أبرق العلامة السيد علي فضل الله إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي معزياً بالرئيس الإيراني ووزير الخارجية والمسؤولين الذين ارتقوا في حادث المروحية في أذربيجان الشرقية. وجاء في البرقية: "لقد امتحن الله الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والشعب الإيراني العزيز منذ انطلاقة الثورة الإسلامية بالعديد من التجارب، وتوالت عليها الفتن المتنقلة والمتعاقبة، وحاول الأعداء النيل منها، ولكنها بقيت ثابتة وراسخة وقوية بوجه كل المؤامرات والحروب والفتن والضغوط الكبرى".

أضاف: "إننا على ثقة بأن الجمهورية الإسلامية في إيران سوف تتجاوز هذه المحنة الكبيرة، وهذا الامتحان الصعب، وستنهض مجدداً في مواجهة كل الذين يعملون لإضعافها وحصارها لتثبت أنها أهلٌ لهذه التحديات وما هو أصعب وأخطر منها ولتستكمل مسيرتها الثابتة في ترسيخ دعائم النظام الإسلامي ودعم المستضعفين والمقهورين والأحرار وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع المؤامرات وأخطرها في هذه المرحلة من حياته". ختم: "أحرّ التعازي لسماحتكم وللشعب الإيراني العزيز. سائلين المولى تعالى أن يتغمد الرئيس الإيراني والذين ارتحلوا معه بواسع رحمته ويسكنهم الفسيح من جنته ويعوض على الأمة كلها بأمثالهم، إنه سميع مجيب".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح

أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.

وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".

وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".


وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".

وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.

وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".


كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".

وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".

ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • شاهد| السيد القائد يدعو شعبنا العزيز للخروج المليوني العظيم والواسع يوم الغد في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز للخروج المليوني العظيم والواسع يوم الغد إن شاء الله تعالى في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات (إنفوجرافيك)
  • السيد يكشف الهدف الأمريكي في لبنان
  • السفارة الإيرانية: أماني أكد ‎حرص الجمهورية الاسلامية الثابت على دعم استقلال لبنان وسيادته
  • رئيس لجنة السجون ومستشار هيئة رفع المظالم بمكتب رئاسة الجمهورية فهد غثاية لـ” الثورة”:توجيهات السيد القائد كان لها الأثر الكبير في تحسين أوضاع السجون
  • رئاسة الجمهورية: رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب بدمشق وفداً من المملكة الأردنية الهاشمية ضمَّ رجال أعمال أردنيين وسوريين
  • السفير الإيراني في لبنان: نزع سلاح حزب الله "شأن داخلي"
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟