السبت.. "الأدب في دروب التاريخ" ندوة ببيت الشاعر بالمعز
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستضيف بيت الشاعر بشارع المعز ندوة "الأدب في دروب التاريخ" وذلك يوم السبت المقبل 25 مايو الجاري في تمام السادسة مساء.
الندوة يتحدث فيها كل من الكاتبة الصحفية والروائية الكبيرة نوال مصطفى، والكاتب الطبيب والروائي أسامة الشاذلي، والكاتبة الروائية شيرين هنائي، ويحاورهم الإعلامي الكبير جمال الشاعر مؤسس بيت الشاعر، والدكتور الأكاديمي شريف الجيار.
وتتحدث الكاتبة الصحفي نوال مصطفى عن روايتها الصادرة حديثا عن الدار المصرية اللبنانية تحت عنوان "وكأنه الحب"، وكيف سافرت لإسبانيا من أجل الرواية وزارت غرناطة وأشبيلية وقرطبة ودخلت كل الأماكن التي بها بصمات وآثار أقدام ورائحة العرب أجدادنا في فترة حكم العرب للأندلس والتي استمرت 7 قرون، دخلت الماسكيتا والقصور الحمراء ورأت الخطوط العربية والآيات القرآنية، وغيرها.
ويتحدث الدكتور أسامة الشاذلي عن روايته "عهد دميانة" والتي تتحدث عن الهوية وكيف انها كلمة مطاطة جدا، فحين نسأل شخصًا ما، ما هى هويتك فسيتردد قليلًا وماذا الذي سيقوله، هل سيقول أنا مصري أم أنا عربى أم أنا مسلم، هناك حيرة فى السؤال عن الهوية، وحين ندقق فى الانتماءات سنجد أننا ننتمي لعدد لا نهائي من الانتماءات، تجعل الإنسان شخصية متفردة غير قابلة للتكرار، كل منا يحتوي على انتماءات مختلفة ولكن العوامل المشتركة تجمعنا، مثل الأرض والدين والعروبة وغيرها.
أما شيرين هنائي فقد ذكرت أن روايتها سيرة القبطية الصادرة عن دار الرواق للنشر والتوزيع مستوحاة من احداث حقيقية وترصد سيرة لفتاة صعيدية عاشت فى عصر الاضطهاد الروماني للمسيحيين فى مصر، وترصد الأحوال الاجتماعية والدينية فى هذه الفترة، فتأخذ القارئ في رحلة من جنوب مصر إلى شمال سويسرا، مرورًا بنهر النيل والإسكندرية، وتحكى رحلة المصريين فى بحثهم عن الخلاص والحق والخير.
أما عن بيت الشاعر فقد اسسه الإعلامي والشاعر جمال الشعر منذ عام 2010 بشارع المعز ليكون نواة لرصد الظاهر الثقافية وإقامة الندوات التفاعلية؛ وذكر البيان التأسيسي للبيت والذي صدر عام 2010 أن البيت أعد ليكون أحد أهم المراكز الثقافية، نظراً لأنشطته وموقعة المتميز الذي يمثل مكونا تراثياً حقيقياً فريدا، إذ يطل على مسجد السلطان قلاوون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الادب ببيت الشاعر نوال مصطفى
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي الثقافي يستضيف حديثُا عن الأدب والزمن والرواية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف المركز الثقافي في أبوظبي، حديثًا عن الأدب والزمن والرواية وسر خلود العمل الأدبي، وذلك بتنظيم اتحاد كتاب الإمارات تناول الحديث.
وبحضور الكاتبة الإماراتية عائشة سلطان وادباء القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية ومنهم أزهر جريس صاحب رواية وادي الفراشات والكاتب المصري أحمد سمير ندا صاحب راية صلاة القلق والكاتبة اللبنانية حنين الصايغ صاحبة رواية ميثاق النساء والكاتبة الإماراتية نادية النجار صاحبة رواية ملمس الضوء.
لماذا تأخرنا؟حيث أوضح الكاتب أزهر جريس أن الرواية تتناول حياة شخوص قد تخطئ وقد تصيب، لكننا في بداية الأمر لم نكن نحلم بصناعة الرواية حتى جاءت الترجمات والتي أفادت بشكل كبير في صناعة الرواية العربية، فنحن كعرب عرفنا القصص.
تأخر فن الرواية
وتابع جريس عن أسباب تاخر الرواية العربية موضحًا أن هناك الكثير من الأدباء يستنكرون فعل الكتابه ومنهم من يقول: "أنا أكتب لنفسي" وإذا كان الكاتب يكتب لنفسه لماذا يقوم بالنشر كان من الأفضل أن يحتفظ بها لنفسه تحت وسادته، وأعتقد أن هذا هو سبب تأخر الكتابة العربية، وأن هذا يرجع إلى هذا الاستعلاء عن فعل الكتابه والذي لا بد وأن يحظى بالكثير من الاهتمام.
الترجمة والرواية
وفي سياق متصل أوضحت الكاتبة اللبنانية حنين الصايغ أن الترجمه تسهم بشكل كبير في خلود الرواية العربية وتناقلها عبر الثقافات المختلفة.
ولفتت الصايغ إلى أهمية الجوائز الأدبية، وأنها لم تكن تتوقع أن تصل للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية وأن ناشرتها حذرتها من أن وصولها للقائمة القصيرة، والتي تجعل قراءة الرواية بشكل أكبر ما سيجعل الضوء مسلطًا بشكل أكبر هلىىارةاية خاصة أنها تعالج موضوعًا من الموضوعات المسكوت عنها بداخل المجتمع.
وأشارت الصايغ إلى أن الرسائل التي تلقيتها من مختلف العالم العربي خاصة النساء أكدن أن القضايا التي تحدثت عنها في روايتي هي قضايا تتعلق بالنساء في مختلف أرجاء الأرض وخاصة المرأة العربية، فالجميع يتشاركون نفس الهم.
فيما أشارت الكاتبة الإماراتية نادية النجار إلى أن الجوائز تسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على العمل الأدبي، وأيضا الوصول للقائمة القصيرة تتيح فرصة أكبر للقراء والنقاد في قراءة العمل الأدبي، مؤكدًا تلة سعادتها بوصولها للثائيمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.
وأكدت النجار أن الرواية تكشف من خلال أحداثها عن حواس الإنسان وكيف يستطيع أن يعرف؟
فيما أكد الكاتب المصري محمد سمير ندا أنه قد عايش فترة شرخ نكسه 67، وأنه على الرغم من أنه ولدت بعد النكسه إلى أن معايشته لأحد الأشخاص الذين عاصروها ما أصر بشكل كبير على تجربته الإنسانية، وجعله يتساءل حول حقيقة ما حدث في نكسه 67 أو حول هذا الجيل الذي فقد الكثيرمن مشاعره وأحساسيه، والتي قد تؤدي في بعض الأحيان تتوقف حياته.
وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية قد أعلنت في الـ19 فبراير وصول الروايات الست للقائمة القصيرة هي: "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى ي، يوم غد الخميس الموافق 24 أبريل الجاري في أبوظبي.
وتضم لجنة تحكيم الحائزة كلًا من منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، وعضوية بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد.
وضمت القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية الثامنة عشرة كُتّابًا من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عامًا. تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة ومهمة.
شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار. ويذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقًا، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز" والقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة") وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة").