«عاشور» يبحث مع وفد جامعتي إسكس وباث البريطانية تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بكل من وفد جامعة إسكس الذي يضم د.أنيسي أليكس عميد العلاقات الدولية، ولويز بلير مدير الجامعة للعلاقات الدولية، كما التقى الوزير بوفد جامعة باث الذي يضم د.مومنا هيجيمادى نائب رئيس الجامعة لجودة التعليم والتطوير، ود.دانكن كريج عميد كلية العلوم، وذلك على هامش المُشاركة في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم الذي يشهد حضور وزراء التربية والتعليم العالي من مختلف دول العالم، وذلك بمقر المكتب الثقافي بلندن.
وأكد وزير التعليم العالي عُمق العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا، مُثمنًا زيادة التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التعليم الجامعي، مشيرًا إلى ضرورة تبادل الخبرات العلمية بين الجامعات المصرية ونظيراتها البريطانية، مؤكدًا أنّ الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون، وتبادل الخبرات، والبرامج التعليمية المُختلفة بين الجانبين، مستعرضًا نماذج التعاون الناجحة بين مصر وبريطانيا في مجال التعليم العالي، والتي منها إنشاء أفرع لجامعات بريطانية في مصر، منها (فرع جامعة كوفنتري، فرع جامعة هيرتفوردشاير)، لافتا إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيجري افتتاح العديد من أفرع الجامعات الأجنبية الأخرى.
كما ثمن الوزير هذا اللقاء الذي يأتي في إطار جهود المكتب الثقافي المصري في لندن برئاسة الدكتورة رشا كمال المُلحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة، في عقد العديد من اللقاءات التنسيقية مع وفد جامعتي إسكس وباث البريطانية، وعرض رؤية الوزارة لتشجيع إنشاء أفرع الجامعات البريطانية في مصر.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان سُبل تعزيز التعاون بين وزارة التعليم العالي والجامعتين في المجالات التعليمية والبحثية، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والدولية، واهتمام الدولة المصرية بالتوسع في إنشاء أفرع للجامعات الأجنبية التي تحظى بالسمعة الأكاديمية المُتميزة، وذلك في إطار تنفيذ مبدأ المرجعية الدولية الذي يعُد من أهم أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لتحسين جودة التعليم والمُخرجات التعليمية البحثية.
إنشاء جامعة عين شمس الأهلية بالعاصمة الإدارية الجديدةكما استعرض الاجتماع تصميم إنشاء جامعة عين شمس الأهلية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كنموذج فريد للتعليم العالي في مصر، والتي ستُقام وفقًا لرؤية غير تقليدية بمسمى وادي التعلم والابتكار، تعتمد بالأساس على ربط التعليم والبحث العلمي بالصناعة ومُتطلبات سوق العمل من خلال واحة التكنولوجيا، بما تحتويه من مراكز أبحاث وحاضنات التكنولوجيا، والشركات الناشئة من خلال الشراكة مع شركاء الصناعة، وذلك على مساحة 190 فدانًا، تعمل جنبًا إلى جنب مع منظومة التعليم والتدريب والبحث العلمي للبرامج الأكاديمية المُحفزة للشباب المُبتكر، سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا وفقًا لمتطلبات السوق المحلي والإقليمي والعالمي.
ومن جانبه، أعرب الجانب الإنجليزى عن استعداه التام للتعاون وجذب العديد من الطلاب الوافدين؛ باعتبار مصر مركزًا إقليميًّا للتعليم الجامعى، وأشاد بالتقدم الذي حققته مصر في مجال التعليم العالي في السنوات الأخيرة، مؤكدًا رغبته في تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية في مختلف المجالات.
تأهيل الطلاب على تكنولوجيا المعلوماتوأشار إلى أن الجامعات البريطانية تهتم بتأهيل الطلاب، وتوفير خدمات تكنولوجيا المعلومات والأنشطة المختلفة التي تسمح لهم بمتابعة أحداث تسهم في تطوير مهاراتهم وممارسة مواهبهم، وكذا الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية للجامعة، حيث تعد جامعتا إسيكس وباث من أعلى الجامعات تصنيفًا في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما يتمتعان بسمعة أكاديمية قوية في مجال الاقتصاد والعلوم البيئية، وعلوم الحاسب، بالإضافة إلى العديد من التخصصات الدراسية الأخرى.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور دعمه الكامل لجميع أوجه التعاون بين الجامعات المصرية وجامعتي إسيكس وباث البريطانية في مجال تبادل الخبرات والبرامج العلمية بين الجامعات من الجانبين، مُعربًا عن تطلعه لرؤية خُطوات عملية في القريب العاجل حول هذا التعاون المُشترك.
حضر اللقاء الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي بلندن ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، ومارك هوارد مدير المركز الثقافي البريطاني فى مصر، وشيماء البنا رئيس قسم التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي التربية والتعليم البرامج التعليمية الجامعات المصریة التعلیم العالی والبحث العلمی بین الجامعات العدید من فی مجال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تحاكي الدولية| فيديو
قال الدكتور محمد وطني، استشاري المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي بوزارة التعليم العالي، إنّ فكرة إنشاء الجامعات التكنولوجية تهدف إلى إعطاء فرصة لخريجي التعليم الفني الحاصلين على دبلوم 3 سنوات، موضحا أنّهم يشعرون بالظلم ولا يجدوا فرصا مثل زملائهم من خريجي الثانوية العامة، كما أنهم يضطرون إلى عمل معادلة واتخاذ إجراءات صعبة من أجل الالتحاق بالجامعة، بالتالي كانت خطة الوزارة تكمن في تأهيل خريجي المدارس الفنية للخروج إلى سوق العمل عبر الجامعات التكنولوجية.
وأضاف "وطني"، خلال حواره مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية dmc، أنّ الجامعات التكنولوجية تمنح مؤهلا تكنولوجيا ولا تعطي بكالوريوس هندسة، إذ إن هناك فارقا، لأن التكنولوجي خبراته العملية والتدريبية أعلى وسوق العمل لديه أوسع، خاصة في ظل ارتفاع أعداد خريجي الهندسة، بالتالي أصبحت السوق متشبعة بهم.
وتابع استشاري التعليم التكنولوجي: "الصورة الذهنية للتعليم الفني صورة سيئة، والناس بتاخد بشكله وتوظيفه وتعامله هو بالنسبة لهم مثال ليس جيدا".
وأوضح أن وجود الجامعات التكنولوجية يعطيه فرصة ثانية للالتحاق بها، خاصة أن الجامعات التكنولوجية أصبحت تحاكي الجامعات الدولية وعلى مستوى عالٍ لكى يشعر بقيمته داخل المكان.