«تجربة لن تتكرر».. استقبال حار لكيفن كوستنر في مهرجان كان السينمائي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تلقى النجم الأمريكي كيفن كوستنر، استقبالا حارًا بعد عرض فيلمه «Horizon: An American Saga»، الذي يعتبر تجربته الإخراجية الأولى منذ 11 عاما، واستقبله الجمهور بحفاوة كبيرة، إذ استمر في التصفيق لمدة 10 دقائق بعد العرض الأول للفيلم في مهرجان كان السينمائي، في دورته الـ77.
كيفن كوستنر يبكي من الفرحلم يستطع المخرج والممثل كيفن كوستنر، السيطرة على دموعه بعد الاستقبال الحافل لفيلمه، حيث مسح دموعه قبل أن يلقى خطابه، مؤكدا أنه لن ينسى أبدا تجربته في المهرجان الفرنسي، ووجه كلامه إلى الحضور مازحا: «أنا آسف لأنكم اضطررتم إلى التصفيق لفترة طويلة، حتى أفهم أنني يجب أن أتحدث»، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
وأضاف كوستنر في كلمته: «إنها لحظة جيدة، ليس بالنسبة لي فحسب، بل أيضًا بالنسبة للممثلين الذين شاركوا في العمل وللأشخاص الذين آمنوا بي»، مشيرا إلى أن تجربته في مهرجان كان أصبحت مميزة للغاية ليس فقط بسبب استجابة الجمهور ومدى شغفه تجاه المهرجان، لكن أيضًا بسبب أبنائه الذين كانوا بجانبه في المهرجان.
معجزة أخرى في حياتيووجه كوستنر حديثه للحضور: «آمل أن تشاركوا هذا الفيلم مع أحبائكم وأطفالكم، أشعر بأنني محظوظ للغاية، إنها مجرد معجزة أخرى في حياتي، شكرًا جزيلاً لكم على منحي وقتكم الثمين، أتمنى أن يكون هذا الوقت يستحق ذلك بالنسبة لكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي مهرجان كان فعاليات مهرجان كان كان
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى خطوة جديدة تؤكد تطور المهرجان وحرصه على التوسع المستمر فى رؤيته وأنشطته، أعلنت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، عن إنطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ مايو ٢٠٢٥، بقلب العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من ٧٥ دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونيةوحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، قائلاً : "القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدى إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة."
وأضاف: "نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود."
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية النسخة الخامسةجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ إنطلاقه عام ٢٠٢١، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من الـ ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.
وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.
هذا، وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.
كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة، مؤكدًا أن السينما لا تزال الوسيلة الأسرع والأرقى لفهم العالم، وتجاوز الفوارق بين الشعوب.
ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.. حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافى ودعم الإنتاج المشترك، مع تسليط الضوء على القضايا الإنسانية من خلال عدسات وإنتاجات الفن السابع.