوى هدفها التعويضات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكدت الدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة أن أخلاقيات المهنة تحتم على الأطباء اتخاذ كافة أوجه العناية بالمرضى ، ولا تتعدى حالات الخطأ الطبي 1% إلا أن كثير من الشكاوى والدعاوى القضائية يتم تحريكها ضد الأطباء بسبب المضاعفات الطبية التى لا دخل للطبيب ، فيها طلبا للحصول على تعويضات مالية.
جاء ذلك خلال ندوة استضافتها مجمع عيادات كنيسة مارجرجس لتوعية الأطباء بحضور القمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية الأرثوذكسية بالقاهرة ، و القمص إبرام عزيز و الدكتور مينا سمعان وكيل نقابة أطباء القاهرة والدكتور جوزيف وحيد الأمين العام المساعد
وحذرت غالب خلال محاضرة لتوعية الأطباء بمجمع عيادات كنيسة مارجرجس الأطباء من عدم الحصول على الموافقة المستنيرة للمريض أو ولى أمره قبل إجراء العمليات الجراحية على أن تكون شاملة على وصف الإجراء الطبي وتكلفته ومضاعفاته.
شددت على توخى الأطباء الحذر وعدم العمل فى أماكن غير مرخصة أو الإقدام على القيام بإجراء طبى خارج التخصص المباشر للطبيب ، حتى لا يقع تحت طائلة القانون ويتعرض لمسائلة جنائية ، مؤكدة: لن تكون النقابة طرفا فى الدفاع عنه فى هذه الحالة .
وتابعت ؛ في حال رفض المريض أو ولى أمره التوقيع على الموافقة المستنيرة قبل إجراء العمليات يحق للطبيب رفض إجراء العملية إذا لم تندرج ضمن حالات الطوارئ الذى يصبح التدخل فيها واجب وحتمى لإنقاذ حياة المريض .
وشددت نقيب أطباء القاهرة على رفض النقابة للحبس الإحتياطى للأطباء فى قضايا المسؤلية الطبية ، ضرورة التعجيل بإصدار قانون المسؤلية الطبية ، لتوفير بيئة عمل آمنة للأطباء والحفاظ على حقوق المرضى ، وحتى لا يضطر الأطباء اللجوء إلى ممارسة الطب الدفاعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأخطاء الطبية
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجى: الغارات الأمريكية على الحوثيين هدفها ردع إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء تمثل ردًا متوقعًا من الولايات المتحدة ضد الحوثيين، بهدف ردع إيران.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي كان قد أعلن عن بدء هذه الضربات بالفعل، التي استهدفت بشكل رئيسي بنية الحوثيين التحتية، بما في ذلك وسائل الدفاع الجوي مثل الرادارات والصواريخ، بالإضافة إلى المسيّرات والمواقع العسكرية في العاصمة صنعاء.
وأشار، إلى أن هذه الهجمات ليست حالة استثنائية، بل تمثل بداية لسلسلة من العمليات العسكرية التي من المتوقع أن تستمر لأيام أو أسابيع، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من الضربات الأمريكية هو إرسال رسالة قوية إلى إيران، خاصةً في ظل تهديدات الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف أيضًا إلى إعادة تأمين الممرات الملاحية التي تأثرت بشدة نتيجة لهذه الهجمات.
ونوه، إلى أن الموقف الأمريكي يسعى إلى إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إطار محاولات إنهاء الأزمة في المنطقة، بما في ذلك الملف النووي الإيراني.
كما أضاف أن إيران، في الوقت الحالي، لا تملك خيارات عسكرية كبيرة لمواجهة الولايات المتحدة، وهو ما يجعل التفاوض الخيار الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة.