وزارة تنمية المجتمع تُعزز حماية الطفل بقوانين وخطط استراتيجية و مبادرات نوعية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تولي وزارة تنمية المجتمع أهمية كبيرة لحماية الطفل ودعم تنشئته في بيئة أسرية مستقرة، عبر منظومة متكاملة من القوانين والبنية التشريعية، والإجراءات المرتبطة بحمايتهم والتوعية بحقوقهم ، ومن بينها القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 في شأن حقوق الطفل، حيث تعمل إدارة الحماية الاجتماعية بالوزارة، على الارتقاء بالوعي المجتمعي ببنود القانون وتنفيذ الخطط والمبادرات والبرامج، التي تستهدف الطفل والأسرة بشكل عام .
خطط ومبادرات
وأوضحت الدكتورة فاطمة الرئيسي مدير إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، أن دعم وحماية الطفل ، يأتي كأولوية مهمة ضمن خطط الوزارة الاستراتيجية والمبادرات النوعية التي تتبناها، حيث توفر “وحدة حماية الطفل” الدعم بكافة أشكاله ، للأطفال الذين قد يتعرضون إلى أي نوع من أنواع الإساءة، أو أية تحديات قد تشكل عائقاً في تنشئتهم في حياة صحية ومستقرة، تتواءم مع مرحلتهم العمرية، وضمان سلامتهم، و صولاً لتأهيلهم وتمكينهم، ليصبحوا أفراداً فاعلين، ومشاركين بإيجابية في بناء وتنمية المجتمع في مختلف المجالات، وأنه يتم اتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة، لحماية الطفل من أي ضرر قد يتعرض له ، وفقاً لما هو منصوص عليه في القوانين المعمول بها في الدولة، كما يتم إعداد وتنفيذ سلسلة من البرامج والمبادرات المعنية بحماية الطفل.
ورش توعوية
وذكرت أنه تم تأهيل عدد 45 اختصاصي حماية الطفل حتى أبريل 2024 على مستوى الدولة، كما تم تأهيل عدد 375 منسق حماية الطفل، في الجهات العاملة في مجال الطفولة، مشيرة إلى أن وزارة تنمية المجتمع، قامت بالتنسيق مع ذات الجهات، لإنشاء عدد 9 وحدات حماية الطفل بها، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج، شملت ورشاً توعوية بقانون حقوق الطفل، وحماية الطفل على الإنترنت، والتوعية بأساليب التعامل الصحيحة مع المراهقين، وتدريب أولياء الأمور والفئات الملازمة لهم على كيفية التعامل معهم.
ربط إلكتروني
كما أشارت إلى أنه يجري حالياً تطوير منظومة الربط الإلكتروني مع الجهات المعنية بالطفولة في الدولة ، ومن بينها الجهات العدلية، الاجتماعية، التربوية، حيث قطعت الوزارة شوطاً طويلاً في عملية الربط المعلوماتي مع تلك الجهات، كما يوجد تنسيق بين وحدات حماية الطفل بوزارة التربية والتعليم ، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وبين وحدة حماية الطفل بوزارة تنمية المجتمع، لضمان تكاملية الأدوار و التصدي لأي سلوكيات تؤثر على تنشئة واستقرار الطفل .
الجدير بالذكر أن وحدة حماية الطفل، تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لتقديم العلاج النفسي والاجتماعي والصحي لأي طفل تعرض لإساءة بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للحفاظ على حقوق الأطفال الأساسية، والأسرية والاجتماعية والتعليمية، مع جهات الاختصاص، لافتة إلى أنه يمكن الاتصال بوحدة حماية الطفل عبر الرقم 1776832 056، أو عبر البريد الالكترونيCPU@mocd.gov.ae أو Quality@mocd.gov.ae ، وذلك للإبلاغ عن أي موقف أو ملاحظة متعلقة بسلامة وصحة الطفل .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تنمیة المجتمع حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
احتجاجًا على نهب مستحقاته.. مقاول يشعل النيران في سيارته أمام وزارة المياه بعدن
أقدم المقاول علي محمد المالكي، اليوم الأحد، على إحراق سيارته أمام مبنى وزارة المياه في العاصمة المؤقتة عدن، تعبيرًا عن احتجاجه على مماطلة الوزارة ومنظمة اليونيسف في صرف مستحقاته المالية، رغم استكماله مشاريع نفذها لصالحهما في محافظة تعز.
وقالت مصادر مقربة من المقاول المالكي، لـ " الموقع بوست"، إنه اضطر إلى اتخاذ هذه الخطوة بعد أشهر من المتابعة دون جدوى، مؤكدًا أن الاتفاقية الموقعة بينه وبين الوزارة والمنظمة كانت تنص على صرف مستحقاته فور استكمال تنفيذ المشاريع.
وأضافت أن المقادم قدَّم كافة المستخلصات المطلوبة، إلا أنه فوجئ بالتلاعب والتسويف، حيث تم تحويل مبالغ وهمية إلى بنك اليمن الدولي في عدن، رغم علم الجهات المعنية بأنه أفلس، بدلًا من تحويلها إلى بنك التضامن، كما طالب المالكي منهم ذلك رسميًا في مذكرة بتاريخ 18 فبراير 2024م.
وأشارت إلى أن مستحقات المالكي المتأخرة تبلغ 242 ألف دولار، نظير تنفيذ مشروعين تم تسليمهما في نوفمبر 2023 وأبريل 2024، لافتتًا إلى أن المالكي قد تعرّض لما وصفه بـ"التهميش والعنصرية والاحتيال" من قبل الجهات المسؤولة.
وبحسب المصادر فقد ناشد المالكي اثناء احراق سيارته وزراء المياه، والخارجية، والتخطيط، والمجلس الرئاسي والحكومة، للتدخل العاجل والضغط على الجهات المختصة لصرف مستحقاته وإنصافه من الظلم الذي وقع عليه.
وجاءت هذه الحادثة اليوم لتعيد إلى الأذهان حادثة إحراق مواطن لنفسه أمام المجلس المحلي في مديرية الشيخ عثمان خلال العام 2023م، وذلك احتجاجًا على مصادرة مدير المديرية، وسام معاوية، لبضاعته التي استدانها لبيعها وتحسين ظروفه وظروف أسرته المعيشية.