نصائح من «الصحة» لمواجهة الإجهاد الحراري.. «تواصلوا على الخط الساخن»
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مع استمرار موجة الحرارة الشديدة، التي تؤثر على جميع مدن ومحافظات الجمهورية، حرصت وزارة الصحة والسكان من خلال صفحتها الرسمية على توجيه إرشادات للطلبة والمواطنين لمواجهة حالات الحرارة الشديدة، وتأثير الرياح المثيرة للأتربة على مرضي الأمرض الصدرية والتنفسية، وحالات الإجهاد الحراري.
أصحاب الأمراض الصدريةووجهت الوزارة مجموعة من النصائح إلى الطلاب والمواطنين من أصحاب الأمراض التنفسية والصدرية، وتحديدا في المحافظات المتوقع بها نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة، أهمها ضرورة ارتداء الكمات قبل الخروج من المنزل، وفي حالة الشعور بحدوث ضيق في التنفس، بضرورة الذهاب إلى الطبيب أو أقرب مستشفي لإجراء الفحوصات اللازمة.
كما أكدت وزارة الصحة والسكان على المواطنين والطلبة، ضرورة شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل في الحر، إذ أنها أهم عوامل مواجهة الشعور بالإجهاد الحراري، وأنها تساعد على ترطيب الجسم ومنع الجفاف عن طريق الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعة في ظل ارتفاع حرارة الطقس.
- ارتداء الملابس القطنية والفضفاضة وذات الألوان الفاتحة.
- شرب المياة بكثرة.
- على كبار السن عدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة.
- غلق نوافذ المنازل.
- الصداع.
- الدوخة.
- حالة عدم الإتزان.
- والتشنجات والتعرق المفرط.
- فقدان الشهية.
- سرعة النبض.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم .
كما طالبت وزارة الصحة والسكان المواطنين في حالة الشعوربأي من تلك الأعراض التواصل مع الوزارة ، عبر الخط الساخن لها 105، وسيجري التوضيح والرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس درجات الحرارة الإجهاد الحراری
إقرأ أيضاً:
أستراليا تشهد ثاني أكثر صيف حرارة في تاريخها بسبب التغير المناخي
شهدت أستراليا ثاني أكثر صيف حرارة على الإطلاق خلال موسم 2024-2025، حيث ارتفعت درجات الحرارة بمعدل 1.89 درجة مئوية فوق المتوسط طويل الأجل، وفقًا لبيانات مكتب الأرصاد الجوية الأسترالي.
تأتي هذه الموجة الحارة بعد ثاني أكثر شتاء حرارة وأشد ربيع حرارة مسجل في تاريخ أستراليا، مما يشير إلى اتجاه تصاعدي واضح في درجات الحرارة. وشهدت البلاد ثاني أشد شهر يناير حرارة وثالث أكثر شهر ديسمبر دفئًا على الإطلاق.
ووفقًا للبيانات، لم يكن هناك سوى صيف واحد أكثر حرارة من هذا، وهو صيف 2018-2019، الذي سجل ارتفاعًا بمعدل 2.11 درجة مئوية فوق المتوسط. ومنذ عام 2010، كانت معظم فصول الصيف أكثر حرارة من المعدل الطبيعي، باستثناء عامي 2011 و2001.
ما يثير القلق بشكل خاص هو أن هذه الحرارة الشديدة جاءت رغم ظهور ظروف شبيهة بظاهرة "لا نينيا" في المحيط الهادئ، والتي عادةً ما تكون مرتبطة بطقس أكثر برودة. ومع ذلك، سجلت جميع مناطق أستراليا درجات حرارة يومية ضمن أعلى ست مستويات على الإطلاق.
على مستوى الولايات، كان متوسط درجات الحرارة في جميع الولايات الأسترالية ضمن أعلى عشر درجات حرارة مسجلة. وسجلت ولاية أستراليا الغربية أكثر صيف حرارة لها على الإطلاق، مع ارتفاع درجات الحرارة الليلية إلى مستويات قياسية.
رغم أن معدلات هطول الأمطار خلال الصيف كانت أقل من المعدل بقليل، إلا أن مناطق مثل جنوب أستراليا والإقليم الشمالي شهدت جفافًا واضحًا. ومن المتوقع أن تشهد مناطق شمال ووسط كوينزلاند طقسًا أكثر جفافًا خلال الخريف، في حين قد يكون الشمال الغربي أكثر رطوبة.
مع استمرار تسجيل درجات حرارة قياسية، تبدو أستراليا في مواجهة مستقبل مناخي غير مسبوق، يتطلب استراتيجيات عاجلة للحد من الانبعاثات وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري قبل أن تتحول التغيرات المناخية إلى كوارث لا يمكن التحكم بها.