استشهاد الأسير المحرر فاروق الخطيب اثر الاهمال الطبي بسجون الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
اعلن بعد منتصف الليلة الماضية، عن استشهاد الأسير المحرر فاروق أحمد الخطيب من قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله في المستشفى الاستشاري.
وكان الأسير الخطيب (30 عاما) الذي أفرج عنه في العشرين من كانون أول الماضي قد تعرض للإهمال الطبي في سجون الاحتلال رغم إصابته بمرض السرطان، حيث أمضى أربعة أشهر رهن الاعتقال الإداري، وأُفرج عنه قبل انتهاء فترة اعتقاله بشهرين.
وأشار نادي الأسير إلى أنه على مدار فترة اعتقاله الماضية، احتُجز الخطيب في سجن (نفحة) بعد نقله من سجن (عوفر)، وكانت الفترة الأطول من احتجازه فيه، إلى أن نُقل مؤخرا إلى (عيادة سجن الرملة)، وأخيرا إلى مستشفى (سوروكا)، قبل أن يتم الإفراج عنه.
وشدد النادي، في تصريحات سابقة، على أن حالة الشهيد الخطيب، ليست الحالة الوحيدة لمعتقلين خرجوا من سجون الاحتلال وهم في حالة صحية خطيرة وصعبة، فعلى مدار عقود، ارتقى العديد من المعتقلين المرضى بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة جراء الجرائم الطبية الممنهجة التي ارتُكبت بحقهم
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شن قصف على قطاع غزة استهدفت فلسطينيين زعم أنهم يحاولون زرع عبوات ناسفة بالقرب من قواته في محور نتساريم.
استشهاد أطفال فلسطينيينوبالأمس أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الجمعة، بأن 4 أطفال استشهدوا في محيط مدرسة صبحة الحرازين، بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، جراء قصف إسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن المواطنين الفلسطينيين تجمعوا في المنطقة لجمع الحطب، حينما استهدفهم الاحتلال في محيط المدرسة المذكورة، ما أدى إلى استشهاد 4 أطفال، نقلوا على إثرها إلى المستشفى المعمداني.
وأضافت "وفا" أن مواطنين فلسطينيين اثنين أصيبا في قصف دبابات الاحتلال وسط مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، فيما أصيبت مواطنة ثالثة جراء سقوط قذائف مدفعية في شارع عائد البشيتي بحي الجنينة شرق رفح.