مظاهرة عارمة في العديد من الدول الأوروبية رفضا للعدوان على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تظاهر عشرات الآلاف من المناصرين لفلسطين في العديد من المدن الأوروبية، للمطالبة بوقف العدوان الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي.
وتجمع الآلاف في العاصمة البلجيكية بروكسل التي تحتضن مؤسسات الاتحاد الأوروبي، في مظاهرة عارمة تهدف للمطالبة بالضغط الاقتصادي والدبلوماسي وفرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
♦️تظاهرة في بروكسل دعماً لفلسطين وغزة
قدس فيد#غزة #طوفان_الاقصى #حرب_غزة #فلسطين #Gaza pic.twitter.com/O7amlw3KhM — ???? Maram Mayed (@MaramMayed) May 19, 2024
وسار المتظاهرون، وفي صفوفهم سياسيون بلجيكيون وممثلون عن مختلف القطاعات، إضافة إلى طلاب كانوا يحتجون في أنحاء أوروبا، في الشوارع الرئيسية بالمدينة، مطالبين بالتحرك، حسب وكالة الأناضول.
ورفع المشاركون في المظاهرة شعارات مناصرة لفلسطين ومعادية للاحتلال الإسرائيلي من قبيل "قاطعوا إسرائيل"، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية الفلسطينية.
وخلال الاحتجاجات، جرى عرض رسائل الصحفيين في غزة على شاشات عملاقة، وتلاها دقيقة صمت على أرواح الضحايا، في ساحة جان ري، بين مقر البرلمان الأوروبي ومبنى مجلس الاتحاد الأوروبي، وفقا للأناضول.
كما شهدت العديد من الدول الأوروبية، من بينها، ألمانيا وإيطاليا والدنمارك وفرنسا، مظاهرات حاشدة دعما للشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، حسب المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام.
يأتي ذلك في ظل تواصل المظاهرات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي والمناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم حول العالم، منذ اندلاع العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ولليوم الـ227 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطيني غزة بروكسل أوروبا فلسطين غزة أوروبا بروكسل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدید من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يتوغل بمدينة البعث في محافظة القنيطرة (شاهد)
توغلت قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، في مدينة البعث، مركز محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وفي الأطراف الغربية لبلدة الرفيد، بدوريات معززة بآليات مصفحة وجنود.
وبحسب مصادر سورية في القنيطرة، أزال الجيش الإسرائيلي الحواجز الترابية التي كانت قوات النظام السابق قد رفعتها في مدينة البعث، ونظم دوريات اقتحام ومداهمة لبعض البيوت بزعم تفتيشها بحثاً عن أسلحة وعبوات ناسفة وعناصر تابعين لحزب الله اللبناني.
كما أشارت المصادر، إلى أن جيش الاحتلال استولى على مبنى المحافظة وثبت بداخله نقطة عسكرية ونشر جنوداً على سطح المبنى، وسط تحليق للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء القنيطرة وريف درعا الغربي.
واعتبرت المصادر أن ذلك يأتي "في سياق تصعيد خطير"، نافية مزاعم الاحتلال بأن توغلها يأتي في إطار تأمين حدود كيانه، مشيرة إلى أن "الأمور باتت أكثر وضوحاً بأن هنالك نيات للتوسع الإسرائيلي على حساب المنطقة العازلة".
الاحتلال يقتحم المنازل
وبحسب مصادر فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أمهلت، مساء أمس، أهالي مدينة البعث ساعتين لتسليم ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر، مهددة باقتحام المدينة إذا لم يمتثلوا للأمر. بعد إزالة السواتر الترابية، بدأت القوات الإسرائيلية صباح الاثنين بعمليات الاقتحام والتفتيش عن الأسلحة في منازل المدينة.
يعاني سكان قرى الريف من حرمانهم من أبسط حقوقهم، مثل استكمال أعمالهم والوصول إلى أراضيهم، بسبب وجود الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة. وأعرب الأهالي عن قلقهم من تفاقم الأوضاع، مع تصاعد الانتهاكات التي تمارسها القوات الإسرائيلية بحق من يرفضون الامتثال لأوامرها.
وعقدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اجتماعاً، أمس الأحد، مع وجهاء وأهالي مدينة البعث، حيث زعمت وجود "خلية إرهابية" مكونة من سبعة عناصر يرتبطون بحزب الله اللبناني.
وطالبت قوات الاحتلال بالإبلاغ عن مكان وجودهم أو تسليمهم، مبررة أن وجودهم يشكل خطراً على أهالي المدينة ودولة الاحتلال، وأن ذلك هو السبب المباشر لاقتحام المدينة والتمركز فيها.
نفى الأهالي هذه المزاعم، مؤكدين أن جميع عناصر الحزب والمرتبطين به غادروا إلى لبنان قبل أشهر، وأن القلة الباقية غادرت مع سقوط النظام.
موجة نزوح بريف درعا الغربي
أشارت مصادر من الأهالي إلى أن موجة نزوح فردية بدأت في ريف درعا الغربي الجنوبي المحاذي لمحافظة القنيطرة، باتجاه قرى ومدن ريف درعا البعيدة عن القنيطرة والجولان، مثل بلدة المزيريب.
وقالت إنه لا يمكن الوثوق بالتعهدات التي أطلقها الكيان للأهالي، مؤكداً أن الوضع غير مبشر بالخير، رغم عودة المزارعين لنشاطاتهم في منطقة الوادي. وأضاف أن السكان ما زالوا قلقين ومتوجسين من تحرك تعزيزات إسرائيلية جديدة للمنطقة.
ونفذت دوريات إسرائيلية خلال اليومين السابقين عمليات اقتحام ومداهمات طالت منازل ومزارع في مدينة البعث وسط محافظة القنيطرة، وبلدات وقرى أخرى.
وأسفرت العمليات عن اعتقال شخصين من المدينة بتهمة التخابر مع حزب الله. كما أقدمت القوات الإسرائيلية على هدم ثلاثة منازل في بلدة الرفيد، واقتلاع وقطع أشجار مثمرة، أغلبها أشجار زيتون، وتجريف أراضٍ، وتثبيت حواجز على مفترقات الطرق الرئيسة في بلدة الحميدية ومدينة البعث.