قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إنّ أي إصلاح اقتصادي مرتبط بعدد من الدوائر، وأي سياسيات جديدة يتم وضعها ليست بمعزل عن بعضها وعن الموجود سابقا، وجميع القطاعات مرتبطة ببعضها سواء السياسات الاقتصادية أو النقدية.

وأضاف الخشت خلال كلمته في مؤتمر كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحت عنوان «صنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين»، بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية وعدد من الخبراء الاقتصاديين، أنّ الورش تهدف إلى تقديم روشتات علمية بحثية للمساهمة في النهوض بالاقتصاد وليس التنظير.

ويناقش المؤتمر عدة محاور مهمة أبرزها قياس مستويات تزايد المخاطر وعدم اليقين وانعكاساتها الاقتصادية، وتداعيات تزايد المخاطر وعدم اليقين على صعيد عملية صنع السياسات، والآليات الكفيلة بالتقليل من تأثيرات تزايد المخاطر وعدم اليقين في عملية اتخاذ القرار، والحلول على صعيد السياسات لوضع خطط استباقية للتعامل مع الأزمات، والتنبؤ والاستشراف المستقبلي في ظل ظروف عدم اليقين.

ويتضمن المؤتمر ورشتي عمل، الأولى عن التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في ظل التغيرات المناخية وكيفية تعزيز قدرته على التكيف معها، وتتطرق ورشة العمل الثانية إلى أهمية البيانات والمعلومات في تقييم المخاطر واتخاذ قرارات وإجراءات وسياسات اقتصادية سليمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تزاید المخاطر وعدم الیقین

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية تكشف مراحل السعادة في حياة الإنسان

أميرة خالد

كشف تقرير أعدته فانيسا لوبيو، أستاذة علم النفس في جامعة روتجرز-نيوارك، ونشره موقع Psychology Today ، تساؤلات عديدة حول معني السعادة والتي توصلت بأن السعادة تقل مع تقدم الأطفال في السن ثم تزيد مرة أخرى مع اقتراب البالغين من سنواتهم الأخيرة .

ووفقاً لدراسة أجريت على أكثر من 500 ألف أمريكي وأوروبي في السعادة والرفاهية من أوائل سبعينيات القرن العشرين إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأفادت بأن الرفاهية تتناقص بالفعل من الطفولة إلى مرحلة البلوغ، وتبلغ أدنى مستوياتها في منتصف العمر في مكان ما بين منتصف الأربعينيات وأواخرها، ثم تبدأ في الارتفاع مرة أخرى حتى سن الشيخوخة.

وأفاد بحث تحليلي لأكثر من 400 دراسة، بانخفاض مستوى الرضا عن الحياة في مرحلة المراهقة (بين 9 و16 عامًا) ثم زاد حتى سن السبعين، مع انخفاض طفيف فقط بين سن الأربعين والخمسين.

وتعد الفكرة منطقية نوعًا ما لأن الإنسان يمكن أن يفقد بعض الفرح، الذي عاشه كطفل مع التقدم في السن، خاصة عندما يكافح في منتصف مرحلة البلوغ في ترسيخ نفسه في مهنة وتكوين أسرة والتعامل مع الالتزامات المادية ، لكن الأمر يتحول في نهاية المطاف بالنسبة لكثيرين. إذ يمكن رؤية في منتصف العمر بداية ارتفاع مستوى السعادة لدى البعض، بخاصة بعد التخلص من مخاوف الشباب وبلوغ مرحلة من الراحة مع النفس تتمثل في تحقيق بعض الإنجازات مثل الزواج وإنجاب أطفال وتربيتهم حتى يكبرون بما يكفي ليكونوا مستقلين.

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية تكشف مراحل السعادة في حياة الإنسان
  • الدولار والجنيه: حالة من عدم اليقين في سوق الصرف
  • تحذيرات من تزايد انتشار قصر النظر لدى الأطفال حول العالم
  • السيناريست محمد الباسوسي: الفن يسهم في تصحيح الأفكار المغلوطة بالمجتمع
  • «القاهرة الإخبارية»: تخوفات استثمارية من ارتفاع المخاطر الاقتصادية بفرنسا
  • الاتحاد الأوروبي قلق إزاء تزايد تنفيذ أحكام الإعدام بالعراق
  • مدير دور المسنين: آليات جديدة لكبار المسن لدمجهم بالمجتمع
  • "سيتي سكيب " يناقش السياسات الحكومية والدعم للمشترين المحتملين للمنازل 
  • شاهد زينة وأحمد مجدي في كواليس فيلم "بنات الباشا"
  • لافتات سبتمبرية (10) ثورة 48م.. اليقين الثوري