بعد افتتاحه.. إقبال كبير على معرض الزهور بالمتحف الزراعي (صور)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يشهد معرض الزهور توافدًا كبيرًا من قبل المهتمين بالزهور والتزهير من المصريين والاجانب، ويقام المعرض بالمتحف الزراعي بمنطقة الدقي.
ويفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور الساعة التاسعة صباحًا، وتبلغ تذكرة الدخول 10جنيهات للفرد، و25جنيها للسيارة.
معرض زهور الربيع
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، افتتاح معرض زهور الربيع الذي يقام بالمتحف الزراعي بالدقي، في دورته ال ٩١ تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتستمر فعالياته لمدة شهر كامل.
وشهد المعرض في الساعات الاولى من صباح اليوم اقبالا كثيفا من الجمهور والمواطنين، المهتمين بنباتات الزينة وزهور القطف، والذين أبدوا اعجباهم بالمعرض وتنظيمه، والمعروضات والمنتجات التي تقدمها الشركات العارضة.
ويشارك في معرض هذا العام مايزيد على ٢٠٠ عارض من شركات القطاع الخاص والحكومي، والمجتمع المدني، والتي تعمل في مجالات زهور الزينة والقطف ونباتات الظل، وتنسيق الحدائق والصبارات النادرة.
وتقدم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، كافة الدعم والتيسيرات اللازمة للعارضين وتوفير سبل الراحة لهم، فضلا عن التيسير على المواطنين من زائري المعرض، ومحبي الزهور، والمناظر الخلابة.
الزراعة: توزيع 70 ماكينة حصاد قمح على قرى محافظتى سوهاج والشرقيةنباتات الزينة
ويعد معرض زهور الربيع هو المعرض السنوي الأكبر والأقدم في المنطقة العربية، والذي تقيمه وزارة الزراعة سنويا وعلى مدار 91 عاما، حيث يعد حدثا ثقافيا اقتصاديا متميزا يحرص على زيارته كل المصريين خاصة المهتمين بقطاع الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق، حيث يشارك فيه كل منتجى الزهور ونباتات الزينة وأصحاب المشاتل وشركات اللاند سكيب ونظم الري الحديث، وكذلك يضم مستلزمات الإنتاج الزراعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض الزهور الزهور المتحف الزراعي وزارة الزراعة معرض زهور الربيع
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.
ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.
كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.
وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.
يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.
وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.
وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.
وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.
وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.
وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.
وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.
من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.
يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.