سكاف: اللوم لا يقع على اللجنة الخماسية في فشل انتخاب رئيس بل على الداخل
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
رأى النائب غسان سكاف في حديث اذاعي أن "دلالات إصدار بيان اللجنة الخماسية وظروفه رفعت وتيرة استعجال القيادات اللبنانية لانتخاب رئيس للجمهورية". واعتبر أن "دخول التحرك الخماسي يأتي بهدف التحذير من غياب لبنان عن طاولات التشاور لتسوية جديدة في المنطقة في حال عدم انتخاب رئيس". ولفت إلى أن "البيان حدد مهلة حث ورفع وتيرة الدفع القوي لإنجاز التوافق لرئاسي بأسرع وقت"، وأشار إلى أن "عبارات بيان اللجنة الخماسية في اجتماعهم الأخير كانت مدروسة بدقة وخاطبت الجانبين في لبنان لضرورة عقد جلسات إتخابية متتالية ومشاورات إستعدادا لمرحلة المفاوضات المقبلة في المنطقة وتمكن لبنان من الجلوس على الطاولة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة
إقرأ أيضاً:
الدينامية السورية تنافس لبنان وتتقدمه
كتبت روزانا بو منصف في" النهار": على رغم أهمية التطورات اللبنانية المهمة والمتلاحقة، تستمر سوريا في استرعاء الانتباه على نحو يلقى بأضواء كاشفة على تلقف قيادتها الجديدة ما يراه العالم فرصة حاسمة لديها للتقدم نحو السلام والاستقرار، مع تسليط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه الانتقال السياسي. كذلك تلقى الأضواء على مخاطر مراوحة لبنان في ماضيه ما لم يواكب الدينامية الراعية لإعادة إنهاضه وإقفال الباب على المرحلة السابقة بالحماسة المطلوبة.
ولفت المراقبين بقوة مسارعة أحمد الشرع إلى تهنئة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتنصيبه، معتبرا أنه قادر على تحقيق السلام في المنطقة.
وما لبثت مفاجأة الشرع أن استكملت بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في منتدى دافوس في سويسرا، مقدما نفسه والحكم الجديد ومعلنا للمستثمرين والدول المشاركة فتح سوريا اقتصادها أمام الاستثمارات الأجنبية. ويتوقع كثر أن تنافس سوريا لبنان في اجتذاب الدعم إذا كان السلام في المنطقة وصفة الإدارة الأميركية الجديدة لاستكمال ما كانت بدأته عام 2017، وتسجيل مكاسب وإنجازات في خانتها في ما يسمى الاتفاقات الإبراهيمية واستعدادات سوريا الجديدة لبناء مستقبل آخر.
ولا تتوانى المملكة ومعها الدول الخليجية عن تأكيد وجوب مساعدة الإدارة الجديدة لنقل سوريا في الاتجاه الإيجابي، دافعة في اتجاه إلغاء العقوبات عنها.