قبلان نعى رئيسي ومرافقيه: نذكّر بعظمة طهران ويدها التاريخية المستمرة في سبيل خدمة لبنان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الآتي:
"بقلب حزين وبالتسليم لله تعالى وبيوم ولادة الرحمة الرضوية، ننعى لكل أحرار العالم وكبار أهل الفكر وللحوزة العلمية في قم والعالم الإسلامي وللإمام الخامنئي والقيادة والشعب الإيراني المحترم الأخ العزيز خادم الفقراء والمساكين والأمين المؤتمن على العتبة الرضويّة والشخصية الإستثنائية بإدارة ملفات الجمهورية الإسلامية وخرائط الأوسط والعالم، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي والأخوة الذين كانوا معه، وإنّ في الله عوضاً من كل فائت، وعزاءً من كل ذاهب، وإنّه لأمر الله وقد اختصّه وأخوته بأشرف اللقاء وأعزّ المواطن، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وإننا إذ ننعاه نذكّر بعظمة طهران ويدها التاريخية المستمرة في سبيل خدمة لبنان وتحرير أرضه وتأمين أسباب سيادته فضلاً عن الإمكانات الإيرانية التي تمّ تسخيرها لقطع يد الشرّ عن سائر المنطقة وإمكاناتها، ومع الله لا خسارة، والجمهورية الإسلامية في أمانة الله، والشعب الإيراني معدن القيادات والرجال التاريخيين، وطهران التي أزاحت واشنطن على سدّة التفرد بالشرق الأوسط ستزداد عظمة بشهادة السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان وبقيّة الأخوة الأكارم، وأقل الوفاء لطهران ومسيرة عطائها وتضحياتها بسبيل لبنان وسيادته إعلان الحداد الرسمي بسائر البلاد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: لنعلن على مسامع الخليقة كلّها أن المقاومة فخر الأرض وحكاية بقاء
دعا المفتي الجعفري الممتاز لشيخ أحمد قبلان في بيان، "اللبنانيين والأمة جميعا إلى المشاركة في تشييع سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله وأخيه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين نهار الأحد المقبل "، وقال : "إلى الأمة بحاضرتها وناسها وتياراتها، وإلى اللبنانيين بطوائفهم ونخوتهم الوطنية والأخلاقية، إلى المسجد والكنيسة، إلى البقاع والجنوب والشمال والجبل وبيروت، إلى المؤمنين بقضية العدل والوطن الساكن على مذبح الشهادة، والتي تليق بمن حمل كلمة الله، وعذابات الإنسان، في أعقد لحظات من التاريخ، وخاض مواجهة الطغيان العالمي والإقليمي".
أضاف: "ولأنها لحظة الضمير والتاريخ والإنسان، أنتم مدعوون أيها الشرفاء يوم الأحد إلى تشييع قامة من قامات الله، ورمز من رموز الإنسانية ومفاخرها، والممشوقة بصولات الإنسانية العظيمة، ولتكن مشاركتكم في يوم أمين الجهاد والتقوى والمسيرة، الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله وأخيه النفس الهاشمية سماحة السيد هاشم صفي الدين صرخة مدويّة في قلب هذا العالم، لنزفّ خيرة قرابين الأرض، ولنعلن على مسامع الخليقة كلّها أن المقاومة فخر الأرض وملح الحياة وحكاية بقاء وثقافة إنسان وقداسة وطن".