رأى النائب غسان سكاف في حديث اذاعي أن "دلالات إصدار بيان اللجنة الخماسية وظروفه رفعت وتيرة استعجال القيادات اللبنانية لانتخاب رئيس للجمهورية". واعتبر أن "دخول التحرك الخماسي يأتي بهدف التحذير من غياب لبنان عن طاولات التشاور لتسوية جديدة في المنطقة في حال عدم انتخاب رئيس". ولفت إلى أن "البيان حدد مهلة حث ورفع وتيرة الدفع القوي لإنجاز التوافق لرئاسي بأسرع وقت"، وأشار إلى أن "عبارات بيان اللجنة الخماسية في اجتماعهم الأخير كانت مدروسة بدقة وخاطبت الجانبين في لبنان لضرورة عقد جلسات إتخابية متتالية ومشاورات إستعدادا لمرحلة المفاوضات المقبلة في المنطقة وتمكن لبنان من الجلوس على الطاولة".

وشدد سكاف على أن "لا تباينات داخل اللجنة الخماسية إنما في الداخل اللبناني"، لافتا إلى أن "اللوم لا يقع على اللجنة في فشل انتخاب رئيس بل الداخل مسؤول عن ذلك". 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة

إقرأ أيضاً:

رابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية بشأن التطورات في غزّة

مكة المكرمة

رحَّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي، بالبيان الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة من “القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية”، مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بشأن التطورات في قطاع غزّة، والذي استضافَتْهُ العاصمة المصرية “القاهرة”.

وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أكَّدَ معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، التأييدَ الكامل لما جاء في البيان من مخرجاتٍ تَحفظُ حق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، ووحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة وسلامتَها، في إطار حلّ الدولتين، وبما يحقق السلام والاستقرار الدائمَين في المنطقة، وتَردَع حكومةَ الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساتها الوحشية تجاهه، وانتهاكاتها المتواصلة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضيَّتِه.

وشدّد فضيلتُه على الضرورة المُلحّة لما جاء في البيان، من دعوةٍ إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، مع ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، واستعادة جميع الخدمات بشكل مُستدام ودون عوائق إلى قطاع غزّة.

كما نوّه الدكتور العيسى، بما جاء في البيان من التزام الأطراف بالتسوية السياسية للصراع على أساس حلّ الدولتين، بما يُمهّدُ الطريق لتحقيق السلام الدائم والتعايش بين جميع شعوب المنطقة، وكذا الالتزام بعقد مؤتمرٍ دوليٍّ رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسةٍ مشتَركةٍ بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، للدفع قدمًا بهذه الأهداف.

ورحّب فضيلتُه بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية، والتي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، مُشدِّدًا على ما جاء في هذا السياق من رفضٍ قاطعٍ لأي نقلٍ أو طردٍ للشعب الفلسطيني خارجَ أرضه، والتحذير من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال.

مقالات مشابهة

  • انتخاب العواملة رئيسًا للاتحاد الآسيوي للمصارعة
  • بو عاصي يهاجم بري: بدّك تغيّر المجتمع بقانون انتخاب؟
  • صواريخ مجهولة ترفع وتيرة التصعيد.. هل تريد إسرائيل العودة للحرب؟!
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُرحِّب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية بشأن التطورات في غزّة
  • الإمارات تؤكد دعمها لجهود وقف التصعيد في غزة
  • الجيش اللبناني: الاحتلال يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
  • سكاف: الحديث عن ⁧‫التطبيع‬⁩ مع ⁧‫إسرائيل‬⁩ مرفوض
  • الجيش اللبناني: إسرائيل رفعت وتيرة اعتداءاتها
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته بذرائع مختلفة
  • الجيش اللبناني: العدو الإسرائيلي يرفع وتيرة اعتداءاته