الرئيس السوري يقدم التعازي في وفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قدم الرئيس السوري بشار الأسد التعازي في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان.
طائرات روسية متطورة وفرق إنقاذ تصل لإيران للمساعدة في العثور على مروحية رئيسي "بيرقدار أكينجي" مسيّرة تركية دخلت المجال الجوي الإيراني للبحث عن مروحية رئيسيوقالت الوكالة الرسمية لإيران في بيان لها: استشهد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقوهما في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.
ووقع الحادث لمروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أثناء عودته من زيارة إلى أذربيجان، حيث افتتح مع نظيره الأذري، إلهام علييف، صباح أمس الأحد، سد قيزقلعة سي المشترك بين البلدين، لتنظيم ملياري متر مكعب من المياه سنويًا.
لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقون له بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان حتفهم في تحطم مروحية كانت تقلهم.
من هو إبراهيم رئيسي؟
ولد إبراهيم رئيسي سنة 1960 في حي نوغان في مدينة مشهد المقدسة، وما إن انتهى من مراحله الدراسية تولى النيابة العامة سنة 1980 في مدينة كرج غرب طهران ثم منصب المدعي العام بكرج في العام ذاته، وفي عام 1985 تولى منصب نائب المدعي العام في طهران.
بعد رحيل الخميني تم تعيين إبراهيم رئيسي في منصب المدعي العام في طهران، وبقي في هذا المنصب من عام 1989 وحتى 1994.
وفى سنة 1994 تولى منصب رئيس دائرة التفتيش العامة في إيران وبقي حتى فيه عام 2004.
كان إبراهيم رئيسي من عام 2004 حتى 2014 المساعد الأول لرئيس السلطة القضائية ومن 2014 حتى 2016 تولى منصب المدعي العام في إيران.
ترشح إبراهيم رئيسي للانتخابات الرئاسية الإيرانية في الـ 6 من أبريل عام 2017 وخسر في السباق الانتخابي أمام حسن روحاني الذي تمكن من الفوز بولاية ثانية.
ترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لعام 2021 وأعلن عن فوزه في 19 يونيو 2021 بنسبة بلغت 62 في المائة من أصوات الناخبين المشاركين و29.77 في المائة من أصوات الناخبين المسجلين.
تولى إبراهيم رئيسي رئاسة إيران في الـ4 من أغسطس عام 2021 وهو الرئيس الثامن للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السوري وفاة الرئيس الإيراني حسين أمير عبداللهيان بشار الأسد الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی المدعی العام
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدافع عن سياستها في التشغيل رغم فقدان آلاف الوظائف العام الماضي
سجلت وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، وجود دينامية هامة في سوق الشغل رغم الارتفاع الملاحظ في عدد العاطلين، والذي أرجعته للظروف المناخية وتوالي سنوات الجفاف.
وفي عرضها لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم مشروع قانون مالية 2025، على لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، سجلت الوزارة أن سوق الشغل بالمغرب عرف فقدان 157 ألف منصب بين سنتي 2023 و2023، وذلك كنتيجة لإحداث 41 ألف منصب شغل بالوسط الحضري مقابل فقدان 198 ألف منصب شغل بالوسط القروي.
وتسجل الوزارة أن هذا القطاع بدأ يعرف استبدالا لمناصب الشغل غير المؤدى عنه بمناصب شغل مؤدى عنه، في الوقت الذي تم فيه فقدان 209 آلاف منصب شغل غير مؤدى عنه معظمها بالوسط القروي، ثم إحداث 50 ألف منصب شغل مؤدى عنه (59 ألف بالوسط الحضري وناقص 9 آلاف بالوسط القروي).
وسجلت الوزارة ارتفاع التشغيل المأجور بين 2013 و2023 بنسبة فاقت 61 في المائة، حيث بلغ عدد الأجراء سنة 2023 3.976 مليون أجير، ثلثهم نساء، و43 في المائة شباب، أما توزيعهم على القطاعات فقد استأثر قطاع الخدمات بـ28.2 في المائة، وقطاع الصناعة بـ16.2 في المائة من عدد الأجراء.
كما سجلت الوزارة ارتفاع عدد المقاولات المنخرطة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خلال العشر سنوات الأخيرة بنسبة 92 في المائة منتقلا إلى 332 ألف مقاولة سنة 2023.
وحول استدامة المقاولات سجلت الوزارة أن معدل الاستدامة بلغ 68 في المائة في الفترة بين 2019 و2023.
كلمات دلالية المغرب بطالة تشغيل حكومة