بالفيديو.. ظريف: أمريكا مسؤولة عن تحطم مروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عواصم - الوكالات
قال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني الأسبق إن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن تحطم مروحية الرئيس الإيرايني إبراهيم رئيسي.
وأضاف أنه على الرغم من أمر محكمة العدل الدولية، فقد قامت بأمريكا بحظر بيع الطائرات وقطع غيار الطيران إلى إيران.
وأكد أن الحادثة سيتم تسجيلها في قائمة الجرائم الأمريكية ضد إيران".
محمد جواد ظریف: «مقصر فاجعه سقوط هلی کوپتر رئیس جمهور، آمریکا است که علیرغم دستور دیوان بینالمللی دادگستری، فروش قطعات هواپیما و هوانوردی را به ایران تحریم کرده است. و اینها در فهرست جنایات آمریکا علیه ایران ثبت خواهد شد.» pic.twitter.com/WBom3J0w58
— علی قلیزاده ???????? (@aqolizadeh) May 20, 2024وكان التلفزيون الرسمي الإيراني، قد أعلن صباح اليوم الاثنين، وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي وجميع مرافقيه بما فيهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم مروحيتهم في منطقة جبلية.
وكان نائب الرئيس الإيراني، محسن منصوري، أعلن، في وقت سابق على منصة "إكس"، وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية.
وأعلنت وكالات الأنباء الإيرانية، عدم العثور على أي من ركاب مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، يحمل علامات حيوية، مشيرة إلى وفاة جميع الركاب بما فيهم الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين بطريرك الإسكندرية والأنبا إبراهيم إسحق لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة أخوية تعبّر عن عمق العلاقات الروحية والإنسانية التي تجمع الكنيستين، أجرى اليوم البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، اتصالًا هاتفيًا مع أخيه البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، معزّيًا إياه والشعب الكاثوليكي في مصر والعالم بنياحة قداسة البابا فرنسيس، الذي رحل من عالمنا بعد مسيرة حافلة بالخدمة والمحبة.
اتصال محبة بين البطاركةوقد عبّر البطريرك ثيودوروس الثاني، خلال الإتصال، عن حزنه العميق لفقدان شخصية كنسية عالمية مميزة، أضاءت بحكمتها ووداعتها دروب الحوار والوحدة وخدمة الإنسان، خصوصًا الفقراء والمتألمين. واستذكر غبطته لقاءاته المتكررة مع البابا فرنسيس، التي اتّسمت بروح الأخوّة والصدق، وشكّلت محطات مضيئة في مسيرة التقارب بين الكنيستين.
ومن جانبه، عبّرالبطريرك إبراهيم إسحق عن بالغ امتنانه لهذه المبادرة الأخوية، مثمّنًا كلمات المواساة الصادقة التي عبّر عنها البطريرك ثيودوروس الثاني، والتي تعكس عمق المحبة بين الكنيستين وحرصهما المشترك على العمل من أجل وحدة المؤمنين والشهادة للإنجيل في هذا العالم الجريح.
وفي تصريح لقدس الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، الوكيل البطريركي في الإسكندرية، أشار إلى أن العلاقة التي جمعت بين البابا فرنسيس وغبطة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية، بل كانت علاقة روحية مفعمة بالمحبة الإنجيلية، والاحترام المتبادل، والتعاون من أجل خير الكنيسة والإنسانية.
كما صرّح قدس الأرشمندريت أن بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس ستكون ممثلة رسميًا في جنازة قداسة البابا فرنسيس بوفد كنسي يرأسه: المتروبوليت ذيميتريوس، مطران دار السلام، والمتروبوليت غيناديوس، مطران ليبيا، اللذان سينقلان تعازي البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني إلى الكنيسة الكاثوليكية.