سكاف: اللوم لا يقع على اللجنة الخماسية في فشل انتخاب رئيس بل على الداخل
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
رأى النائب غسان سكاف في حديث اذاعي أن "دلالات إصدار بيان اللجنة الخماسية وظروفه رفعت وتيرة استعجال القيادات اللبنانية لانتخاب رئيس للجمهورية". واعتبر أن "دخول التحرك الخماسي يأتي بهدف التحذير من غياب لبنان عن طاولات التشاور لتسوية جديدة في المنطقة في حال عدم انتخاب رئيس". ولفت إلى أن "البيان حدد مهلة حث ورفع وتيرة الدفع القوي لإنجاز التوافق لرئاسي بأسرع وقت"، وأشار إلى أن "عبارات بيان اللجنة الخماسية في اجتماعهم الأخير كانت مدروسة بدقة وخاطبت الجانبين في لبنان لضرورة عقد جلسات إتخابية متتالية ومشاورات إستعدادا لمرحلة المفاوضات المقبلة في المنطقة وتمكن لبنان من الجلوس على الطاولة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الوعي: زيارة الرئيس لإسبانيا أيدت الموقف المصري الداعم لاستقرار المنطقة
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مدريد، جاء ليعكس عمق العلاقات بين مصر وإسبانيا وتلاقي رؤاهما إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا في ظل التحديات المتفاقمة التي تواجه منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أنه من اللافت في البيان هو التركيز الواضح على دعم الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة، وهو ما يتقاطع مع التوجه المصري الرامي إلى تعزيز الشراكات مع القوى الأوروبية ذات التأثير المتنامي، مثل إسبانيا، خاصة في ملفات الأمن، والهجرة، والطاقة.
وتابع: التناول المشترك للأزمة في غزة أبرز دور مصر كمحور رئيسي في جهود التهدئة، حيث جدد البيان التقدير لدور القاهرة في التوسط لوقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، فضلا عن أنه في المقابل، أشاد الجانب المصري بموقف إسبانيا الداعم لحل الدولتين وقرارها الاعتراف بدولة فلسطين، مما يعزز من مكانتها كداعم للسلام في المنطقة.
وأوضح زيدان، أن البيان بدا جليًا في رفض الطرفين لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتسق مع الجهود المصرية المستمرة لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويعكس إدراكًا مشتركًا لخطورة أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة.
وأضاف نائب رئيس الوعي، أن الاهتمام بالملف اللبناني كذلك كان بارزًا، حيث عكست الإشادة بانتخاب الرئيس اللبناني الجديد وتشكيل الحكومة دعماً واضحاً لاستقرار لبنان، مع التأكيد على تطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701.
ولفت زيدان إلى أن الموقف المشترك حيال الأزمة السورية جاء متوازنًا، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، وضرورة تهيئة الظروف لعودة اللاجئين بشكل آمن وكريم، وهو ما يتماشى مع الرؤية المصرية الداعية لحلول سياسية شاملة تنهي الصراع الممتد منذ سنوات.