بعد إعلان وفاته رسميا.. رسائل تعاز عربية وعالمية بإبراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
توالت التعازي من مختلف دول العالم بمصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع أذربيجان.
ونعت الحكومة الإيرانية في بيان لها الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، بعد وفاتهم في تحطم مروحيتهم يوم أمس.
وقال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في منشور على منصة "إكس": "صادق التعازي لإيران حكومةً وشعباً في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته في حادث المروحية الأليم".
من جانبه عبر بيان لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن دعم بغداد للشعب الإيراني والقادة الإيرانيين في هذا الحادث المأساوي.
وقدم النظام المصري تعازيه لإيران في وفاة رئيسي وعبرت الرئاسة في بيان عن تضامنها مع القيادة والشعب الإيرانيين "في هذا المصاب الجلل".
وكتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في منشور على إكس: "أشعر بحزن عميق وصدمة شديدة بسبب الوفاة المأساوية للدكتور السيد إبراهيم رئيسي.. وستظل مساهمته في تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند وإيران في الذاكرة دوما".
وعبر عن تعازيه لعائلته وللشعب الإيراني، مؤكدا أن الهند تقف إلى جانب إيران في هذا الوقت الحزين.
وأرسل رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، تعازيه وعبر عن تعاطف بلاده مع إيران في هذه الخسارة الفادحة.
وأعرب بيان لحركة حماس، "عن مشاركتها الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم، وعن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في هذا الحادث الأليم والمُصاب الجلل، الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرفة في دعم قضيتنا الفلسطينية، ومساندة نضالها المشروع ضد الكيان الصهيوني، ودعمها المقدر للمقاومة الفلسطينية".
وأضاف البيان: "نحن على ثقة أن الجمهورية الإسلامية في إيران ستكون قادرة - بحول الله - على تجاوز تداعيات هذا الفقد الكبير، فالشعب الإيراني العزيز يملك مؤسسات عريقة قادرة على التعامل مع هذه المحنة الشديدة".
من جانبه قال محمد علي الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين في اليمن: "تعازينا الحارة للشعب الإيراني وللقيادة الإيرانية... في استشهاد الرئيس رئيسي والوفد المرافق ونسأل الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون، وسيبقى الشعب الإيراني ولادا بالقيادات المخلصة لشعبهم بإذن الله".
وأكدت الحكومة الإيرانية أن مسار الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي سيستمر، وشددت على أنه لن يكون هناك أدنى خلل في إدارة البلاد.
وقال المرشد الأعلى إنه قدم للمسؤولين التوصيات اللازمة، مؤكدا أنهم يقومون بعملهم بجدية كبيرة.
ونبه خامنئي إلى أنه "لا ينبغي للشعب الإيراني أن يقلق، فلن يكون هناك أي تعطيل في عمل البلاد" جراء الأزمة الحالية.
يذكر أن الدستور الإيراني قد عالج مسبقا مسألة شغور منصب الرئيس.
وتنص المادة الحادية والثلاثون بعد المئة من الدستور الإيراني، على أنه في حالة وفاة رئيس الجمهورية، أو عزله أو استقالته، أو غيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، أو في حالة انتهاء فترة رئاسة الجمهورية وعدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية نتيجة وجود بعض العقبات، أو لأمور أخرى من هذا القبيل، يتولى المعاون الأول لرئيس الجمهورية أداء وظائف رئيس الجمهورية، ويتمتع بصلاحياته بموافقة القيادة.
وعصر الأحد، تم الإعلان عن تعرض مروحية كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين أبرزهم وزير الخارجية حسين عبد اللهيان، لحادثة في محافظة أذربيجان الشرقية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إبراهيم رئيسي وفاة إيران وفاة إبراهيم رئيسي تحطم المروحية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إبراهیم رئیسی إیران فی فی هذا
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض انتظار رسائل واشنطن وتؤكد أن الحل في تقوية الداخل
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- أكد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن طهران لا تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة بشأن المفاوضات، مشددًا على أن رفع العقوبات لا يأتي عبر التفاوض، بل من خلال “تقوية إيران وتحييد العقوبات”.
وجاءت هذه التصريحات على لسان رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمجلس اليوم الأحد، حيث أكد أن قائد الثورة الإسلامية، علي خامنئي، قد حدد استراتيجيات وحلولًا مهمة لحل مشاكل البلاد، مشددًا على ضرورة التزام جميع مؤسسات الدولة بتنفيذ هذه التوجيهات لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار قاليباف إلى أن الأولوية القصوى للنظام الإيراني حاليًا هي حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، مؤكدًا أن الجهود الرئيسية لمجلس الشورى ستتركز على تحسين سبل العيش، وعدم السماح لأي قضايا أخرى بتهميش هذا الهدف الأساسي.
كما شدد على أهمية الحفاظ على وحدة القوى داخل البلاد لضمان نجاح هذه الجهود، معتبرًا أن تضامن المؤسسات والسلطات الإيرانية هو المفتاح لمواجهة الضغوط والعقوبات المفروضة على البلاد.
يأتي هذا الموقف الإيراني في ظل استمرار العقوبات الغربية المشددة، وتصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، حيث تصر إيران على أن الحل الأمثل لمواجهة التحديات الاقتصادية هو تعزيز قدراتها الذاتية بدلًا من انتظار مفاوضات غير مضمونة النتائج.